الهجرة واللجوء

سيشمل الأتراك والسوريين وكل المقيمين: تركيا تصدر قراراً جديداً يدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم

رصد-متابعة

سيشمل الأتراك والسوريين وكل المقيمين: تركيا تصدر قراراً جديداً يدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم

قالت مصادر إعلام تركية، إن البرلمان التركي وافق اليوم على مشروع قرار تم تقديمه، ينص على فرض غرامات مالية على الأشخاص الذين لا يولون اهتماماً بالنظافة العامة في الشوارع والأماكن العامة.

وبحسب خبر نشره موقع (آخر الاخبار) التركي وترجمته تركيا بالعربي، فإن “البرلمان التركي وافق على مشروع قرار ينص على فرض غرامات مالية، على أي شخص يتم ضبطه يرمي (كمامة – عقب سجائر – أوساخ – مناديل ورقية…. الخ”.

وأضاف: “ينص القرار على فرض غرامة قدرها 1000 ليرة تركية، على أي شخص يقوم برمي أياً من الأمور آنفة الذكر في الطريق”.

إقرأ أيضا : للسوريين في تركيا… رابط لتسجيل العائلات المتضـ.ـررة من كـ.ـورونا

خصصت بلدية اسطنبول رابطاً الكترونياً لتسجيل العائلات من المقيمين واللاجئين المتضررين نتيجة جائحة كورونا، وشاركته صفحة منبر الجمعيات السورية في اسطنبول على صفحتها فيسبوك.

وللحديث عن التفاصيل المتعلقة بتقديم المساعدات والتسجيل عبر الرابط، استضافت نيلوفر في برنامج روزنامة روزنة الصباحي الأستاذ باسل هيلم رئيس منبر الجمعيات السورية .

وقال هيلم إن هذا الرابط متاح فقط للأشخاص المسجلين في النفوس ولديهم كمليك ورقم “تي جي”، ولايشمل العائلات غير المقيدة والمخالفة، أو الحاصلة على دعم من جهات أخرى مثل كرت الهلال وغيرهرابط التسجيل: https://sosinc.ibb.gov.tr/

مساعوأكد على ضرورة إدخال المعلومات الشخصية بشكل دقيق جداً كما هو مسجل في الكملك، إضافة لرقم الهاتف والعنوان، و نصح الأشخاص الذي يعتقدون أنهم سيتضررون لاحقاً بالتسجيل من الآن للحصول على المساعدة لاحقاًُ.

وأضاف هيلم أن بلدية اسطنبول تعهدت بتقديم المساعدات، للعائلات السورية و الجاليات العربية الأخرى المتضررة من إجراءات الوقاية نتيجة انتشار جائحة كورونا.

وأشار باسل هيلم أن منبر الجمعيات السورية يسعى ويتواصل مع أصحاب القرار والمنظمات، لمساعدة العائلات المتضررة والتي ليس لديها سجل في النفوس وغير مقيدة.

وأوضح هيلم أن المنبر يعمل باستمرار على نقل مشاكل السوريين للجهات المعنية ولاسيما التي تتعلق بأمور الكملك، وركز على أن المنبر جهة وسيطة وليست تنفيذية.

وأطلق منبر الجمعيات مبادرة لمكافحة الكورونا، ووثقوا تطوع أكثر من 500 طبيب سوري، جاهزين للعمل مع الكادر الطبي التركي إذا اقتضت الحاجة.

وأدى انتشار فيروس كورونا في تركيا، وتسجيل أكثر من 60 ألف إصابة حتى لحظة كتابة التقرير، إلى توقف العمل وإغلاق العديد من الشركات والمحلات والمطاعم والمصانع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock