“كـ.ـل الاحـ.ـتمالات واردة”.. تـ.ـطورات لافتـ.ـة وحـ.ـديث عـ.ـن تغيـ.ـرات كـ.ـبرى ستـ.ـشهدها منطـ.ـقة سـ.ـورية
تركيا رصد// متابعات
“كـ.ـل الاحـ.ـتمالات واردة”.. تـ.ـطورات لافتـ.ـة وحـ.ـديث عـ.ـن تغيـ.ـرات كـ.ـبرى ستـ.ـشهدها منطـ.ـقة سـ.ـورية
تشـ.ـهد المنـ.ـطقة الـ.ـشرقية مـ.ـن سـ.ـوريا تطورات لافتة في الآونة الأخيرة، لاسيما بالنسبة لخطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وفصــ.ـائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من قبل تركيا.
ورغـ.ـم عـ.ـدم وجـ.ـود أي تغـ.ـيرات في شكل الخريطة شرق سوريا تزامناً مع التصـ.ـعيد الكبير الذي تشهده المنطقة، إلا أن العديد من المصادر تتوقع حدوث تغيرات كبرى وتصـ.ـعيداً على نحو أكبر في الأيام القليلة القادمة.
وتؤكد المصادر أن التطور اللافت الأبرز الذي شهدته المنطقة الشرقية من سوريا في الأيام الماضية، هو دخول المسيّـ.ـرات التركية على مسار التصـ.ـعيد.
وأشارت إلى أن مآلات ذلك لم تتضح حتى اللحظة، سواء بكون دخول المسيرات التركية يمـ.ـهد لعمل عسكـ.ـري محتمل على الأرض، أو أنه يندرج ضمن إطار استراتيجية جديدة تتبعها أنقرة، لتحقيق مكـ.ـاسب قد تكون سهلة، نظراً للحواجـ.ـز التي تضعها الاتفـ.ـاقيات الـ.ـدولية التي تحـ.ـكم المنطقة.
وأثار التطـ.ـور المذكور خشـ.ـية المقـ.ـاتـ.ـلين والمسـ.ـؤولين الأكـ.ـراد في الأسابيع الماضية، وقالوا إنه بمثـ.ـابة تمـ.ـهيد لـ”حـ.ـرب جديدة” على المنـ.ـطقة الواسعة التي يسيطرون عليها.
ضمن هذا السياق، يرى “رياض درار”، المسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الذي يعتبر ذراعـ.ـاً سياسياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في حديث لموقع قناة “الحرة” الأمريكية، كل ما يجري شرق سوريا حتى الآن “يدل على أن الاتفـ.ـاقات فاشـ.ـلة”، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري “يوسف حمود”، إن المعـ.ـارك في سوريا لم تنته بعد، وذلك في حديث لموقع “الحرة”.
وأشار “حمود” إلى أن شكل الخريطة والتوزع العسكـ.ـري قابل للتغيير أيضاً، وذلك في تعليقه على تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا.
وأضاف قائلاً: “كل الاحتمـ.ـالات واردة، ولا أرى أن الأمـ.ـور ستكون متسـ.ـارعة في فترة زمنية قـ.ـصيرة في شمال شرق سوريا”، على حد وصفه.
ولفت “حمود” في معرض حديثه إلى أن “النشـ.ـاط العسكـ.ـري في شرق سوريا يستهـ.ـدف مقرات عسكـ.ـرية أمـ.ـنية واجتمـ.ـاعات لقيـ.ـادات أمـ.ـنية وشـ,ـخصيات محـ,ـددة، بالإضافة إلى مصادر إطــ.ـلاق النـ.ـار باتجاه المنـ.ـاطق المحررة”.
من جانبه يشير الباحث التركي “مهند حافظ أوغلو” إلى أن “تركيا تقوم الآن بالضـ.ـربات كاستهـ.ـدافات نوعية، ولا يمكن اعتبارها مقدمـ.ـات لدخول ميـ.ـداني على الأرض بسبب وجود ملفـ.ـات أكثر إلحاحاً، وفق قوله.
ويتابع بالقول: “بالمحـ.ـصلة هذه الاستـ.ـراتيجية التي تتبعها تركيا في ضـ.ـرب رؤوس الإرهـ.ـاب ليست جديدة، لكنها مكـ,ـثفة بسبب هـ.ـروب بعض القيـ.ـاديين في حزب العمال من العراق إلى سوريا”.
تجدر الإشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تسيطر على مساحات واسعة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بدعم أمريكي، بينما تسيطر فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا على بعض المناطق شرق الفرات تمتد بين مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض”.
وسبق وأن جرت مواجـ.ـهات عنـ.ـيـ.ـفة قبل عدة أشهر بين “الجيش الوطني السوري” و”قسد” على طول الجبـ.ـهات الممتدة من بلدة “عين عيسى” بريف الرقة، وحتى بلدة “تل تمر” التي تحظى بمــوقع استراتيجي هام على الطريق الدولي “إم 4”.
المصدر: طيف بوست