هل سيلعب منتخب الجزائر في كأس العالم بدلاً من منتخب آخر؟.. موقع يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

هل سيلعب منتخب الجزائر في كأس العالم بدلاً من منتخب آخر؟.. موقع يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

فجر موقع “غول” العالمي، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن إمكانية استبعاد المنتخب الكاميروني من بطولة كاس العالم 2022 وتعويضه بالمنتخب الجزائري.

وجاء في تقرير الموقع، أنه منذ اللحظة الأولى التي تم الكشف فيها عن قمصان جميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم التي تنطلق منافساتها في قطر في 20 نوفمبر الجاري، باستثناء قميص المنتخب الكاميروني، ثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام القديمة، فيما يخص الحلم الجزائري، بالظهور في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، خاصة وأن منتخب الكاميرون تأهل على حساب الجزائر.

وشدد نفس المصدر، على وجود ما أسماه “خلاف” بين الاتحاد الكاميروني لكرة القدم وشركة “لو كوك سبورتيف” الفرنسية المصنعة لقميص المنتخب الكاميروني، حيث فسخ رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو العقد مع الجهة الفرنسية، ليتعاقد قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم مع شركة “وان أول سبورتس” الأمريكية، وهو أمر شاقه عوار قضائي إثر اختصاص القانون الفرنسي لحل النزاعات بين الطرفين”

واستدل موقع “غول” بتصريحات المحامي الكاميروني كريستيان بومو نتيمباني الذي يستقر في باريس ويعمل وفق القانون الفرنسي لتأكيد احتمالية استبعاد الكاميرون.

وقال بومو نتيمباني في تصريحات نقلها موقع “أكتو كاميرون” الكاميروني أمس الجمعة: “أدعو الجميع إلى الهدوء، القانون الفرنسي يحسم النزاع (بين الاتحاد الكاميروني وشركة لو كوك سبورتيف) وهي نقطة لابد من أخذها في الاعتبار”.

وأضاف: “أدعو الطرفين للجلوس الآن وحل المسألة بشكل ودي أو أخذ قرار بشأن استمرار الشراكة”.

وتابع: “رفض الاتحاد الكاميروني تنفيذ قرارات يفرضها القانون الفرنسي المختص بالنزاع يمكن أن يؤدي إلى استبعاد الكاميرون من كأس العالم”.

وختم بومو نتيمباني: “لا يتعارض الأمر مع مسألة التدخل الحكومي المباشر، الفيفا هنا يضع العقود القضائية المحلية بعين الاعتبار”.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حاول مرارا وتكرارا، انتزاع موافقة “الفيفا” والمحكمة الرياضية الدولية، من أجل إعادة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون، التي خسرها منتخب الخضر بنتيجة 1-2 في قلب ملعب “مصطفى تشاكر”، جراء ما وصفه الاتحاد الجزائري بـ”التحكيم الفاضح” للغامبي بكاري غاساما، الذي قاد تلك المباراة.

الجزائر تفتح النار على الفيفا
وقبل أشهر أصدر الاتحاد بياناً جاء فيه: “تقرير الخبرة الدولية الذي قدمناه للفيفا، يصف تحكيم، باكاري جاساما، للمُباراة بالمشكوك فيه، لأنه قام بـ3 قرارات غيرت من نتيجة المُباراة، أولها ما حدث في لقطة الهدف الأول للكاميرون”.

وأضاف: “أما القرار الثاني هو رفض الحكم منح ركلة جزاء للجزائر”.

وبحسب البيان الجزائري “جاءت الحالة الثالثة لتزيد الطين بلة، برفض جاساما هدفا شرعيا للجزائر خلال المباراة”.

وواصلت هيئة شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد، التوضيح، موجهة سهامها هذه المرة لبيير لويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام، قائلة :”للأسف الشديد، المراسلة التي وصلتنا من رئيس اللجنة كولينا، ومدير التحكيم ماسيمو بوساكا، لم تتضمن أي رد يذكر بخصوص النقاط التي قمنا بالشكوى من أجلها”.

التوجه إلى المحكمة الرياضية
ومن جانبه، كشف عبدالرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة الجزائري، عن الخطوة التالية التي ستُقدم عليها الجزائر، في ملف إعادة مباراة الكاميرون والتي قد تكون المحكمة الرياضية.

وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن اللجوء إلى المحكمة الرياضية يثير حالة من الانقسام بين مسؤولي الكرة الجزائرية، في ظل تحمس البعض للفكرة، ورفض البعض الآخر لها.

وأوضحت أن شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يعارض فكرة اللجوء لـ”كاس”، معتبرا أن ذلك سيُطيل أمد القضية دون جدوى.

المصدر:goal.co