ديمة قندلفت والمسؤول الأسدي.. لأول مرة قصة زواج مدني لفنانة سورية ومسؤول

رصد-متابعة

ديمة قندلفت والمسؤول الأسدي.. لأول مرة قصة زواج مدني لفنانة سورية ومسؤول

عام 2013 تعرفت الفنانة ديمة قندلفت على دكتور السياسة والاقتصاد همام الجزائري، عندما عادت لاستكمال دراستها في كلية الاقتصاد، وتزوجا عام 2015.

وهمام الجزائري مسلم سوري، شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة نظام الأسد في الفترة من عام 2014 إلى عام 2016، وقد تزوجا مدنيًا كون قندلفت مسيحية.

وعن هذا الزواج، صرحت قندلفت لموقع فني: “علمت عندما أعلنت زواجي أنه سيكون حدثًا هامًا، لأنني فنانة وزوجي سياسي أولًا، ولأننا من دينين مختلفين ثانيًا

ولكن أغلب التعليقات كانت مرحبة ومباركة بكون هذه الخطوة الجريئة أرسلت رسالة للعالم كيف نعيش كسوريين وكيف نحب، وبأن سوريا كانت وستبقى بلد المواطن المجرد من أي انتماء آخر سوى للأرض”.

وُلدت قندلفت في 3 يناير 1979 في العاصمة السورية دمشق، لأبٍ سوري وأم لبنانية من قرية جديدة مرجعيون في محافظة النبطية.

برزت موهبتها الفنية في سنٍ صغيرة، حيث كانت تتمتع بصوتٍ جميل، وكانت تنظر للطفلة “ريم بندلي” التي تماثلها عمرًا بنوعٍ من الانبهار ورغبة في أن تصبح مثلها.

درست قندلفت في مدارس دمشق حتى حصلت على شهادة الثانوية العامة “البكالوريا”، ثم التحقت بجامعة دمشق كلية الاقتصاد، وخلال الدراسة في الجامعة بدأت احتراف الغناء.

انقطعت الفنانة ديمة قندلفت عن دراسة الاقتصاد، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذي انقطعت عنه في السنة الثالثة.

عادت لاستكمال دراستها في كلية الاقتصاد عام 2013، وهناك تعرفت على زوجها الحالي همام الجزائري، وتزوجا عام 2015.

يذكر أن قندلفت سبق أن لعبت في احدى حلقات مسلسل (أهل الغرام)، دور فتاة مسيحية، يمنعها مجتمعها وعائلتها المحافظة جداً من الزواج بشاب مسلم، وتنتهي الحلقة بفشل العلاقة.

وفي وقت سابق أكدت الفنانة السورية (ديمة قندلفت) أنها أحبت دورها في مسلسل (الهيبة) بجزئه الرابع، واعدةً متابعي المسلسل الشهير بمفاجآت عدة خلال الجزء الجديد من المسلسل الذي تم الانتهاء من تصويره منذ أيام.

وقالت (ديمة) في برنامج (راحت عليك) على قناة (لنا) الموالية إنها ترى الفنان (تيم حسن) فنانًا كبيرًا، منوهةً إلى أنها لا تمانع إذا كانت صورته أكبر من صورتها على البوستر الخاص بالمسلسل.

وأشارت (قندلفت) إلى أنها أول فنانة سورية تتزوج بشكل مدني، حيث لا تتوافق ديانتها مع ديانة زوجها، إلا أنها رفضت الكشف عن البلد الذي تزوجت فيه بشكل مدني من (همام الجزائري) وزير الاقتصاد السوري السابق.

ونوهت إلى أن زوجها الجزائري، عوّض قليلاً من غياب والدها، مشيرةً إلى أنها لا تريد مغادرة دمشق بسبب تعلقها الكبير بها.
وقد اشتكت (ديمة) من التنمر المنتشر في عالم الفن اليوم،

قبل أن تقول إنها قد تضطر للمشاركة في أعمال لا ترضيها حين تكون مضطرة للعمل، لكن حين يكون معها المال فإنها تفضل أن تبقى في المنزل.

ولفتت إلى أن جميع أفراد عائلتها أصبحوا خارج سورية، إلا أنها رفضت المغادرة وبقيت في دمشق رغم قدرتها على المغادرة.