الوصول إلى أحياء تحت الأنقاض عقب مرور 153 ساعة من زلزال تركيا وسوريا
لطالما كانت عناية الله سبحانه وتعالى في كل أمور الحياة. وتتضح بشكل أقوى في الأزمات. حيث تخرج المنحة من رحم المحنة. وهذا ما حدث ما الكثير من الأتراك والسوريين خلال الزلزال الأخير.
حيث نجد أطفال يخرون أحياء من تحت الركام عقب مرور خمسة أيام. وآخرين يولدون تحت الركام. ورجال يتلون القرآن وأطفال يخرجون مبتسمين. والكثير من المواقف الأخرى الرائعة.
بعد مرور 153 ساعة من الزلزال استطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى ربيعة المعلمة وكذلك إليف شقيقتها. كما تم الوصول إلى رقية سينكار ذات الـ 21 عامًا. وذلك في أديامان بكهرمان مرعش.
رواتب بقيمة 3000 دولار تقدمها إحدى الدول للعرب والسوريين
كما تم العمل بشكل متواصل 8 ساعات. وهذا للوصول إلى الأشخاص الموجودين تحت ركام قصر ميركان داخل إليتاش محلسي.
كذلك استطاعت فرق الإنقاذ انتشال إمرأة مسنة ذات 85 ربيعًا من تحت الركام. وذلك داخل شارع أنطاكيا. حيث قام فريق الإنقاذ بالتحدث معها. ثم إجراء الإسعافات الأولية لها قبل نقلها إلى المشفى.
لم يكن الأمر عكس ذلك داخل سوريا. حيث تم إنقاذ طفل رضيع عقب مرور خمسة أيام. وقد كان بصحة جيدة. كما تم إنقاذ طفلة موصولة بحبل أمها السري. والتي توفيت فور إنجابها برفقة كل العائلة. هذا بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الآخرين.
لكن ما يحزن، عدم تمكن فرق الإنقاذ داخل الجمهورية السورية من الوصول إلى كل الضحايا. وذلك نتيجة قلة الإمكانيات. ومنع الولايات المتحدة الأمريكية دخول أي مساعدات إليها.
يجب على كافة الشعوب الوقف إلى جانب سوريا وتركيا. وتخطي أي حواجز قد وضعتها الدول الغربية. فهذا ما تدعو له الإنسانية الحقيقة وليست إنسانية أمريكيا. فقد أصبحت معاناة اللاجئين السوريين اليوم مضاعفة. كما تم تهجيرهم مرتين عقب الزلزال.