مهندسة سورية تبهر الجميع وتحقق إنجاز مميز لتطرق أبواب العالمية والشهرة من أوسع أبوابها
مهندسة سورية تبهر الجميع وتحقق إنجاز مميز لتطرق أبواب العالمية والشهرة من أوسع أبوابها
تتابع السوريون حول العالم تقديم أفضل صورهم من خلال قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. حققت مهندسة معمارية سورية، هبة الراضي، إنجازًا مميزًا في المملكة المتحدة، حيث فازت بجائزة “إنجازات متميزة رغم الظروف”، متفوقة على عدد من المرشحين.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأوروبية، وصلت هبة الراضي إلى بريطانيا بعد رحلة نزوح صعبة، واستطاعت أن تحقق هذا الإنجاز بعد 4 أعوام فقط من وصولها إلى المملكة المتحدة. حازت الجائزة على إثر تفوقها على منافسين كثيرين، وأصبحت مصدر إلهام للنساء في بريطانيا.
تُظهر الراضي كيف يمكن للمهاجرين واللاجئين تحقيق النجاح والإبداع في المجتمعات التي يعيشون فيها عندما تتاح لهم الفرص المناسبة. تولت هبة الراضي إشراف العديد من المشاريع المعمارية بتصميمات عربية أثناء إقامتها في المملكة المتحدة.
الإنجاز الذي حققته هبة الراضي يُظهر أن اللاجئين والمهاجرين يمكنهم أن يكونوا عنصرًا قويًا في تطوير المجتمعات التي ينتمون إليها، وأن قصص نجاحهم تلعب دورًا هامًا في تغيير النظرة العامة حولهم.
ونوهت “الراضي” في سياق حديثها إلى أن الظروف الصعبة التي عاشتها في سوريا دفعتها إلى الهجرة إلى الدول الأوروبية بحثاً عن مكان مناسب للعمل وبداية حياة جديدة.
ولفتت إلى أنها بعد أن وصلت إلى بريطانيا في عام 2019، مشيرة إلى أنها وبعد ثلاثة أشهر من الوصول إلى هناك تمكنت من الحصول على الإقامة ومن ثم التقديم على وظيفة في إحدى الشركات العاملة في مجال الهندسة، حيث استطاعت اجتياز مقابلات التوظيف لتبدأ عملها في تلك الشركة مباشرةً.
وأكدت المهندسة السورية أن أكبر تحدي واجهته في طريقها نحو النجاح هو الفرق الكبير بين أنظمة البناء بين بريطانيا وسوريا، لكنها أصرت على خوض التحدي وإثبات أنها قادرة على الإبداع.
ودعت “الراضي” في ختام حديثها السوريين عموماً، لاسيما في بلاد المهجر واللجوء إلى المثابرة والعمل بجد لإثبات أنفسهم وأنهم أهل للإبداع من أجل كسر الصورة النمطية التي يأخذها معظم الأوروبيين عن اللاجئين.