قرار جديد غير سار لسكان إسطنبول بدءاً من اليوم

تركيا رصد// ترجمة وتحرير

قرار جديد غير سار لسكان إسطنبول بدءاً من اليوم

قالت مصادر إعلامية تركية: إن بلدية (اسطنبول ) قد أعلنت الموافقة على زيادة قدرها 15% على خدمات نقل الطلاب والموظفين في المدينة، وذلك عقب اجتماع مركز تنسيق النقل التابع للبلدية “UKOME” برئاسة ” أكرم إمام اوغلو”.

وفقاً لما نقلته قناة( NTV TR) وترجمته «تركيا رصد»، عقب اجتماع مركز تنسيق النقل التابع للبلدية “UKOME” برئاسة ” أكرم إمام اوغلو”، أعلنت بلدية إسطنبول، أعلنت الموافقة على زيادة قدرها( 15% )على خدمات نقل الطلاب والموظفين في المدينة،.

وانه بعد الزيادة المفروضة، بلغت رسوم الخدمة نحو (311.65 )ليرة تركية لأقصر مسافة في المدينة.

اقرأ أيضاً :” مس.ـؤول تركي بـ.ـارز يرسل تحـ.ـذر من أمر خطـ.ـير يستهـ.دف السوريين في تركيا

سلطت وسائل إعلامية تركية الضوء على دعوات قام مسؤولون أتراك للسوريين المقيمين في البلاد بعدم الانجـ.ـرار وراء دعوات الفتـ.ـنة التي يجري إشعـ.ـالها في الوقت الراهن.

ولاسيما بعد انتشار منشورات تحـ.ـريضية تستـ.ـهدف السوريين هذه الأيام، من قبل أتراك، بعضهم من أحزاب معـ.ـارضة.

حيث ووجه نائب رئيس مديرية الهـ.ـجرة التركية “جوكشه أوك”، رسالة إلى اللاجـ.ـئين السوريين باللغة العربية، عبر حسابه في “تويتر”

وقال في رسالته، “نلاحظ بدقة الأخبار الاستفـ.ـزازية المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة!”.

وأضاف مخاطباً السوريين، “من الضروري بمكان ألا يكون إخوتنا السوريين كأداة لأي عمل تحـ.ـريضي، وأن يلتزموا بقوانين دولتنا وأن لا يمنحوا فرصاً لأصحاب النوايا السيـ.ـئة”.

وفي السياق ذاته، قام الصحفي التركي ومدير مخيمات نزب للاجئين (جلال دمير)، بدعوة السوريين للابتعاد عما أسماه (مخططات المعارضة وبعض السوريين) ، وذلك ابتعاداً لتحريك الفتنة وإشعال الوضع ضد السوريين في تركيا.

وبحسب مارصد موقع «تركيا رصد » قال الصحفي ” ديمير” من خلال منشور له على صفحته في الفيسبوك :

هناك لعبة قوية وساخنة حاليا فى تركيا. والهدف منها زرع المشاكل بين الشعبين. من جهة تصريحات أحزاب المعارضة ومن جهة آخرى دعوات إلى حفلات او تجمعات أو احتجاجات من قبل بعض السوريين”.

وأضاف: “لذلك.. يرجى عدم المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية التي تمت أو سيتم الدعوة إليها ، إن هذه الوقفات غير مرخصة أصولاً،

وبالتالي لن يكون هناك جهات أمنية لحماية المشاركين فيها، كما من الممكن استخدام هذه التجمعات بهدف الدعاية المضادة ضد السوريين واستفزازهم وممكن أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.