فلاح تركي جلس في أرضه يندب حظه من الفقر فعثر على كنز ثمين ثمنه ملايين الدولارات “فيديو”
فلاح تركي ذهب إلى أرضه لزراعتها فعثر على حجر نيزكي لا يقدر بثمن “فيديو”
من أغرب الأشياء التي يختبرها الإنسان في حياته عندما يختلط عليه الأمر في إدارة احتياجات حياته ومستقبل أطفاله ، ويجد نفسه فجأة ثريًا.
وجلس فلاح تركي هناك متأسفًا على حظه ، فقد سقط الكنز من السماء ونقل إلى منزله ، وبدأ ينافس أكبر مركز بحث علمي في الفضاء بسعر عامين.
تناقلت وسائل إعلام في تركيا تفاصيل غريبة عن الأحداث التي غيرت حياة مواطن تركي ونقلته إلى فئة الأثرياء بعد أن وجد حجرًا في مجالهم.
القصة بدأت في منطقة لزراعة الحمص في منطقة “ألاجا” بولاية جوروم ، بالقرب من العاصمة التركية أنقرة.
فاجأ شكل الحجر الفلاح التركي ، وأراد نقل الحجر إلى منزله ، لكنه لم يستطع ، لذلك اتصل بجاره لمساعدته في نقله إلى منزله.
ومن ثم قام بأخذ قطعة صغيرة من الحجر النيزكي, وذهب بها إلى جامعة للبحوث تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد تحليله تبين بأن الحجر هو حجر نيزك, ويُعتبر ثالث أكبر حجر نيزكي تم رصده في العالم.
وقام الرجل بنقل الحجر إلى متحف جوروم, ليتم عرضه هناك على الزائرين الذين أثارهم الفضول لرؤيته.
وبقي في المعرض شهر ونصف وزاره خلال هذه الفترة مايقارب 4 آلاف زائر.
وتلقى الرجل عروضاً لبيع الحجر الذي يبلغ عمره قرابة 4 آلاف سنة بمبالغ مختلفة طوال السنتين للماضيتين.
ومؤخراً قام رجل أمريكي يعمل في جمع الأحجار النادرة بالاتصال بالرجل وتقديم عرض مالي كبير مقابل بيعه الحجر.
حيث عرض على الرجل مبلغ مالي وقدره 180 ألف دولار أمريكي, وبالفعل وافق الرجل على بيعه.
وبشكل رسمي بدأت عملية البيع, حيث قاموا بارسال عينة إلى أمريكية لاكمال الفحوص,
على أن يتسلم الرجل كامل المبلغ بعد أن يتم التأكد من الفحوص والتحاليل.
اقرأ أيضاً:كرسي قديم يحول امرأة مسنة إلى مليونيرة
يقال أن دوام الحال من المحال هذه عبارة يجب على كل إنسان أن يتفكر بيها ويدرك معناها, فالإنسان لا يملك أن يكتب قدره بيده..
فلا السعادة دائمة ولا البؤس دائم فكم من قادة عظماء كانت نهايتهم سيئة وكم من مشردين فقراء انتهت حياتهم بثروات لا طائل لها..
فلا أحد يعلم كيف يمكن أن يتغير حاله ومن أين يمكن أن تأتيه السعادة التي ينشدها..
فكثير من السعادة اكتسبها أشخاص من أبسط الأمور وكثير من الثروات أتت من أشياء لم يكن يتوقعها أحد..
قصة شراء الكرسي:
وهذا هو حال سيدتنا البريطانية التي ابتسم لها الحظ فحصلت على كنز ثمين ببضع دولارات من شراء القطع المستعملة
فقد ربحت سيدة بريطانية مبلغا ماليا كبيرا بعد شرائها قطعة أثاث بالية من أحد الأسواق في منطقة برايتون بـ7 دولارات.
لتكتشف بعد ذلك أنها أحد الأعمال الفنية التي تعود لمدرسة فنية طليعية في أوائل القرن العشرين في العاصمة النمساوية فيينا والتي تقدر بمبلغ عال.
و وفقاً لـ صحيفة “ميرور” البريطانية فإن السيدة المحظوظة عثرت على قطعة أثاث (كرسي خشبي) من أحد المحلات لبيع القطع المستعملة.
لكنها لم تدرك أنه يحتوي على تصميم غير عادي وقيِّم للغاية، إلى أن اتصلت بأحد الخبراء في مجال القطع النادرة ليؤكد لها أن هذا الكرسي ذو قيمة عالية جداً.
وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”،
والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.
كما أضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت،
حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.
أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع
وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا،
موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.
وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي،
مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.
الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي،
الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.