منوعات

دار الإفتاء تنشر قائمة بأسماء بنات محرمة ومكروهة وتحذر المسلمين من تسمية أبنائهم بها

دار الإفتاء تنشر قائمة بأسماء بنات محرمة ومكروهة وتحذر المسلمين من تسمية أبنائهم بها

أسماء بنات محرمة وأخرى مكروهة التسمية بها، أصبحنا نسمعها حتى في بيوتنا، وبتنا نسمي أبناءنا بأسماء لا أصل لها.

كما أصبحنا ندخل المواقع الغربية لاختيار اسم غير مألوف في مجتمعاتنا فقط ليقال هذا الاسم مختلف وجميل.

وحتى إن سألت الأهل ععن معنى اسم ولدهم سيقولون لك هكذا سمعنا أو قرأنا، وإذا قلت لهم هذا الاسم لا يجوز،

قالوا لك انت لا تعرف شيئاً، اسمع رنته وبريقه، فقد اخترناه من دولة كذل وموقع كذا، أنت دقة قديمة يا هذا.

اسم جديد قديم، انتشر بين فتيات المسلمين بعد ظهور المسلسلات الهندية وشغ مجتمعاتنا بها،

فانتظروا حتى تأتيهم بنت ويطلقون عليها هذا الاسم الصادم، والذي ليس اسماً بالمطلق وإنما لقب إله عند دولة تعبده.

أسماء بنات محرمة

حيث نشر موقع دار الإفتاء المصرية عبر موقعه الرسمي تحـذيراً من تسمية أبناء المسلمين عامة والمصريين خاصة، باسم شائع بالبلاد المصرية كونه يعتبر اسم شركي.

أشار الدار إلى أنّ اسم راما والذي اشتهر خلال الفترة الفائتة اسم غـ.ـير إسلامي ولايتو.جب على الأسر المسلمة استخدامه والسبب أنّه اسم إلـه من آـهة الهند.

هذا وجاء في منشور الدار مايلي:

“اسم راما هو إلـ.ـه من آلهة الهند، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992″، موضحة أنه “لا يصح تخـ.ـليد اسم إلهٍ من آلـهةِ المشـركين بإطلاقه على بنت مسلمة،

خاصة إذا كان اسم هذا الإله سببا في هدم بيت من بيوتِ الله، ولا يليق بالأسرة المسلمة أنْ تترك الأسماءَ اللامتناهية وتتمسك باسم ترتبط به ذكريات أليمَة في نفـوس المـسلمين”.

دار الإفتاء تحذر من أسماء محرمة شرعاً

(1) تحرم التسمية بكل اسماء خاصة بالله سبحانه وتعالى ، كالخالق والقدوس ، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك وهذا محل اتفاق بين الفقهاء .

وأورد ابن القيم فيما هو خاص بالله تعالى : الله والرحمن والحكم والأحد ، والصمد ، والخالق ، والرزاق ، والجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب . تحفة المودود ص 98 .

ومما يدل على حرمة التسمية بالأسماء الخاصة به سبحانه وتعالى كملك الملوك مثلاً :

ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه – ولفظه في البخاري – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”

أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الملوك “. حديث رقم ( 2606 ) ولفظه في صحيح مسلم :

” أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله “.

أما التسمية بالأسماء المشتركة التي تطلق عليه تعالى وعلى غيره فيجوز التسمي بها كعليّ ولطيف وبديع .

قال الحصكفي : ويراد في حقّنا غير ما يراد في حق الله تعالى .

(2) وتحرم التسمية بالأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم كسيد ولد آدم ، وسيد الناس ، وسيد الكل ،

لأن هذه الأسماء كما ذكر الحنابلة لا تليق إلا به صلى الله عليه وسلم .

دار الإفتاء تحذر من أسماء جاهلية

(3) وتحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى ، وعبد الكعبة ، وعبد الدار ، وعبد علي ، وعبد الحسين ، وعبد المسيح أو عبد فلان … إلخ .

حاشية ابن عابدين 5/268 ، ومغني المحتاج 4/295 ، وتحفة المحتاج 10/373 ، وكشاف القناع 3/27 ، وتحفة المودو ص 90 .

هذا والدليل على تحريم التسمية بكل معبّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى ما رواه ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد رضي الله عنه قال

: ” وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم ، فسمعهم يسمون : عبد الحجر ، فقال له : ما اسمـك ؟ فقال : عبد الحجر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنت عبد الله ”

من الموسوعة الفقهية 11/335

(4) التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله .

(5) ويحرم التسمية بأسماء الشياطين ، كإبليس وخنزب ، وقد وردت السنة بتغيير اسم من كان كذلك .

الأسماء المكروهة

(1) تكره تسمية أسماء بما تنفر منه القلوب ، لمعانيها ، أو ألفاظها ، أو لأحدهما ،

لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء .

(2) ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية وهذا في تسمية البنات كثير ، كفاتن ومغناج .

(3) ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق المجّان من الممثلين والمطربين وعُمار خشبات المسارح باللهو الباطل .

ومن ظواهر فراغ بعض النفوس من عزة الإيمان أنهم إذا رأو مسرحية فيها نسوة خليعات سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها ،

ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض ، شاهد مصداقية ذلك فإلى الله الشكوى .

أسماء أشد تحريماً

(4) ويكره التسمية بـ أسماء محرمة فيها معان تدل على الإثم والمعصية .

(5) وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة .

(6) التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم .

والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ،

فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان .

وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم ، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ،

وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ،

فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها ، وتغييرها شرط في التوبة منها .

وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى .

(7) ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة مثل كلب وحمار وتيس ونحو ذلك .

(8) وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مُشبّهة مضاف إلى لفظ ( الدين ) ولفظ ( الإسلام )،

مما يحمل معنى التزكية للمسمى مثل : نور الدين ، ضياء الدين ، سيف الإسلام ، نور الإسلام ..

وقد يكون المسمى بخلاف ذلك إذا كبُر فيكون وبالا على أهل الإسلام ومن أعداء الدين واسمه ناصر الدين،

اقرأ أيضاً: هجر اليمنية وبصرى الشام يبعدان نفس المسافة عن مكة.. الأقمار الصناعية تثبت صحة حديث نبوي

وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام ) ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ،

ولهذا نص بعض العلماء على التحريم ، والأكثر على الكراهة ، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه .

أسماء محرمة ومنهي عنها من جهتين

وقد يكون الاسم من أسماء بنات محرمة منهياً عنه من جهتين ؛ مثل : شهاب الدين ؛ فإن الشهاب الشعلة من النار ، ثم إضافة ذلك إلى الدين ،

وقد بلغ الحال في بعضهم التسمية بنحو : ذهب الدين ، ماس الدين . بل أن بعضهم سمى : جهنم ، ركعتين ، ساجد ، راكع ، ذاكر .

وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين ، ويقول : ( ولكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر ) .

(9) وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام . أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ،

فظاهره الحرمة ، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم .

(11) وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم ، مثل : طه ، يس ، حم .. ،

( وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، فغير صحيح ) .

(12) الأسماء التي تحمل تزكية مثل : بّرة وتقي وعابد … ينظر تحفة المودود لابن القيم وتسمية المولود : بكر أبو زيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock