عاجل : الليرة التركية تسجل سعرا جديدا أمام الدولار والذهب وباقي العملات اليوم الأربعاء
رصد بالعربي // متابعات فريق التحرير
عاجل : الليرة التركية تسجل سعرا جديدا أمام الدولار والذهب وباقي العملات اليوم الأربعاء
بـ.ـعد أن شـ.ـهدت إرتفـ.ـاع أمس الإثنيـ.ـن حققـ.ـت الليرـ.ـة التـ.ـركية تحـ.ـسن ملحـ.ـوظ مع انطـ.ـلاق يوم الأربعاء فـ.ـي تـ.ـركيا و كـ.ـما سجـ.ـل الذهـ.ـب أسـ.ـعار عيـ.ـار (٢١_٢٢_٢٤) مبـ.ـشرة اليـ.ـوم أمـ.ـام الدولار والعـ.ـملات الرئيـ.ـسية وإليـ.ـكم فـ.ـي هـ.ـذه المـ.ـقالة نشرة مفصلة لأسـ.ـعار الذهـ.ـب واللـ.ـيرة التركية .
الليرة التركية هي العملة الرسمية في تركيا، وتعتبر العملة التركية معدلة عقب حذف 6 اصفار، بعد ان كان المليون ليرة يعادل دولار امريكي.
فأصبحت الليرة التركية تعادل دولار واحد، سجل هذا الحدث في عهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، لتسحب العملات القديمة وتستبدل بعملات جديدة مع بداية عام 2005.
ويشار الى ان أقدم عملة ورقية تركية أصدرتها تركيا تعود إلى العهد الجمهوري لسنة 1927، ولكنها طُبعت بالحروف العثمانية، ومن ثم طبعت من جديد بالحروف اللاتينية الحديثة سنة 1937، وذلك بحسب ما رصده “موقع تركيا هاشتاغ”.
وأصبحت العملات الورقية التركية من فئات 5، 10، 20، 50 ثم 100 ليرة، بعد حذف ستة أصفار من العملة اكتسبت الليرة استقرارها قبل أن تعصف بها رياح التغيير مطلع عام 2018 حيث وصلت لأدنى مستوى لها منذ بدء العمل بها.
تدهور سعر صرف الليرة التركية ليصل إلى أدنى مستوياته حيث اصبح الدولار الواحد يُقابل 4 ليرات تركية ونصف تقريبا، وتابعت هبوطها لتنخفض بنحو 24% منذ بداية عام 2020 .
أسعار العملات مقابل الليرة التركية الأربعاء
الدولار الأمريكي = 8,4440 للمبيع، 8,4390 للشراء.
اليورو = 9,9772 للمبيع، 9,9616 للشراء.
الليرة التركي مقابل الليرة السورية = كل ليرة تركي 415 ليرة سوري للمبيع و 404 ليرة سوري للشراء.
أسعار الذهب في تركيا الثلاثاء 14/09/2021
سعر غرام الذهب عيار 24 هو 481,12
سعر غرام الذهب عيار 22 هو 445,21
سعر غرام الذهب عيار 21 هو 425٫53
سعر غرام الذهب عيار 18 هو 364,92
سعر غرام الذهب عيار 14 هو 283,58
الجدير بالذكر ان اسعار الذهب تتعلق بشكل رئيسي بأسعار تداول الليرة التركية وهذه الاسعار قد تختلف بين الحين والاخر، وذلك بحسب مقدار التضخم.
رسائل نصية تصل سوريين في تركيا بشأن الترحيل .. وتعليق غـ.اضب من دائرة الهجرة التركية
في الفترة الماضية تداول ناشـ.ـطون سوريون على منصات التواصل الاجتمـ.ـاعي صورة “لرسالة نصية” تحث اللاجئين السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم، في إطار حملة موجهة ضد الوجود الأجنبـ.ـي في البلد وخصوصاً السوريين.
وتأتي هذه الرسالة في إطار حملة “تجيــ.ـيش” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد الوجود الأجنبي وخصوصاً السوري في تركيا، متمثلة بمطالب ووعود بإعادتهم لبلادهم.
وبدأت البلديات التابعة للمـ.ـعارضة التركية بإرسال رسائل نصيـ.ـة على هواتف اللاجئين السـ.ـوريين تعلمهم بتوفير باصات مجانية وخدمات لمن يريد العودة الطوعية لبلده.
وجاء في الرسالة: “ضيوفنا الأعزاء.. بدأنا بتسجيل من يريد العودة إلى وطنه طواعية، وسيتم تخصيص حافلات مجانية لضيوفنا الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم ومسـ.ـاعدتهم في الوثائق اللازمة”.
وأضافت الرسالة “وضعت البلدية أرقام مكتب خدمات الهجرة للتواصل”. فيما نفت دائرة الهجرة التركية أي علاقة للحكومة التركية بهذه الحـ.ـملة.
وتعليقاً على الحملة، أكد نائب مدير دائرة الهجرة التركية “جوكشه أوك” أنها لا تمثل الشعب التركي “الذي يتقاسم رزقه وخبزه ولقاحاته مع السوريين في إسطنبول وإزمير ومرسين وكلس وأنطاكيا”، مشيراً إلى أن “لغة مواقع التواصل الاجتماعي تختلف كلياً عن لغة الشارع الذي تغيب عنه أي مؤشرات تثير القلق”.
ولفت أوك إلى أن الحملات العنصرية “تتم مراقبتها عن كثب ويتم استخراج الدروس منها”، واضفاً إياها بأنها “مقاربات عنصرية وفاشية تروج لها وتستغلها أطراف معينة لأهداف سياسية”.
وشدد على أن “الشعب التركي لن يأذن لهذه الفتنة”، معتبراً أن وعود سياسيي المعارضة بإعادة السوريين “غير مسؤولة”، وقال: “لا يحق لأحد أن يدعي أن إعادة السوريين هي مسألة تُحل ببضعة أيام”، لافتاً إلى أنها “وعود منفصلة عن الواقع والحقوق والقيم العالمية”.
وحول إمكانية تطبيق الوعود التي تطلقها بعض الشخصيات المعارضة بإعادة اللاجئين السوريين، أكد أن هذا الأمر غير وارد نهائياً، “سواء من المنظور الحقوقي الدولي أو القانوني الداخلي للدولة التركية”.
ممن طالبوا بإعادة السوريين، وقال: “فليعيدوا هم أيضاً زوجاتهم وأزواجهن الأجانب”.
وأكد أن السـ.ـوريين سيستمرون بالعيش في تركيا مستفيدين من الخدمات العامة بأفضل شكل، ضمن بيئة آمنة تنبثق منها ثقافة مشتركة، حتى عودتهم إلى “سوريا موحدة وذات سيادة”، مؤكداً أن الحكـ.ـومة التركية ستتخذ كل التدابير اللازمة لدعم هذه البيئة الآمنة”.