منوعات

 40 طناً من الذهب وعشرات مليارات الدولارات.. قرية سورية تسابقت دول العالم للوصول إليها

40 طناً من الذهب وعشرات مليارات الدولارات.. قرية سورية تسابقت دول العالم للوصول إليها

قرية سورية ظهر فيها 40 طناً من ذهب وعشرات مليارات الدولارات  فجأة، وقامت فبها حرب عالمية بكل معنى الكلمة،

كما لم يحدث من قبل، لم يخرج منها إلا طويل العمر كما يقولون، ودرات في رحابها معركة لم تحدث من قبل.

بالإضافة إلا ذلك، تم التكتم عليها ععن السيطرة الكاملة من قبل قوات التحالف الدولي، وهي قرية تقع في ريف دير الزور.

المرصد السوري: قرية سورية تمتلك 40 طناً من الذهب

حيث أكد المرصـد السوري لحقوق الإنسان وقتها أن قرية سورية يتحصن فيها التنـ.ـظيم بقادته وعناصره، يتواجد فيها نحو 40 طنا من ذهب.

كما يحوي الجيب، الذي لا يزال تنـ،.ـظيم الدولة يسيطر على أجزاء منه، على عشرات ملايين الدولارات، وفقا لمصادر المرصد.

ونقل المرصد السوري عن المصادر التي يصفها بـ”الموثوقة”،

قائلا إن الذهب الموجود في المعقل الأخير للتنـ.ـظيم جرى جمعه من كافة المناطق التي سيطـر عليها التنـ.ـظيم سابقا.

كما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن مسـ.ـلحي تنـ.ـظيم الدولة في العراق وسوريا،

وضعوا أيديهم على مبالغ طائلة بالعملة الـ.ـصعـ.ـبة والعراقية، فضلا عن سبائك من الذهب تقدر بمئات الملايين. وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية.

وتشـ.ـن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحـالف الدولي بقيادة وانطن، و التي تسيطـر على نحو ربع البلاد،

معـ.ـركة لاستعادة آخر جيب يسيطر علـيه تنـ.ـظيم الدولة في سوريا، عبر حمـ.ـلة تدعمها الولايات المتحـ.ـدة.

وكانت رويترز نقلت عن المتحدث باسم التحـ.ـالـ.ـف الكولونيل شون رايان قوله، الثلاثاء الماضي: “العـ.ـدو متحصن بالكامل،

ويواصل مقـ.ـاتـ.ـلو د.اعـ.ـش شـ.ـن هـ.ـجمات مضـ.ـادة”. وأضاف أنه “من السابق لأوانه تحـ.ـديد إطار زمني” بشأن موعد نهاية العملية.

وأبلغت مصادر عسـكرية من قو.ات سوريا الديمقراطية سكاي نيوز عربية،  بالسيطـ.ـرة على كامل بلدة باغوز.

ليخسر الأخير خط دفـ.ـاعه الأول في آخر جيوبه داخل سوريا، لكن التنـ.ـظيم ما زال يسيطـ.ـر على باغوز تحتاني.

وقال رايان إنه حتى بعد السيطـ.ـرة على باغوز سيتعين إجراء عمـ.ـليات تطـ.ـهير لإزالة الألغام والشـ.ـراك الخـ.ـداعية التي تركها التنـ.ـظيم لقـ.ـتل المدنيين.

مشاهدة صورة المصدر

وفي الأراضي التي خسر التنـ.ـظيم السيطـرة عـليها في سوريا والعراق اختبأ أفراده لكنهم يشـ.ـنون حـ.ـر.ب عـ.ـصـ.ـابات تتسبب في وقوع خـ.ـسـ.ـائر في الأرو.اح.

أساطير «الجهفة» في قرية سورية

في الذاكرة الشفهية لأهالي ريف البوكمال تعتبر قرية سورية اسمها الباغوز سراً من أسرار الطبيعة في المنطقة،

هذه القرية السورية الحدودية التي تختلط فيها الذاكرة العراقية والسورية معاً، تحتوي على جبل وفي أسفل هذا الجبل مغارة تسمى «الجهفة»؛

تقول الأساطير إن كل من يدخل هذه المغارة لا يخرج منها، كما أن هذه المغارة مرتبطة بأنفاق سرية من سوريا إلى العراق.

بينما تقول روايات أخرى إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عاش في هذه المغارة لأيام حين فرّ من العراق إلى سوريا،

والبعض الآخر يقول إن هذه المغارة مليئة بالذهب من الحضارات المتعاقبة،

والتي مرّت على المدينة، إذ كان الملوك يخزنون الذهب في هذه المغارة.

وفي عهد سيطرة «داعـ.ـش» على المنطقة تحولت هذه المغارة إلى مستودع للأسـ.ـلحة والمواد الغذائية،

كما انتهت كل الروايات الخالية وبدا أن هذه المغارة حالة طبيعية لا يوجد فيها ذهب أو حتى أنفاق تصل إلى الجانب العراقي، وما هي إلا موقع يتحصن فيه التنـ.ـظيم.

وقبل نهاية التنظيم في فبراير العام 2018 شاءت الأقدار أن تكون الباغوز هي آخر معاقله،

كما تم القبض على كل قيادات التنظيم في هذه القرية.

كما تجمعت كل إمكانات التنظيم المالية فيها، رغم محاولات التنظيم تهريبها إلى العراق،

وبالفعل تمكنت بعض القيادات العراقية من نقل بعض الأموال والذهب إلى العراق عبر ممرات سرية في البادية.

قصة في الأنباء وقرية سورية

قصة الذهب الذي استولى عليه تنظيم داعش تصدرت الأنباء عقب عملية الباغوز الأخيرة، وفي تصريح لمصدر كردي في أعقاب المعركة،

كما قال إن قوة أجنبية نقلت أطناناً من ذهب تنظيم «داعش» مؤخراً إلى الخارج، تاركة كمية قليلة للوحدات.

مؤكداً أن عشرات الأطنان من الذهب الذي كان بحوزة داعش في جيبه الأخير بمنطقة الباغوز في ريف دير الزور،

بات بيد الأجانب، محدداً دولة بعينها، حسبما ذكره موقع «باسنيوز» الكردي.

اقرأ أيضاً: ليس ذهباً ولا نقوداً.. اكتشفوا مخبأ سرياً في مكان مهجور وعندما دخلوه وجدوا كنزاً لا يقدر بثمن “صور”

كما في حينها أكد المصدر الكردي أن حوالي 50 طناً من ذهب «داعش» نقلت إلى خارج سوريا،

فيما أبقيت كمية قليلة من الذهب للوحدات، دون أن يحدد الكمية التي تركت، إلا أنه حتى الآن ما من تصريحات رسمية في هذا الشأن.

وفي النهاية تواترت الأنباء عن وجود أطنان من الذهب وحقائب الدولارات الأمريكية التي جنتها د.اعش على مدار أربع سنوات،

والتي سيطرت حينها على النفط والزراعة وطرق التجارة وغيرها من المصادر الغنية في الجزيرة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock