لأول مرة… دولة أوروبية تمنع حق اللجوء لسكان هذه المحافظة السورية
تركيا رصد // متابعات
أصدرت مصلحة الهجرة التابعة للحكومة السويدية منذ أيام، تقييماً جديداً يتعلق بطالبي اللجوء من السوريين، وأجرت مصلحة الهجرة تقييماً للأوضاع الأمنية السائدة في سوريا خلال الفترة الحالية.
وبحسب مصلحة الهجرة، فإن نصف المحافظات السورية تعتبر غير آمنة ولا إمكانية للعودة إليها، ويعتبر كل شخص يقيم في هذه المناطق عرضةً للأذى والخطر.
وبالنسبة لباقي المحافظات السورية، اعتبرت مصلحة الهجرة أنه ثمة صعوبات تمنع الأشخاص من العودة إليها، ويطلب من مقدم طلب اللجوء في هذه المحافظات تقديم أسباب شخصية أكثر إقناعاً، ولفتت إلى إمكانية قبول طلب إقامته، باستثناء محافظة طرطوس، بحسب ما نقل موقع “الكومبس” المختص بأخبار اللاجئين والمهاجرين.
وبالنسبة للأشخاص الذين تعتبر أسبابهم غير كافية للجوء، بإمكانهم السفر بشكل طبيعي عبر مطار دمشق الدولي.
وفي ذات السياق أكدت المصلحة أن السفر داخل البلد سيشكل صعوبة للأشخاص في حال تم اتخاذ القرار بترحيلهم.
وبحسب التقييم الجديد، فإن مصلحة الهجرة تعترف أن ديانة طالب اللجوء أو طائفته أو عرقه، قد تكون سبباً في تعرضه للمخـ.ـاطر والصعوبات.
وجاء التقييم الجديد جراء طلب محكمة العدل الأوربية لدول الاتحاد الأوربي، منح حق اللجوء للسوريين الذين رفضوا أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن هذا السبب قد يعرض صاحبه للاضطهاد أو المشاركة في جـ.ـرائم الحـ.ـرب.
لكن المحـ.ـكمة اشترطت في هذه الحالة أن يتم التأكد من سبب الام،؟،تناع عن الالت،؟،حاق بالخدمة وحصرته بأن سكون سبب امتـ.ـناعه هو احتمال التعرض للاضـ.ـطهاد أو المشاركة بجـ.ـرائم حـ.ـرب.
إشتركو في قناتنا على تلجرام ليصلكم كل جديد وعاجل هنا
إقرأ أيضا : “الاتحاد الأوروبي” يكشف عن دعم بقيمة بـ 7.5 مليون يورو للسوريين هذه تفاصيله
كشف الاتحاد الأوروبي عن إسهامه بـ 7.5 مليون يورو في برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، “بعد ما يقارب العقد على بدء الصـ.ـراع في سوريا يحتاج الأطفال الأكثر ضـ.ـعفًا في سوريا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما نشرته “يونيسيف” عبر موقعها الرسمي، في 29 من كانون الأول.
وأضاف أنه من الضـ.ـروري تزويد العائلات بالمساعدة الطارئة والحماية والحصول على المياه الصحية والصرف الصحي خصوصًا خلال جـ.ـائحة فـ.ـيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وستمتد المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي لتصل إلى ضمان حـ.ـصول الأطفال السوريين على التعليم، لافتًا إلى أن ذلك “يمثل الأمل في مستقبل أفضل وأكثر شمولاً”.
من جهته ذكر ممثل “يونيسف” في سوريا، بو فيكتور نيلوند، أنه “مع اقتراب الأزمة في سوريا من عامها العاشر، ستـ.ـظل يونيسف ملتزمة بدعم الاحتياجات الإنسـ.ـانية لأكثر من خمسة ملايين طفل في سوريا”.
وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم جهود الاستجابة لجـ.ـائحة “كورونا”، في كل من شمال غربي وشمال شرقي سوريا، ليصل مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي منذ العام 2016 لدعم برامج “يونيسف” في سوريا إلى 34 مليون يورو.
وتساعد مساهمة الاتحاد الأوروبي في برنامج “يونيسف” على تقديم الخدمات في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصـ.ـحي والنظافة.
وبحسب ما جاء في تقارير سابقة للأمم المتحـ.ـدة حول الصرف الصحي، فإن هناك 15.5 مليون سوري يفتقـ.ـرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال شرقي سوريا، وأكدت أن هذه المنطقة هي الأكثر تضـ.ـررًا من أزمـ.ـة المياه، إذ إن 27% من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.
كما ذكرت الأمم المتحدة أن تلـ.ـوث مصادر المياه، الناجم عن تدهور البنية التحتية وفيضان مياه الصرف الصحي، يؤثر سلبًا على صحة السوريين، في شمال غربي البلاد.
ارتفاع معدلات سـ.ـوء التـ.ـغذية بين أطفال سوريا
تحدث تقرير صادر عن منظمة “أنقـ.ـذوا الأطفال” البريطانية، عن معاناة الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النـ.ـزاع والنـ.ـزوح.
وواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي، الذي ساهم في تـ.ـرديه القيود المفروضة بسبب انتشار جـ.ـائحة فيروس “كورونا”.
وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، إلى أكثر من 4.6 مليون.
وذكر التقرير أنه لم يُترك أي خيار للآباء سوى قطع الطعام الطازج مثل اللحوم والفواكه والخضراوات، والاعتماد على الأرز أو الحبوب لأسابيع متتالية بدلًا عنه.
وفي استطلاع أجرته المنظمة لم يتناول 65% من الأطفال تفاحة أو برتقالة أو موزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وبحسب الاستطلاع، فإن ربع الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا قالوا إنهم لم يتناولوا الفاكهة منذ تسعة أشهر على الأقل.