فكرة عبقرية ستجلب له الملايين.. شاب سوري يذهل الجميع ويتوصل إلى ابتكار طريقة غير تقليدية لإنتاج كهرباء مجانية بالكامل
فكرة عبقرية ستجلب له الملايين.. شاب سوري يذهل الجميع ويتوصل إلى ابتكار طريقة غير تقليدية لإنتاج كهرباء مجانية بالكامل
يظهر الشبان السوريون استمرار قدراتهم الإبداعية من خلال ابتكارات فريدة في مجالات مختلفة في ظل التحديات الاقتصادية والطاقية في المناطق الشمالية من سوريا. يتميز هؤلاء الشبان بقدرتهم على إيجاد حلول لنقص الموارد مثل الغاز والكهرباء.
في هذا السياق، نجح شاب سوري يُدعى “عمار” من منطقة ريف حماة الشمالي في ابتكار طريقة فريدة لإنتاج كهرباء مجانية بالكامل، دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة.
وفقًا للتقارير المحلية، قام “عمار” بتطوير ابتكار سابق كان يُستخدم لإنتاج الغاز الطبيعي ليستفيد منه في منزله، إلى ابتكار جديد يُولِّد الطاقة الكهربائية باستخدام الغاز الناتج.
تشير التقارير إلى أن الابتكار يعتمد أساسًا على إنتاج كهرباء مجانية من روث الأبقار باستخدام الغاز المستخرج من فضلات الحيوانات التي يتم تربيتها في المنطقة.
ويمكن أن يوفر هذا الابتكار مبالغ مالية هائلة للسكان في المنطقة إذا تم توسيع نطاق التجربة. وسيساعد توسيع نطاق هذه التجربة بشكل كبير في تخفيف الأعباء على السكان في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي بداية المشروع، كانت الغاية منه إنتاج الغاز المنزلي، حيث تم حفر بئر عميق بشكل هرمي لتجميع الغاز. وبعد ذلك، تم توصيل التمديدات اللازمة لنقل الغاز إلى المنزل للاستفادة منه في الطهي والتدفئة وتسخين المياه.
وأشار “عمار” إلى أنه بدأ بفكرة جديدة لتطوير المشروع وإنتاج كهرباء مجانية باستخدام روث الأبقار والغاز المستخرج.
وشرح الشاب طريقة الحصول على كهرباء مجانية من خلال هذه التقنية، منوهاً أنه يقوم بتخمير روث ومخلفات الأبقار بعد خلطها بالماء ومن ثم وضعها في البئر، ليتم بعد ذلك الحصول على غاز طبيعي قابل للاستخدام يتم إيصاله عبر أنابيب مخصصة إلى المولدات الكهربائية.
وختم الشاب حديثه أن كل بئر واحد من تلك الآبار بمقدوره تشغيل مولدة كهربائية لمدة 3 ساعات متواصلة في اليوم الواحد دون الحاجة إلى استخدام المحروقات لتشغيل المولدات، أي أن الكهرباء المنتجة ستكون مجانية بالكامل، وفق وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشباب السوريين في المنطقة الشمالية من سوريا قد اتجهوا تنفيذ مشاريع مشابهة، وذلك نظراً لغنى المنطقة بالثروة الحيوانية.
وتعتمد هذه المشاريع على حفر آبار حجمها كبير واستخدام روث ومخلفات الحيوانات من أجل الحصول على غاز طبيعي وكهرباء بتكلفة بسيطة، الأمر الذي يؤدي إلى اكتفاء المنطقة ذاتياً.
