هام للسوريين.. بيان هام من منظمة الهلال الأحمر إلى الذين توقف كرتهم
رصد وتحرير موقع “تركيا رصد”
في بيان لها نشرت منظمة الهلال الاحمر التركي عبر الصفحة الرسمية الخاصة ببرنامج التضامن الإجتماع المخصص للاجئين والتابع لها (صوي) على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بيان هام و توضيحي حول طريقة إعادة تفعيل (كرت الهلال) المتوقف للمستفيدين منه على الأراضي التركية .
وبحسب ما رصد موقع “تركيا رصد ” أرفق الهلال الأحمر التركي في البيان روابط هامة ومستخدمة في عملية إعادة تفعيل الكرت المبطل والمتوقف .
وبحسب المنشور الذي أرفقته منظمة الهلال الأحمر جاء كما يلي: إلى الذين تم إبطال كروت المساعدات الخاصة بهم يمكنكم الاطلاع على الإجراءات المطلوبة المتعلقة بإعادة تقديم الطلب من خلال هذه الصفحة أو الموقع الالكتروني التابع لكرت الهلال الأحمر عبر الرابط التالي : (http://kizilaykart-suy.org/AR/basvuru0.html)”، .
وعاش بعض السوريون المستفيدون من هذه مساعدات الهلال الأحمر التركي ظروفاً صعبة خلال الأشهر الماضية بعد تلقيهم رسائل تفيد بتوقف دفع المساعدات، لأن عائلاتهم لم تعد مطابقة للمعايير، بسبب إلغاء قيود بعض أفراد العائلة، أو تغيير العنوان السكني، رغم عدم حصول هذا.
وليست هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها إيقاف مساعدات “كرت الهلال الأحمر”، المقدمة من #الاتحاد_الأوروبي، فقد سبقتها عدة حملات، قُطعت بموجبها المساعدات عن عديد من العائلات السورية.
إقرأ أيضا : روسيا تعلن عن أول قرار من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا
في إطار تسهيل عودة اللاجئين السوريين خارج سوريا إلى سوريا تحدثت روسيا في مؤتمر اللاجئين عن تخصيصها مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا.
وقال رئيس مقر التنسيق بين الوكالات الروسية السورية لعودة اللاجئين، ميخائيل ميزينتسيف، إن “روسيا ستخصص مليار دولار لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أخرى في سوريا”، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك“.
وتصل التكلفة الحقيقة لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة في 9 من آب 2018، بحوالي 400 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن اجتماع للجمعية التابعة للأمم المتحدة (أسكوا).
وقدرت اللجنة حينها، حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.
وتحدث رئيس مقر التنسيق، ميخائيل ميزينتسيف، أن روسيا وسوريا ستوقعان ثماني مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية”، أثناء حضوره مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا.
وانطلق اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، مؤتمر اللاجئين في قصر الأمويين للمؤتمرات، في العاصمة السورية دمشق، وسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وعمان وروسيا وإيران.
إضافة إلى دول غير مؤثرة بالملف السوري ولا علاقة لها بملف اللاجئين، من بينها نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، إن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب، مؤكدًا أن الدولة الوحيدة التي لم تُدعَ لحضور المؤتمر هي تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه حضور المؤتمر، معتبرًا أنه سابق لأوانه.
وقال في بيان إنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت كندا رفضها حضور المؤتمر، وذكر حساب “Canada and Syria” التابع للحكومة الكندية في تغريدة عبر “تويتر” أن كندا لن تحضر مؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه كلًا من روسيا وسوريا في دمشق.
وأضاف الحساب أن كندا تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية، وشروط هذه العودة غير موجودة في سوريا.
المصدر: وكالة عنب بلدي