مساعدة مالية جديدة سيتسلمها السوريون من الهلال الأحمر نهاية هذا الشهر وتحذير بخصوص منحة الطلاب..
تركيا رصد//رصد وتحرير
مساعدة مالية جديدة سيتسلمها السوريون من الهلال الأحمر نهاية هذا الشهر وتحذير بخصوص منحة الطلاب..
بحسب ماتم رصده أنه وبرعاية من الهلال الأحمر التركي، سيكون السوريين في نهاية الشهر منحة مالية جديدة مقدمة من الاتحاد الاوروبي.
فإن العائلات التي لديها طلاب في المدارس التركية، ستحصل على منحة الفصل الدراسي الأول، والتي ستكون متفاوتة بين طلاب كل فئة (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)، وذلك من أجل شراء المستلزمات المدرسية.
هل يتسبب نقل الأطفال إلى مدرسة جديدة بإيقاف راتب الطلاب والمنح الفصلية ؟ تابع فريق أخبار اليوم على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات لبعض اللاجئين السوريين في تركيا عن انقطاع راتب المدارس دون معرف السبب؟
وبعد البحث عن السبب تبين لنا أن نقل الأطفال من مدرسة إلى مدرسة تابعة لبلدية أخرى في نفس الولاية طبعاً يؤدي إلى إيقاف كرت الطلاب.
وعند سؤالنا لأحد المواطنين المقيمين في ولاية قهرمان مرعش وهو ممن قاموا بنقل أولادهم إلى مدرسة تابعة لبلدية أخرى من فترة قريبة أجاب قائلاً:
عندما قمت بنقل أولادي من مدرستهم ذهبت إلى مركز الهلال الأحمر وقمت بإعلامهم عن التغيير الجديد وتم الإشادة بتصرفي الصحيح والفوري. وأكد لي الموظف في مركز الهلال الأحمر أن التصرف الذي قمت به كان سليماً ولن يتم قطع الراتب عن أطفالي بسبب إبلاغ الهلال الأحمر عن عملية نقل الطلاب.
وأنه لو لم يتم ذهابي إلى المركز وإبلاغهم بالنقل كان سيتم توقيف كرت الهلال للطلاب، وننوه أنه عند الذهاب إلى مركز الهلال الأحمر يجب اصطحاب ورقة مصدقة من المدرسة التي تم قبول الطلاب فيها ليتم القيام بالإجراءات بشكل نظامي ولا يتعرض الطالب للحرمان من كرت الهلال.
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع