“أوردها سعد وسعد مشتمل.. ما هكذا يا سعد تورد الإبل”.. قصة المثل!.. فيديو
تركيا رصد // متابعات
“أوردها سعد وسعد مشتمل.. ما هكذا يا سعد تورد الإبل”.. قصة المثل!.. فيديو
كثير من الأحيان يتم ذكر بعض الأمثال العربية الشهيرة في حياتنا اليومية أو حتى على منصات التواصل الاجتماعي
وعلى الفور يتبادر السؤال إلى أذهاننا حول تاريخ هذه الأمثال وكيف بدأت وما هو الموقف الذي حدث مع أحدهم ودفعه لقول هذه الأمثال التي لا تزال حتى يومنا هذا متداولة بيننا.
في البداية سنتحدث عن القصة التي حدثت وراء مثل “ما هكذا يا سعد تورد الإبل”، وبلغة بسيطة مختصرة،
فلكلِّ شعبٍ أمثاله التي تعبّر عنثقافته وتعكس تاريخه وعاداته وتقاليده، وتمثّل تلك الأمثال حوادثَ جرَت منذ زمنٍ ماضٍ تحتوي على عبرةٍ ما فتئت تدور على ألسنة النّاس إلى الوقت الحاضر، ومن بين تلك الأمثال:
ما هكذا تورد الإبل، وتدور أحداثُ المثل حول شخصٍ يُدعى سعد، وهو سعدٌ بن زيد مناة بن تميم، شاعرٌ وفارسٌ جاهليٌّ قديم، وُلد سنة 360م، وكان لسعدٍ ثلاث زوجاتٍ هنّ:
أم صعصعة أبي عامرٍ من بني تغلب، ورُهم بنت الخزرج من بني كلب، وسلمى بنت مالك بن غنم من بني أسد
وكان سعدٌ يعمل في رعي الأغنام، وكان له أخٌ يعمل في رعي الأغنام أيضًا وتوريد الإبل ولكنّه كان أمهر من سعدٍ في مهنته، وكان يدعى: مالك بن زيد مناء.
وفي يومٍ من الأيام قرر مالكٌ أن يتزوج، وبعد زواجه انشغل بأمور زوجته ومنزله الجديد، وتولّى سعدٌ عمل أخيه، فقام برعاية أغنامه وتوريدِ إبله، ولكنّه لم يكن بمهارة أخيه
ولم يُحسن التعامل معها مثله، ولم يرفق بها كرفقه، وعندما عاد أخوه من إجازته رأى ما فعل سعدٌ مع الإبل، فقال: أوردها سعد، وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل
ودارت جملة: ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل على ألسنة النّاس، وأصبحت مضرب مثلٍ في الشخص الذي يقوم بأداء عملٍ ما بطريقةٍ خاطئة، فتنبيهًا له يُقال ذلك المثل.
وبعض النّاس يورد العبارة كاملةً كمضرب مثلٍ على الطريقة الخاطئة في التّعامل، وذلك فيه من الخطأ الكثير؛ فالقسمُ الأول من العبارة
أوردها سعد وسعد مشتمل تحملُ عكسَ معنى العبارة الثّانية، فتطلق العبارة الأولى على من يؤدّي عمله من غير مشقّة؛ أي: إنّ سعدًا كان يشتمل رداءه ويجلس تحت ظلّ الأشجار،
ويورد الإبل مسيلَ الماء ويتركها تروي نفسها من المسيل وحدَها، وكان قائلُ ذلك المثل ممّن اتّهمهم العربُ بالحماقة، ولكنّه مع ذلك كان أعرفَ النّاس بالإبل
مفاجأة “غير متوقعة”.. اكتشاف جسم غريب في بطن مريضة بعد مرور 20 عاماً على عمل جراحي لها “صور”
اكتشف أطباء في بنجلاديش مفاجأة غير متوقعة داخل معدة مريضة كانت تعاني من ألم في بطنها منذ أكثر من 20 عاما.
وذكرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن فريق طبي بنجلاديشي نجح هذا الأسبوع من إزالة مقص جراحي بقي 20 عامًا في بطن امرأة تدعى “باتشينا خاتون” بسبب إهمالا طبيا أثناء عملية جـ .ـراحية سابقة.
وأضافت الصحيفة أن المريضة خضعت لعملية جـ .ـراحية في عيادة طبية في عام 2002 لإزالة المرارة ونسي الأطباء وقتها المقص في بطنها بعد إنهاء العملية.
ومن جانبه قال والي الرحمن نيان، عضو الفريق الطبي الذي شارك في الجراحة، إن السيدة، البالغة من العمر 55 عامًا أجرت عملية جـ .ـراحية يوم الاثنين في مستشفى تشوادانجا سادارون في بنجلاديش.
وأضاف الطبيب “عندما أتت إلينا مؤخرًا طلبنا أشعة سينية كشفت أخيرًا عن وجود مقص داخل بطنها”، مؤكدا أن المريضة الآن بخير وتشعر بالراحة بعد العملية وهي بصدد التعافي قريبا.
وفي الحقيقة، المرأة التي عانت من ألم شديد على مدار العشرين عامًا الماضية، لم تكن تعلم حتى وقت قريب أن شيئًا ما بقي داخل جسدها وأن هذا هو سبب أوجاعها وآلام بطنها.
وكانت “باتشينا خاتون” تعاني من آلام حادة طوال عقدين من الزمان ولكن لم تتخيل أن مقصا داخل بطنها نتيجة إهمالا طبيا سيكون سببا في أوجاعها.
وعن معاناتها قالت زوجة ابنها روزينا خاتون، “لقد رأيتها دائمًا تشكو من آلام في البطن. لكننا لم نعتقد أبدًا أن شيئا ما قد يكون داخل بطنها. لحسن الحظ، تم الكشف عن المقص و إزالته”.
ومن جهتها فتحت السلطات في بنجلاديش تحقيقا بالحادثة التي حظيت باهتمام إعلامي واسع في البلاد ونقلت صحيفة “دكا تريبيون” المحلية عن رئيسة الصحة المحلية جواهر الإسلام، قولها أنها ” أمرت السلطات الصحية بإجراء تحقيق في الأمر فور علمها بالواقعة”.