بفضل أغنامه.. راعي يعثر على كنز ذهبي يحوله إلى مليونير ويقلب حياته في يوم وليلة (فيديو)
بفضل أغنامه.. راعي يعثر على كنز ذهبي يحوله إلى مليونير ويقلب حياته في يوم وليلة (فيديو)
في قصة مدهشة، تحول راعي أغنام سوداني في سن الثامنة عشر إلى مليونير في لحظات مذهلة. كان الشاب يرعى قطيعه من الأغنام في إحدى الجبال جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، ولم يكن يتخيل أبدًا أن حياته ستتغير بهذه الطريقة.
وبحسب مصادر متطابقة ومقربة من الشاب، فإنه عثر على كنز ذهبي يجعله مليونيراً في غضون لحظات. تبيّن أنه اكتشف خابية مليئة بالذهب أثناء رعيه لقطيع الأغنام في منطقة تُعرف بـ”فنقوقة الجبل” وهي جزء من قرى منطقة جبل موية الواقعة على الجانب الغربي لولاية سنار، وتبعد حوالي 300 كيلومتر جنوب الخرطوم.
تقول المصادر أن الشاب اكتشف الخابية المليئة بالذهب عن طريق الصدفة في هذا المكان. عندما استلقى للراحة، لاحظ شيئًا غريبًا بالقرب منه، وعند الاقتراب والتحقق، اكتشف أنه كنز من الذهب الثمين.
يُعد هذا الاكتشاف من أعظم الفرص المفاجئة التي قد تحدث في حياة الإنسان، وقد غيّرت هذه الحظوة السعيدة حياة الشاب الراعي تمامًا، حيث أصبح مليونيرًا ويتمتع بمستقبل مشرق بفضل هذا الكنز الذهبي النادر.
وأضافت أن السيول في المنطقة جرفت التراب من حول الخابية فانكشف الجزء العلوي منها، حتى ضـ.ـرب بعصاه الجزء المكـ.ـشوف ليتفاجأ بوهـ.ـج المعدن الأصفر الثمين.
وبينت أن الشاب قام بعد ذلك باستخراج الخابية المليئة بالذهب والأساور والقلائد النفيسة والسبائك المصنوعة من الذهب الخاصة ذات الأحجام والأوزان المختلفة.
فيما تقول الرواية الأخرى التي سردها ابن عم راعي الأغنام في حديث لموقع قناة “العربية”، وهي مخالفة تماماً للرواية آنفة الذكر، بأن الراعي الذي عثر على الخابية وجدها برفقة صديقه في ذات المنطقة وهذا صحيح.
واستدرك بالقول: “أن الشاب صـ.ـادف رجلاً وصل إلى المنـ.ـطقة على متن عـ.ـربة نصف نـ.ـقـ.ـل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب.”
وأضاف: “ولم يلـ.ـبث إلا قليلاً حتى أصـ.ـدر الجهاز صـ.ـافرات تشير إلى معادن ثمينة وجود كنوز مدفونة تحت الأرض في تلك المنطقة”.
ولفت المتحدث إلى أن الرجل الغريب وبعد عثوره على الذهب والكنوز، حمل ما يستطيع حمله من المكان ثم غادره مسرعاً.
وأشار قريب الشاب إلى أن ابن عمه الراعي وصديقه قام بعد مغادرة الرجل الغريب للمكان بالبحث إلى أن وجداً خابية مليئة بالذهب، مضيفاً: “ثم توجها إلى مدينة سنـ.ـجـ.ـة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك”.
