مهنة جديدة تنتشر في سوريا تدر آلاف الدولارات ومن يحالفه الحظ يحصل على تلال من الذهب (فيديو)
مهنة جديدة تنتشر في سوريا تدر آلاف الدولارات ومن يحالفه الحظ يحصل على تلال من الذهب (فيديو)
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المهن الجديدة في مختلف المناطق على امتداد الجغرافيا السورية، حيث يرغب الناس في الحصول على مصادر رزق جديدة تعينهم على مواجهة صعوبات الحياة في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد مؤخراً.
وعلى الرغم من أن معظم الناس يتجهون للمهن الجديدة بهدف سد رمق عائلاتهم والحصول على ما يكفيهم من المال لتلبية احتياجاتهم الضرورية، إلا أن بعضهم يكون محظوظاً ويبتسم له القدر أثناء العمل وتحدث نقلة نوعية في حياتهم بشكل مفاجئ.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المهنة الجديدة التي انتشرت مؤخراً وأصبحت بمثابة ظاهرة في عدة مناطق سوريا، هي مهنة التنقيب والبحث عن الآثار والكنوز الدفينة والذهب والمقتنيات الأثرية القديمة.
وأوضحت التقارير أن هذه الظاهرة تزايدت بشكل ملحوظ جداً في الفترة الأخيرة سواءً في المنطقة الجنوبية من سوريا أو في المنطقة الشمالية أو ضمن مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا أو ضمن مناطق النظـ.ـام في كافة أنحاء البلاد.
وبينت أن الناس توجهوا إلى هذه المهنة نظراً لأنهم يجدون فيها فرصة عمل ذهبية في ظل عدم الاستقرار والفلـ.ـتان الأمـ.ـني في مختلف المناطق السورية تقريباً، أي أن عمليات التنقيب تحدث دون حسيب أو رقيب.
ونوهت التقارير إلى أن بعض الناس قد نجحوا بالفعل بالعثور على آثار وتماثيل أثرية تعود إلى العصور القديمة، وتم بيعها بأسعار وصلت إلى آلاف الدولارات.
وأضافت أن بعض الأشخاص المحظوظين وجدوا كميات كبيرة جداً من الذهب أثناء قيامهم بعمليات التنقيب ضمن المناطق الأثرية.
وأفاد أحد المنقبين في حديث لوسائل إعلام أنه توجه للعمل بهذه المهنة بسبب ظروف المعيشة الصعبة وعجزه عن توفير متطلبات الحياة له ولعائلته.
وأشار إلى أن ما سبق دفعه لأن يعمل في مهنة التنقيب عن الذهب والآثار والكنوز الدفينة أملاً بأن يجد شيئاً باهظ الثمن يحول مجرى حياته بالكامل.
ولفت إلى أنه يحلم حالياً بأن تحدث نقلة نوعية في حياته وأن يعثر على كنز خلال عمليات التنقيب اليومية التي يقوم بها بالقرب من محافظة درعا جنوب سوريا.
كما نوه كذلك الأمر إلى أن العديد من الأشخاص قد تخلوا عم وظائفهم الرسمية وتوجهوا نحو العمل في مهنة التنقيب في الآونة الأخيرة.
فيما قال أحد الخبراء في مجال التنقيب والإشارات التي تدل على وجود الكنوز، أن عدة مناطق جنوب درعا تعتبر من الأماكن المليئة والغنية بالدفائن والآثار والكنوز باهظة الثمن، لذلك فإن المنقبين يركزون على البحث في هذه المناطق.