منوعات

ريم السواس تفجر مفاجئة من العيار الثقيل حول طرد مجموعة من السوريين من حفلتها في دبي

ريم السواس تفجر مفاجئة من العيار الثقيل حول طرد مجموعة من السوريين من حفلتها في دبي

لكل مين عم يسأل، ولكل مين تفاجأ، ولكل مين زعل أو فرح… إي نعم! طزدتن من الحفلة، وقلت بصوت عالي: “الشبيحة برا!” شو يعني؟ أضل ساكتة؟

أضل أبتسم وأنا بعرف إنو في ناس موجودة بس لتستفز، لتأذي، ولتبهدل معنى الفرح؟ لأ. أنا ريم السواس، طلعت من الوجع، من الشارع، من صوت الناس الحقيقيين. ما وصلت لهون حتى أغنّي للكرسي، ولا حتى أضحك بوجّ الشبيحة، ولا حتى أساير منظومة كلّها فىساد ودل. حفلاتي مش ملعب لحدا، مش ساحة استعراض للقوة، ولا للتطبيل الكاذب.

الناس اللي إجوا عالحفلة مو جايين يسمعوا خطابات ولا يضبّوا رؤوسهم تحت طاولة الخوف، جايين يفرحوا، ينسوا، يرقصوا… وأنا مسؤولة عن أمنهم، وعن طاقتي اللي بعطيها على المسرح. ووقت بشوف وجوه من النوع اللي دمّر البلد، وخوّف الناس، وسرق اللقمة من البيوت… ما بقدر أغني. صوتي بينحب، بس ما بينباع.

فوق كل شي، أنا فنانة بس مو مهادِنة. في فرق كبير. ومين ما كان، أيّاً كان، إذا شايف الفن سلعة للترويج أو للتسلّط… بيكون غلط بالمكان، وغلط بالفهم.

أنا ما عم احرض، بس كمان ما رح أسكت. اللي بيحترمني، أهلا وسهلا فيه. اللي بيستفز وبيحمل وراه تاريخ أسود… بيته مش عندي، لا بالحفلة ولا حتى بالسطر اللي بعده.

وهذا مو أول موقف، ويمكن ما يكون الأخير. بس خدوها قاعدة: طالما في ريم السواس، في فن ما بيركع، وصوت ما بيساوم. وسلام لكل قلب حر بعدو بيدق، ولكل عين بعدها بتدمع بس تسمع غنية بتحكي وجعها.” – ريم السواس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock