تركيا رصد // متابعات
أكد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنه تقرر التوصية بتنفيذ إجراءات ملموسة لمنع انتشار فيروس كورونا في تركيا وخاصة في مدينة إسطنبول.
جاءت تصريحات قوجة، مساء اليوم الاثنين، بعد انتهاء اجتماع مجلس العلوم التركي، حيث أصدر بيان مكتوب تناقلته وسائل إعلام تركية، وفق نيو ترك بوست.
وقال: “قوجة إلى أن العالم يشهد منذ 11 شهرًا وباء كورونا، وما زال مستمرًا في الانتشار على نطاق عالمي، حيث تم اكتشاف 55 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من مليون و400 ألف حالة وفـ.ـاة”.
ونوه إلى أنه خلال عملية مكافحة الفيروس لم يكن بوسع أي دولة أن تبقى محصنة ضده، حيث تمكنا بعد الموجة الأولى في بلدنا بين مارس ومايو من السيطرة على عدد الحالات، ومع ذلك شهدنا في الأشهر الأخيرة زيادات كبيرة في عدد الحالات والوفـ.ـيات، مع مسار مماثل للعالم كله.
وتابع: “فيروس كورونا هو أكثر خطورة في بلدنا، وخاصة في اسطنبول، في ظل ما يشهده من ارتفاع في الوقت الراهن، وتؤدي الزيادة في العديد من المحافظات إلى زيادة الضغط على مؤسساتنا الصحية، لقد أولينا اهتمامًا خاصًا لمقاطعاتنا حيث نسبة الزيادة في اللجنة العلمية عالية”.
وأردف: “قمنا بإجراء تقييمات مفصلة لقدرات المستشفيات لدينا، وظروف المتخصصين في الرعاية الصحية، وبروتوكولات العلاج التي نطبقها، وخيارات العلاج الجديدة في العالم، ودراسات اللقاحات والأدوية”.
وأشار قوجة إلى أن العامل الأساسي في زيادة الحالات هو تنقل الناس وتحركهم ووجودهم في الأماكن العامة، حيث نوقشت التدابير التقييدية التي يتعين اتخاذها بالتفصيل، وتقرر التوصية بتنفيذ تدابير ملموسة لمنع انتشار المرض.
وتابع: “لن تكون جهود المؤسسات العامة وحدها كافية لمكـ.ـافحة الوباء، نحن بحاجة إلى الحس السليم ومساهمة الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام وقادة الرأي وكل مواطن لدينا واحدًا تلو الآخر … دعونا لا ننسى أن فيروس كورونا ليس أقوى من الإجراءات التي سنتخذها”.
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي