العثور على كويكب من الممكن اصطدامه بالأرض
العثور على كويكب من الممكن اصطدامه بالأرض.
استطاع العلماء الوصول إلى كويكب أسموه “2023 DW”. وذلك في السابع والعشرين من فبراير عام 2023. ومن خلال متابعته توقع العلماء اصطدامه بالأرض. ولذلك تم رصده باستمرار.
رصد الكويكب
خلال ثلاثة أيام تم رصد الكويكب 46 مرة. حيث جاءت نتائج تلك الرصد بأن مداره يكون قريبًا من المدار الخاص بالأرض أثناء مروره. فهو يبتعد عن مدار الأرض 75.000 كيلو متر فقط.
وتلك مسافة صغيرة بشكل كبير.
كما أنه نتيجة لقلة الأرصاد فإن المدار ليس دقيق. وذلك يشير إلى إمكانية تقاطع المدار مع المدار الخاص بالأرض. وذلك في حالة ارتفاع الأرصاد للكويكب.
أهمية متابعة الكويكب
ما جعل متابعة الكويكب أمر هام هو أن النتائج الأولية نوهت إلى مرور الكويكب قريبًا من الأرض في 14 فبراير. حيث أنه سيصبح على مسافة بين 1500 كم: 24 مليون كم بالنسبة لمركز الأرض.
وفي حال تم الوصول للحد الأقل المسافة. فهو بذلك يقل عن نصف قطر الأرض. وهذا يحتم اصطدام الكويكب بالأرض بتلك اللحظة.
كما نوهت النتائج أن احتمالية الاصطدام ضعيفة بشدة. وهي 0.0013٪. ولكن لأن المدار غير دقيق يجب الاهتمام بالأمر ومتابعة حركة الكويكب بشكل دوري.
أول مسبار كوري جنوبي قمري ينقل صورًا للقمر والأرض بطريقة رائعة
الكويكب
يبلغ قطر الكويكب 50 متر. وذلك يشير إلى أن الأضرار الناتجة عن الاصطدام ليست كبيرة. ولكن يمكن لمسها والشعور بها.
كما أن دوران الكويكب حول الشمس يأتي مرة واحدة. وذلك كل مائتين وواحد وسبعين يوم. حيث تم تسجيل آخر مرور للكويكب قريبًا من الأرض في 18 فبراير سنة 2023.
وقد كان يبعد مسافة 9 مليون كيلو متر عن الأرض.
كما أشار مرصد الختم الملكي ومراصد عالمية أخرى لأهمية رصد ذلك الكويكب. حيث رأو توجيه التلسكوب المسمى “جيمس ويب” لرصده. وكذلك تحديد مداره.
ولكن قامت مجموعة أخرى بمعارضة ذلك القرار. حيث أن المراصد الأرضية الأخرى تستطيع القيام بذلك. كما يمكن الاستمرار في عمليات الرصد حتى سنة 2046 تبعًا لآرائهم.
ولكن رصده من خلال الأرض ليس بالأمر السهل. حيث أنه جرم لامع ومتحرك.
العثور على كويكب من الممكن اصطدامه بالأرض ليس أمرًا هين. لذا وجب الاهتمام به.