سلمى الشيمي تظهر بصور ساخنة عبر حسابها على انستغرام وفي شوارع مصر.. والشرطة المصرية تلقي القبض عليها بتهمة الفسق والفجور

اعتقل مسؤولون أمنيون مصريون صانعة المحتوى والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي سلمى الشيمي. وانتهاك مبادئ وقيم المجتمع المصري، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وذلك لتصويرها ونشرها محتوى بذيء ومقاطع فيديو بذيئة تدعو للفجور والفجور.

إجراءات السلطة الأمنية

أمرت سلطات التحقيق بالاحتفاظ بأدوات التصوير المستخدمة في التصوير. وطالبت بتعميم الصور والكاميرات المستخدمة في التصوير والهواتف المحمولة لأخصائي تكنولوجيا المعلومات لفحصها، تشير إلى استخدامها.

كما قررت سلطات إنفاذ القانون بالإسكندرية حبس المدونة سلمى الشيمي لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق. وذلك بتهمة تصوير ونشر محتوى فاحش يتعارض مع القيم والمعايير المجتمعية ويدعو إلى الفسق والفجور، حيث يتم التحديث في غضون الأيام القانونية.

كما أن هذه هي المرة الثالثة التي تعتقل فيها السلطات المصرية نموذجًا مثيرًا للجدل. وأثارت تصريحاتها موجة واسعة من ردود الفعل.

كما قدمت عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي اعترافاً مفصلاً بعد إلقاء القبض عليها في الإسكندرية، وقالت الجريئة إن حياتها بدأت عندما أغوتها بجسدها الجميل.

معلومات عن سلمى الشيمي

سلمى الشيمي29 سنة اعترفت بأنها تخرجت من كلية التمريض، قائلة إن جسدها خلال دراستها لفت انتباه زملائها. وتغلغلت في مجال التمريض بكلمات التودد والإعجاب، وأصبحت اختصاصية.

وحول هذا قالت عارضة الأزياء المصرية، بحسب ما نقلته إحدى الصحف المحلية: أنت عديم الفائدة تماما.

وأوضحت سلمى الشيمي أنها ابتكرت محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد عملها في مجال عروض الأزياء.

كما اعترفت بأنها كانت تتباهى بجسدها في مقاطع الفيديو الخاصة بها من أجل الحصول على المال من المشاهدات العالية.

أظهرت الشابة المصرية أنها تخرجت من كلية التمريض ودخلت عالم الموضة والشهرة.

كما قررت إجراء الجراحة التجميلية للحصول على المزيد من الفوائد. حيث بدأت أول عملية جراحية لها في سن 25 ، وأكدت أنها أجرت تسع عمليات جراحية منذ ذلك الحين.

اعتقالها في اطلالتها الأولى

اعتقل مسؤولون أمنيون مصريون ذات مرة عارضة الأزياء سلمى الشيمي لالتقاط صورة لها في الأهرامات عام 2018، وقرر الادعاء سجنها في ذلك الوقت.

وفي كانون الأول 2020 ، اعتقلت مرة أخرى فيما يعرف إعلاميًا بـ “فتاة سقارة.” بعد التقاطها بصورة غير لائقة أمام هرم سقارة في بدرة سينغ.