عاشق للإذاعة منذ الصغر.. أبرز المعلومات عن الفنان الراحل عادل هاشم

ولد الفنان عادل هاشم في 7 أكتوبر 1940 في شارع الناصرية السيدة زينب. حيث يعتبر عادل هاشم هو الابن الأكبر لعائلة محبة للفن.
وكان والده موظفًا في وزارة الثقافة يحب الموسيقى والشعر. بينما كانت والدته قارئًا جيدًا ومُقدِّرًا للأدب العربي.
كما اعتاد بعض أشهر الموسيقيين في ذلك الوقت أن يتدربوا في منزل عائلته. ومنهم كريم محمود ومحمد قنديل وعبد الغني السيد.
وفاة الممثل عادل هاشم
رحل الممثل والمخرج المصري المخضرم عادل هاشم. الذي قدم في عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات المهمة عن عمر يناهز 81 عامًا.
قال الفنان عادل هاشم “أنا فخور بما قدمته رغم أنه كان قليلًا. إن تصفيق الجماهير المصرية العظيمة هو شرف لي “.
هذا المثال متعدد المهارات لفنان مثقف ذكره في إحدى أيامه عبر مقابلة طويلة مع قناة تلفزيونية محلية ربما كانت الأخيرة له.
مسيرة عادل هاشم الفنية
كان الممثل الذي يتمتع بصوت عميق في اللغة العربية بطلاقة هو الخيار المفضل لأطقم التلفزيون في الثمانينيات والتسعينيات في الدراما المصرية.
أخرج عددًا كبيرًا من المسرحيات منها يوسف إدريس البهلوان (1988)
كان من بين أدواره السينمائية كل من: الرجل وباء الشمس (1983) وناصر 56 (1996) وعفريت النهار (1997) و 131 أشغال (1993) وحرب عطاليا (2005) ، ودوار (2012).
إضافة إلى مسرحيات مثل السبنسة والفتى مهران والمحروسة والفرافير ومجنون ليلى. ومسرحية القطاع الخاص الموسيقي الكلاسيكي شارع محمد علي مع فريد شوقي وشريهان.
الحياة المبكرة والإلهام
في مدرسة قصر الدوبارة الإعدادية ومدرسة السعيدية، تبلورت مواهبه مبكرًا بعد تفاعله مع فنانين مثل محمد الدفراوي.
حيث التحق بكلية الحقوق بجامعة عين شمس لمدة عامين وقضى معظم وقته في مسرح الجامعة.
حيث التقى بأساطير مثل سعد أردش وعبد الرحيم الزرقاني وحمدي غيث.
وكان قبل أن ينتقل إلى المعهد العالي، قد تخرج في الخدمة الاجتماعية عام 1962 وهو نفس العام الذي التحق فيه بالمعهد العالي للمسرح.
حيث انضم إلى المسرح الوطني وساعد المخرجين البارزين في حقبة الستينيات.
كما شارك المسرح مع حسين رياض في مسرحية شكسبير ماكبث من إخراج نبيل الألفي.
13 عاما في الجزائر وفرنسا
حل الفنان عادل هاشم محل كرم مطاوع في تدريس المسرح في الجزائر عندما عاد مطاوع ليخرج تحفته الفنية تشي جيفارا، بطولة ياسين بعد تأييد هاشم.
حيث أشرف عادل هاشم على تدريب اللغة العربية لجيل من مذيعي الإذاعة والتلفزيون في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
كما كان مهووس بباريس منذ الصغر واستلهمه من مسار المؤلفين الكبار طه حسين وتوفيق الحكيم.
حيث درس اللغة الفرنسية بمفرده في الجزائر قبل أن ينتقل إلى فرنسا ويحصل على درجة الدكتوراه في الدراما قبل أن يعود أخيرًا إلى مصر.