بيان وزير الداخلية التركي بعد الاجتماع الذي عقد اليوم بشأن السوريين
تركيا رصد// ترجمة وتحرير
بيان وزير الداخلية التركي بعد الاجتماع الذي عقد اليوم بشأن السوريين
عقد وزير الداخلية التركي الاجتماع السنوي حول الهجرة في تركيا والذي يحمل اسم “اجتماع مجلس الهجرة” الثاني يوم 15 أيلول، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
وبعد الاجتماع خرج وزير الداخلية التركي سليمان صويلو للحديث عن وضع السوريين في البلاد في تسجيل مصور.
وجاء في البيان بحسب ما ترجم موقع تركيا رصد عن موقع خبرلار، أن الوزير تحدث عن السوريين العائديين الى سوريا.
حيث قال وزير الداخلية سليمان صويلو: “عدد السوريين العائدين طوعاً 462 ألفاً و 26 شخصاً”.
“وفي بلادنا الآن 3 ملايين و 710 ألف و 532 سوري في وضع الحماية المؤقتة”.
وتابع الوزير “بعد انتهاء عمليات درع الفرات وغصن الزيتون بدأنا تشجيع العودة الطوعية الى هذه المناطق الآمنة.
و بعد 15 تموز / يوليو “عاد 462 ألف سوري إلى منطقة درع الفرات وغصن الزيتون من هنا”.
“بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011 في سوريا بدأ تدفق الهجرة إلى تركيا.
ونوه صويلو: أن ” العدد الإجمالي للمهاجرين الذين استقبلناهم منذ عام 2016 هو مليون و 293 ألف و 662 مهاجر”.
اقرأ أيضاً: نطالب بوثيقة سفر خارج تركيا والغاء اذن السفر داخل تركيا.. نداء من السوريين إلى الرئيس أردوغان
نشـطـاء سـوريـون، دعوا في بيـان لهم، تم تـداولـه على مـواقـع التـواصـل الاجـتمـاعـي، السلطات التركية إلى منـح السـوريـين على أراضـيها صـفة لاجـئ، إضـافة إلى عـدة حـقـوق ينـص علـيها القـانـون الدولـي.
وقد نصّ البـيـان إنه يجـب منـح هـذه الصـفة للسـوريـيـن وفـق تعـريـف القـانـون الدولي ﻷنـهم “ليـسـوا مهـاجـرين و لا ضـيـوف، وإنـما اضـطـروا للجـوء بـسـبب الحـرب التـي شـنـها ضـدهـم نـظـام بشـار اﻷسـد وحـلفـاؤه ردا على مطـالـبتـهم بالحـرية والديـمـقـراطـية”
كـما طـالب البيـان بتـغـير “الكـيمـليـك” واسـتبـدالـها بـ”كـيمـلـيك حـضـاري يمـكن وضـعـه بالمـحفـظة” و”إلغـاء إذن السـفـر” و”مـنـح السـوريـين جـوازات سـفـر مـؤقـتة وفـق المـادة 28 من الاتفـاقـية الخـاصة باللاجـئيـن كـما فعـلت بقـية دول العـالم”
كـما دعــا النـشـطاء إلى “منـح الجـنـسـية لمـن يـرغـب وفـق قـانـون الجـنـسية التـركـي، وفـتح بـاب التسـجـيل في برنـامج إعـادة التـوطـين وايقـاف التـرحـيل التعـسـفي دون صـدور حـكـم قـضـائـي، وتـسـهـيل اجـراءات الحـصـول على إذن العـمـل لضـمـان حـقـوق العـمـال و أصـحـاب العـمـل”
وأشـار البـيـان إلى ضـرورة “تحـمـيل المـجتـمـع الدولي مسـؤولـية صـمـته عن الهـولـوكـوسـت السـوري” و”وجـود جـهة محـايـدة وسـيـطة بين المـواطـن السـوري و بـين قنـصلـية المـجـرم بشـار فـلـيـس من المعـقـول أن يضـطـر اللاجـئ لدخـول قنـصـلية النظـام ودفـع مئـات الدولارات من أجـل الحـصـول على أسـوأ جـواز سـفـر في العـالم”
وختـم البيـان بالمـطـالبة بعـدم اسـتخـدام السـورييـن في تـركيا كـورقـة سيـاسية داخـلية أو خـارجـية، حـيث يحـتـدم الصـراع بـين الحكـومة والمعـارضة هـذه اﻷيـام، ويتـم الضـغـط على اللاجـئيـن مع اقتـراب مـوعـد كـل انتـخـابـات جـديـدة