كنوز قارون وذهب الفرات وثروات العرب.. عالم عربي يعلن عن اكتشاف ثروات بمليارات الدولارات ويناشد ملكاً عربياً
كنوز قارون وذهب الفرات وثروات العرب.. عالم عربي يعلن عن اكتشاف ثروات بمليارات الدولارات ويناشد ملكاً عربياً
كنوز قارون وذهب الفرات وثروات العرب.. محمود سليط” مواطن عربي مصري جاوز الخمسين من عمره،
حيث قضى أكثر من نصفها عاكفا على دراسات وأبحاث على الدلالات اللفظية والرقمية لآيات القرآن الكريم،
يمتلك وطننا العربي ثروات هائلة، وتتوزع هذه الثروات من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه وتتميز بتنوعها.
وبالإضافة لكل تلك الثروات يوجد مخزون استراتيجي من الكنوز التاريخية نظراً لتمدد الحضارات على أرض العرب منذ القدم.
السليط، وبعد أكثر من ثلاثين عاما من الأبحاث المتواصلة يؤكد لـ”العربية نت” قدرته على تحديد جميع الثروات النفطية والمادية والأثرية والمنجمية في كل مكان تحت سطح الأرض والبحر..
وأوضح أنه توصل عن طريق أبحاث استمرت ثلاثين عاما إلى العديد من الحقائق القرآنية التي توضح بما لا يدع مجالا للشك الكنوز المخبوءة في جوف الأرض.. وعلى رأسها كنوز قارون،
متخيلا العائد الاقتصادي للعرب إن تم استخراج هذه الكنوز لاسيما أنه لا يوجد نهي شرعي عن استخراج كنوز وثروات الأرض،
إلا في حالات محددة كحالة جبل الذهب الموجود أسفل نهر الفرات.
أماكن الكنوز التي كشف عنها السليط
وعن كيفية تحديد أماكن هذه الـ كنوز أكد “سليط” أن ذلك يتم من خلال عدة محاور، منها معادلةيتم خلالها قسمة أعلى ارتفاع على الأرض وهو قمة افرست،
على أعلى تكرار لكلمة “الأرض” في القرآن الكريم وهي الواردة في سورة “البقرة”،
وتكون كالتالي: 8848÷24 مرة، فيكون الناتج عمق أرض كنوز قارون = 7 درجات × 368 مترا = 2576 مترا..
وهو العمق الذي توجد عنده جميع كنوز قارون التي تنوء بحمل مفاتحها العصبة أولي القوة، والتي خسف الله بها الأرض وفق ما ورد في القرآن الكريم.
وعن المكان الدقيق لكنوز قارون ـ وفق أبحاثه ـ أوضح أنه يوجد في المنطقة الغربية لبحيرة قارون بمحافظة الفيوم المصرية،
علمًا بأن عمق الماء بالبحيرة يتجاوز عشرين مترًا. وطالب الجهات المعنية بإعداد مسح “سيزمي” للمنطقة المحددة للتأكد من صحة ما توصل إليه..
جبل من ذهب في نهر الفرات
وعن قصة كنوز جبل ذهب الكامن أسفل نهر الفرات.. أكد أنه حدد مكانه بنفس الكيفية التي حدد بها مكان كنوز قارون،
لكنه رفض الكشف عن هذا المكان لورود نهي صريح من النبي صلى الله عليه وسلم عن استخراجه لما سيحدثه ذلك من فتن واقتتال،
كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقـ.ـتتل الناس عليه، فيقـ.ـتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو).
وأوضح أن أبحاثه تمتد إلى كل مكان في الكرة الأرضية.. فإلى الآن لم تبح الأرض بما فيها من خيرات بآلاف المليارات من الدولارات من ذهب وبترول وكنوز،
ثروات وكنوز مصر
مشيرا إلى أن دراساته تحدد بدقة أماكن الثروات في مصر ومنها 6 مناجم يورانيوم،
14 منجم مواد مشعة، 24 بئر بترول وغاز، 11 كنزا أثريا، 5 مناجم حديد، 3 مناجم أملاح، 17 منجم ذهب وفضة،
وهذه الكنوز والثروات موزعة بين نهر النيل والبحرين الأحمر والمتوسط والصحراء الشرقية.
أيضا يوجد أكبر منجم ذهب في العالم في الكويت على عمق 3312 متر، وكذلك أكبر منجم يورانيوم في العالم ويوجد في اليمن،
وأكبر بئر بترول ويوجد في فلسطين المحتلة، ويوجد في المدينة المنورة منجمان للذهب، وفي مكة المكرمة أربعة مناجم للذهب أيضا،
بالإضافة إلى 3 كنوز أثرية في مكة المكرمة، و3 كنوز أثرية أخرى في المدينة المنورة، كما يوجد 6 آبار للبترول وغاز شمال ينبع،
اقرأ أيضاً: لا يقدر بثمن.. العثور على كنز “علي بابا والأربعين حرامي” في تركيا
وشمال الليث، وشمال الشقيق.. وكل هذه الثروات محددة تحديدا دقيقا على خرائط بيانية واسترشادية.
وحول ما إذا كان قد تم التحقق فعلا من أحد اكتشافاته، أكد أنه تقدم في 22/10/2002 بطلب لمقابلة وزير الكهرباء المصري لإبلاغه بأماكن 6 مناجم يورانيوم،
فقام بتحويله إلى مدير هيئة المواد النووية آنذاك لإبلاغه بالأمر، وهناك سلمه خريطة توضح مكان منجم بشمال محافظة سوهاج،
وتم تكليف الدكتور أبو الهدى الصيرفي مدير الاستكشاف بالهيـ.ـئة بالتحقق من الأمر،
بعدها نشرت الصحف عن اكتشاف المنجم بالفعل، دون إشارة إلى دوره، ولذلك يواصل مساعيه إلى الآن لإثبات حقه العلمي..
مناشدا خادم الحرمين الشريفين والقادة العرب بمساعدته في الكشف عن هذه الثروات التي ستعود بالخير على بلادهم.