أخبارنا

وفاة شاب سوري بطريقة مروعة في ولاية بورصة (صورة)

رصد بالعربي – متابعات

وفاة شاب سوري بطريقة مروعة في ولاية بورصة (صورة)

تدوالت صفحات محلية عن وفاة الشاب السوري حسان الحمدو(37 عاماً) جراء دهسه من قبل سيارتين في ولاية بورصة .

وحسب ما قيل أن الشاب السوري حسان الحمدو البالغ من العمر (37 عاماً) متزوج وأب لطفلين، توفي بعد تعرضه للدهس من قبل سيارتين أثناء ذهابه إلى عمله ليلاً في مدينة بورصة.

هذا وقامت فرق الشرطة باعتقال السائقين، وبدات فتح تحقيقاً بالحادثة.

ويذكر أن الشاب ينحدر من ريف حلب الشمالي ومن أبناء عشيرة العكيدات، تم نقل جثمانه إلى سوريا صباح اليوم كي يتم دفنه هناك.

الحرب الأهلية التي تعيشها سوريا من عام 2011، انعكست على جوانب الحياة كافةً، بما في ذلك الثقافية منها.

الإنتاجات الفنية والأدبية والثقافية لم تكن بعيدةً عن ذلك، فقد تم إنتاج عشرات الأعمال المتنوعة من حيث النوع والشكل والمدة الزمنية وطريقة المعالجة، ضمن محاولات نقل المعاناة التي يعيشها السوريون منذ أعوام.

“من أجل سما” أو “For Sama”، هو أحد أحد هذه الإنتاجات السورية التي تحكي المأساة الإنسانية السورية في إطار فيلم وثائقي.

الفيلم من إخراج الصحفية والمخرجة والناشطة السورية وعد الخطيب، وقد شاركت به في عدة مهرجانات سينمائية في تركيا ودول أخرى.

ومؤخراً، حلّ الفيلم ضيفاً في أسبوع السينما “On5Sıfır7″ (15 تموز) في تركيا.

الفيلم يروي آثار الحرب من وجهة نظر امرأة سورية، ويتناول معاناة وعد الخطيب التي كانت شاهدة على ثورة مدينة حلب السورية، وهي تقصّ ما عاشته لابنتها الصغيرة.

وفي تصريحات للأناضول أعربت الخطيب عن سعادتها لعرض فيلمها الوثائقي في تركيا، وعن ردود الفعل تجاهه.

وحكت كيف أنها عاشت طوال 5 سنوات في إحدى المستشفيات تحت القصف برفقة زوجها وابنتها.

ووفقاً لها، شهد آلاف الأشخاص وقتها العديد من الفظائع، مثل الحصار والقصف والهجوم الكيماوي وتفجير المدارس، على يد النظام السوري وداعميه روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني.

وتابعت الخطيب “المشكلة لم تكن بسبب الثورة السورية عام 2011، بل تتمثل في كيف كان نظام الأسد يعيد تشكيل البلاد، وفي الفساد والظلم والاختفاء القسري واعتقالات المواطنين لعدة سنوات، وفوق كل ذلك لم نكن نتمتع بالحرية والاحترام في بلدنا”.

وذكرت أن “السوريين تدفقوا إلى الشوارع والميادين عقب اندلاع الثورة طلباً للحرية ولمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم وتعرّضوا للضرب والسجن والقصف والقتل، وبعد مدة لم يعودوا قادرون على تحمّل ذلك فاضطر الكثيرون لترك وطنهم والهرب إلى أماكن أخرى حفاظاً على حياتهم وحياة أبنائهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock