ظنت أنه ليس هناك كاميرات في هذا المكان..إحدى المُشتركات في برنامج “قسمة ونصيب”.. وريتا حرب غاضبة وتصرخ وتطردها

**برنامج “قسمة ونصيب” يثير الجدل مجددًا: جريء أم خارج عن السيطرة؟**
عاد برنامج “قسمة ونصيب” بنسخته الجديدة إلى الواجهة ليصبح حديث الشباب في العالم العربي. لكنّ هذا الاهتمام لم يكن إيجابيًا بالكامل، إذ لاقى البرنامج استياء واسعًا من العديد من العائلات التي اعتبرته يتسم بجرأة زائدة. 🎥
### **فضيحة جديدة في كواليس البرنامج**
الجدل تفجّر مؤخرًا عندما نشر الصحافي إيلي مرعب مقطع فيديو أثار حفيظة المشاهدين وأعاد النقاش حول البرنامج إلى الواجهة. الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر مقدمة البرنامج، **ريتا حرب**، في موقف غاضب خلال مواجهتها للمشتركة التونسية **أميمة**. ريتا كانت توجه انتقادات حادة إلى أميمة، رافضة بث مقاطع فيديو وُصفت بأنها “خادشة” بين المشتركة وبعض المتسابقين.
ريتا لم تكتفِ بالانتقاد، بل أكدت بنبرة صارمة أنها لن تسمح ببث مقاطع قد “تشوه صورة” المشتركة أمام الجمهور، مضيفة أنها تفضل حمايتها من هذه الإطلالات المسيئة. هذه اللحظة التي التُقطت بالكاميرا أثارت عاصفة من النقاش حول مدى جدية البرنامج في الحفاظ على معايير أخلاقية، وسط اتهامات بأنه يسعى فقط للإثارة لجذب المشاهدين.
### **”قسمة ونصيب”: جدل مستمر عبر السنوات**
النسخة الأولى من البرنامج كانت قد أثارت بدورها حالة مشابهة من الجدل، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد يراه منصة لتشجيع التعارف وإيجاد الحب، ومعارض يعتبره برنامجًا غير ملائم للعادات والتقاليد العربية. النسخة الجديدة، رغم محاولتها تحسين الصورة، يبدو أنها تسير على نفس الخطى المثيرة للجدل.
**فكرة البرنامج؟** بسيطة لكنها مثيرة: تجمع مشتركين من دول عربية مختلفة في بيئة مفتوحة للتعارف والبحث عن الحب الحقيقي. في نهاية الموسم، يتم اختيار ثنائي رابح يحصل على جائزة مالية قدرها **30 ألف دولار أميركي**. لكن المثير هنا هو طبيعة الحوارات والعلاقات التي تنشأ بين المشتركين، والتي كثيرًا ما تُوصف بأنها “خارج المألوف” بالنسبة لجمهور عربي محافظ.
### **الإثارة أم تجاوز الحدود؟**
بعض النقاد يرون أن البرنامج يُقدّم نموذجًا جديدًا يُحرّر العلاقات من القيود التقليدية، بينما يعتقد آخرون أنه يسعى فقط للإثارة والانتشار على حساب القيم الاجتماعية. الفيديو الذي نشره إيلي مرعب أضاف مزيدًا من الزيت على نار الجدل، حيث رأى البعض أن تصرف ريتا حرب يُظهر حرص البرنامج على تقديم محتوى أخلاقي، بينما اعتبره آخرون محاولة للتغطية على فضيحة داخلية.
### **كيف تفاعل الجمهور؟**
الآراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي انقسمت. البعض دعم موقف ريتا حرب، مشيدًا بقرارها حماية صورة المشتركة أميمة، ورأى أن هذا يُظهر التزام البرنامج بمعايير معينة. في المقابل، عبّر آخرون عن استيائهم من العرض برمته، معتبرين أن “قسمة ونصيب” بات مجرد منصة لإثارة الجدل وإطلاق الفضائح.
**ما التالي؟**
في ظل تصاعد الانتقادات، يبقى السؤال: هل سيتخذ البرنامج خطوات جادة لتقليل الجدل والالتزام بمحتوى أكثر توازنًا، أم أن الجدل جزء من استراتيجيته لجذب الأنظار؟ الجمهور، على ما يبدو، ينتظر بفارغ الصبر الحلقة القادمة لمعرفة المزيد. 😏
باختصار، برنامج “قسمة ونصيب” مستمر في تحقيق شهرته، لكنه يدفع ثمن جرأته في مواجهة انتقادات مستمرة. فهل ينجح في إيجاد توازن بين الجرأة والاحترام؟ الأيام وحدها ستكشف لنا الإجابة! 🚀