يقول الله عز وجل” أنا عند ظن عبدي بي” أقوى شيفرات التعامل مع الكون هو قانون الظن الكوني
يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ ” أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظُنَّ بي ما شاء” إن أقوى شيفرات التعامل مع الكون هو قانون الظن الكوني..لذلك عليك أيها القارئ، أن تدرك منذ هذه اللحظة، بأن العالم المحيط بنا ليس مجرد مبان من حجارة، إنها نظام من الذبذبات العالية جداً، والتي تتحرك بشكل مذهل بين جدارين وهمين، لكي تصنع لك ما تراه الأن من جبال وأشجار وبيوت وحتى أنت..
كل فكرة تقفز الأن إلى ذهنك لها طاقة تطبع نفسها فى نظامك الطاقي..
سواء رضيت أم أبيت. فكل فكرة في ذهنك لها تأثير عليك. لذلك عليك أن تدرك بعمق. أن واقعك يتشكل من خلال أفكارك. وعليك إذا أردت أن تغير حتى مستقبلك.
عليك أن تدرك فى هذه اللحظة ما هى التيارات الفكرية التى تنطلق منك للعالم الخارجي، لتعود لك محملة بوعي ما تفكر فيه وذلك لتتجلى لك بحياتك المستقبلية .
السؤال الذى يقفز إلى ذهنك دائماً أريد أن أعيش حياه مليئة بالسعاده
جميعاً يروادنا هكذا سؤال. وجميعاً نتمنى تحقيقه. تحقيق الهدف الذي نسعى إليه. وذلك في الوصول إلى السعادة والبهجة والغنى والصحة. لذلك ماعليك إلا أن تدرك الأن :
أن ماضيك لا يهمك و مستقبلك أنت من تصنعه. وذلك وفقاً لما أعطاه الله لك، من معطيات التعامل مع شفرات هذا الكون الذى سخره الله لك. فأنت خليفة الله على الأرض.
معطيات التعامل مع شيفرات الكون
يجب أن تشعر بيقين، بقدرة الله عز وجل مع الكون، لذلك عليك أن تتعامل ببعض المعطيات لكي تحصد السعادة و لذلك:
– لا يهم عدد المرات التى فشلت فيها
– لا يهم عدد المرات التى مرضت فيها
– لايهم عدد المرات التى حزنت وتألمت منها
– لا يهم عدد اللحظات البائسة أو المخزيه لك
– لا يهم عدد الأصدقاء الذين تخلوا عنك
– لايهم عدد مرات القسوة التى تعرضت لها.
ولأن أحوالك وظروفك ستتغير يقيناً، طالما أنت فكرت بذلك وأمنت به بوعي. فالشخص الغني هو الذي لديه الوعي. الوعي الذي يتمثل بذبذبات. وطاقات ومشاعر الغنى بالإضافة إلى أن الشخص الذى يعيش فى شفاء. هو الذي يملك الوعي بذبذبات وطاقات، ومشاعر الصحة أيضاً في حين أن الشخص الذي يعيش فى سعادة. هو من لديه الوعى بذبذبات ومشاعر السعادة.
الوعي.. من أقوى شيفرات التعامل مع الكون في قانون الظن الكوني
أنت ستقول بداخلك. أن الشخص الغني فعلياً. هو الذى سيشعر بالغنى، والشخص السعيد أيضاً فعلياً. هو الذى سيشعر بالسعادة.
وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون. فهناك الآلاف من الأغنياء. ممن ليس لديهم وعي بالغنى. ويشعرون بداخلهم بالفقر. مهما جمعوا من أموال لذلك تراهم، يعقدون صفقات خاسرة.وضياع ل أموالهم من حيث لا يدرون لما وكيف؟؟ ..
لن تتغير حياتك حتى تمتلك وعياً جديداً
ابدأ بشيفرة جديدة.غير التي كنت تتعامل بها مع الكون. الكون الذي سخرة الله لك. والذي يسير وفق ما أمره الله لك .فأنت إذا كنت تريد مزيداً من الشفاء، عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر الصحة..
في حين أنك إذا كنت تريد مزيداً من الغنى. عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر الغنى..
تريد مزيد من السعادة. عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر السعاده..
تريد مزيد من الروحانيات. عليك أن يكون لديك وعي بمشاعر الروحانية..
السؤال كيف يكون لدى وعى ؟
يكون بالشعور والإحساس فيه بالإيمان به .. فكل شيء بالكون يمكنك أن تشعر فيه. كما يمكن أن تتخيله. و تعيشه قبل أن يحدث.
طريقة سهلة بسيطة. تساعدك على الشعور والإحساس بزيادة الوعي
تلك الطريقة تتجلى بعدة نصائح التي تساعدك بالوصول إلى الذى تريده. بأي شيء ليسهل عليك رؤيته. يتجلى بين يديك بكل سهولة ويسر.
- قرر الأن بنيتك ماذا تريد ليكن مثلاً تريد المال والوفرة..
- أوقف التوتر والألم الذي ينبعث من التيارات الفكرية القديمة. أو المستقبلية والتيش تشغلك الأن حول المال
- إسترخى عليك أن تستشعر جسدك وأفكارك والتيارات التى تسير بداخلك لتهدأ وتسترخى .
- تخيل الأن نفسك.وأنت غني وتتصرف كالأغنياء بالضبط أنفق أموال للفقراء. إركب سياره فاخرة. تخيل لونها وكيف تسوقها.تخيل منزلك الكبير. عيش الدور تمامًا. وانخرط فى كل تفصيلة بحب وأنت تبتسم أنك فعلاً هكذا وسعيد لأنك هكذا.
- كرر ذلك على الأقل مره باليوم. فالتكرار قوه للأفكار وقوة لإنبعاث التيارات الفكرية للعالم.
ما الذى سيحدث بعد فعل هذا التدريب من التأمل الداخلي ؟
- ستجد هناك سيل من الإلهامات تتجلى لك لتصنع لك أفكار بسيطة سهلة تجعلك غنياً ..
- ستجد الهدايا تتساقط عليك من المقربين ستجد فرص العمل تجذبك لها ..
- ستصبح غنياً فالله وعدك بذلك إن أحسن الظن بما تفكر فيه .
” أنا عند ظن عبدي بي”
لو أنك ذهبت لأعالي جبال الهمالايا. ستجد من يمارسون التأمل في هدوء عميق.و هم يرتدون ملابس خفيفة و الثلج يحيط بهم من كل مكان. و بدلاً من أن تنخفض درجة حرارة أجسامهم و يتجمدوا. و يفقدون الوعي في دقائق. فإنك ستجدهم يتصببون عرقاً. و كأن أجسادهم تحولت ما يشبه الفرن. وقد حدث ذلك لأن لديهم قوة تحكم في الأفكار والتى تؤثر في معدل الأيض. و هو معدل الإحتراق الداخلي اللاارادي في أجسامهم .
لذلك فالأفكار الأن تقتل المرض وتخرجه من الجسد . تخيل فهناك أقوى من ذلك تفعله الأفكار. فهناك أفكار قد تعطل تأثير مفعول الدواء الذى تتناوله وبكل سهولة.
بالإضافة إلى أن أفكارك قد تعطل جين وراثى. يتناقل بين عائلك منذ سنوات.
لذلك من اليوم عليك أن تفك شفرات التعامل مع ظنية الكون . وعليك أن تؤمن حقاً بقدرة الله تعالى على جعلك سعيداً ومحققاً لكل ماتريد إذا أحسنت الظن به.