«جاويش أوغلو»: تركيا تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة السوريين الى سوريا
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
«جاويش أوغلو»: تركيا تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة السوريين الى سوريا
في حديثه في أنطاليا ، قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن الجهود تُبذل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين على العودة إلى بلدانهم.
وبحسب ما ترجم موقع« تركيا رصد» عن صحيفة حرييات ،أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أوضح أنهم أخذوا زمام المبادرة كدول جوار لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ، وقال: “نحن نعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة اللاجئين ، وخاصة السوريين ، إلى بلدانهم”.
الوزير جاويش أوغلو أثناء زيارة أنطاليا أدلى بتصريحات من بلدة مانافجات، حيث قال أن اللاجئين يمثلون مشكلة في جميع أنحاء العالم مع فيـ.ـروس كـ.ـورونا.
لقد فهموا مدى جدية هذا العمل. نحن نعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة اللاجئين ، وخاصة السوريين ، إلى بلدانهم.
ونحن ، كدول مجاورة لتركيا ولبنان والأردن والعراق ، بدأنا مبادرة في هذا الصدد. كما تستضيف دول الجوار معظم السوريين.
الوضع في لبنان سيء للغاية. طبعا ليس بدفعهم قسرا ، بل أن نكون قادرين على تقديم شيء ما لمن عاد إلى بلادهم في الميدان ، داخل سوريا ، كما في مناطق عملياتنا ، كما في إدلب. المدرسة والتعليم والصحة
موقف أوروبا
قال جاويش أوغلو إن الدول الأوروبية عارضت إعادة إعمار سوريا حتى الآن بسبب الحـ.ـرب الأهلية ، وقال: “كان هذا صحيحًا ، إعادة بناء بلد أثناء الحرب كان غير واقعي. واضاف “لدينا جميعا موقف واضح من النظام لكن من الممكن تلبية الاحتياجات الاساسية على الارض”
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع