أنباء غير مبشرة.. ومرض خطير يهدد ولاية إسطنبول
تركيا رصد // متابعات
أحدث شح الأمطار انخفاضًا في منسوب المياه في البرك والمستنقعات والسدود المائية بمدينة إسطنبول، مما خلق بيئة مناسبة لتكاثر يرقات البعوض الناقل للأمراض.
وأصدر الخبراء تحذيرات عديدة بسبب انخفاض معدل انشغال السدود بإسطنبول إلى أدنى مستوياته منذ 10 أعوام حيث بلغ معدل الإنشغال 20.93 في المائة، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
ومن جانبه صرح البروفيسور ليفنت كورناز مدير مركز تغير المناخ بجامعة البوسفور، لأحد الوكالات الإخبارية، أن يرقات البعوض وجدت البيئة المناسبة للتكاثر في المستنقعات والبرك نتيجة انخفاض مياه السدود.
وقال كورناز: “سدودنا في مستوى منخفض جدًا، على أمل ألا يبقى الأمر على هذا النحو ولكن إذا استمر على هذا النحو حتى الصيف، فهناك شقق تظهر بعد سحب المياه، هذه هي المناطق الموحلة المائية ستكون الأماكن المثالية لتكاثر البعوض”.
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : إعلامية موالية للأسد تصل ألمانيا وتثير غضب اللاجئين السوريين
كشفت مصادر إعلامية عن وصول إعلامية موالية من مسقط رأس بشار الأسد في الساحل السوري إلى ألمانيا، بعد تاريخ حافل بتمجيد جرائم قوات النظام بحق المدنيين السوريين.
وذكرت الإعلامية الموالية، فاطمة علي سلمان، المنحدرة من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، على صفحتها في موقع “فيس بوك” أنها سافرت إلى ألمانيا بقصد متابعة دراستها.
وبحسب موقع “زمان الوصل”، فإن منشورات “سلمان” عرفت على مر السنوات الماضية بتمجيد جرائم الحرب التي يرتكبها ضباط الأسد بحق السوريين، والشماتة بمقتل المدنيين.
وأضاف أن من أشهر من مجدتهم “سلمان” هو العميد علي خزام، قائد اللواء 105 حرس جمهوري، الذي ينحدر من القرداحة، ارتكب مجازر في حي القصور والجورة بدير الزور عام 2012، راح ضحيتها 158 مدنيًا ذبحًا بالسكاكين.
ورصد الموقع منشورات للإعلامية المذكورة بعد وصولها إلى ألمانيا، تصف فيها اللاجئين السوريين بالشحادين والخونة والحيوانات، وافتخرت بقيادة مجرم الحرب بشار الأسد لها ولسوريا.
وتحدث المصدر عن وجود هواجس لدى الكثير من السوريين في ألمانيا، أن تكون تلك الإعلامية مرسلة بمهمة استخباراتية من قبل الأسد، للتجسس على السوريين وترهيبهم.
الجدير ذكره أن السلطات الألمانية أوقفت العديد من ضباط الأسد وشخصيات مقربة منه، من المتواجدين في البلاد، لمواجهتهم بجرائمهم التي ارتكبوها بحق السوريين، وعلى رأسهم الضابط أنور رسلان.