منوعات

سقوط حجر عملاق من السماء في منطقة عربية يحمل معدنين ثمينين أغلى من الذهب بعشرات الأضعاف والسكان يهبون للبحث عن الثروة

نيزك يسقط في دولة عربية يحمل معدنين ثمينين والعلماء في حيرة

سقوط حجر من السماء في منطقة عربية يحمل معدنين ثمينين أغلى من الذهب بعشرات الأضعاف والسكان يهبون للبحث عن الثروة

اصطدام نيزك بالأرض ليس حدثاً مرعباً كما يظن البعض، فقد تنفتح طاقة القدر لشعب المنطقة التي يسقط فيها،

والسبب أنه يحمل معادن لا تقدر بثمن، وتباع حجارته بلايين الدولارات، وهي أغلى من الذهب بعشرات الأضعاف.

حيث أن الكثير من الأشخاص وجدوا حجارة غريبة وتبين انها نيزكية وباعوها بمبالغ خيالية ودخلوا عالم الثراء من أوسع ابوابه.

ويتكرر المشهد في دولة عربية حيث سقط نيزك على أرضها يحمل داخله معدنيين من اندر المعادن قبل سنتين من الآن.

واكتشف العلماء معدنين لم يسبق لهما مثيل على الأرض داخل نيزك ضخم في الصومال. ويمكن أن يحملا أدلة مهمة حول كيفية تشكل الكويكبات.

مشاهدة صورة المصدر

ماذا وجد العلماء داخل النيزك

وعثر على المعدنين الجديدين داخل قطعة واحدة بحجم 70غ مأخوذة من نيزك “العلي” (El Ali)،

الذي اصطدم بالأرض في عام 2020، والذي يبلغ وزنه 16.5 طنا (15 طنا متريا).

وأطلق العلماء على المعادن اسم elaliite نسبة إلى اسم  El Ali، واسم elkinstantonite نسبة إلى ليندي إلكينز تانتون (Lindy Elkins-Tanton)،

المدير الإداري لمبادرة جامعة ولاية أريزونا بين الكواكب والمحقق الرئيسي في مهمة ناسا القادمة،

والتي سترسل مسبارا إلى الكويكب “سايكي” (Psyche)، الغني بالمعادن للحصول على أدلة على كيفية تشكل كواكب نظامنا الشمسي.

اقرأ أيضاً: “كنز في بيتك أغلى من الذهب”.. فئة من العملات المعدنية القديمة ثمنها آلاف الدولارات

وقال كريس هيرد، أستاذ في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي في جامعة ألبرتا، في بيان: “عندما تجد معدنا جديدا، فهذا يعني أن الظروف الجيولوجية الفعلية، كيمياء الصخور، كانت مختلفة عما تم العثور عليه من قبل.

وهذا ما يجعل الأمر مثيرا: في هذا النيزك بالذات لديك اثنان من المعادن الموصوفة رسميا، والتي تعد جديدة في العلم”.

وصنف العلماء “العلي” على أنه معقد من IAB، وهو نوع مصنوع من الحديد النيزكي المرقط بقطع صغيرة من السيليكات.

وفي أثناء التحقيق في قطعة نيزك، لفتت تفاصيل المعادن الجديدة انتباه العلماء. ومن خلال مقارنة المعادن بنسخ منها تم تصنيعها مسبقا في المختبر،

كما تمكنوا من التعرف عليها بسرعة على أنها مسجلة حديثا في الطبيعة.

ويخطط الفريق لمزيد من التحقيق في النيازك من أجل فهم الظروف التي تشكل فيها الكويكب الأصلي.

ويبحث الفريق أيضا في تطبيقات علوم المواد للمعادن. ومع ذلك، قد تكون الرؤى العلمية المستقبلية من نيزك “العلي” في خطر.

ويشار إلى أنه تم نقل نيزك إلى الصين بحثا عن مشتر محتمل، وهو ما قد يحد من وصول العلماء إلى صخرة الفضاء للتحقيق فيها.

المصدر: لايف ساينس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock