منوعات

يبلغ سعر الكيلو الواحد 3000 ليرة تركية.. مزارعون أتراك ينجحون بزراعة نوع من النباتات يمكن زراعته في المنطقة العربية

زراعة الفطر.. يبلغ سعر الكيلو الواحد 3000 ليرة تركية.. مزارعون أتراك ينجحون بزراعة نوع من النباتات يمكن زراعته في المنطقة العربية

قامت مزراعون اتراك بزراعة فطر الغوشنة الحلوة في تركيا لأول مرة بعد أن وفروا البيئة المناسبة لزراعته في إحدى قرى مرسين.

وتم إنشاء مساحة مخصصة لـ زراعة الفطر في حديقة ألاتا بمرسين، ضمن مشروع اقتصادي كبير،

وقد تم انتاج كمية كبيرة في مدة وجيزة وتم بيع المحصول بثمن مرتفع جداً في الأسواق نظراً للطلب الكبير على هذا النوع من الفطر.

وتم بيع الكيلو الواحد من هذا الفطر بمبلغ 400 ليرة تركية والمجفف بـ3000 ليرة تركية للكيلو الواحد في مزاد علني بمرسين.

الفواكه الاستوائية وزراعتها

وأصبحت الفاكهة الاستوائية مصدر رزق للفلاحين في تركيا، وتتطلب مناخاً معتدلاً،

وهو متوافر في ولاية ألانيا حيث استفاد المزارعون من الطقس المناسب لزراعتها،

كما وفرت عائداً جيداً ودخلاً مرتفعاً مما شجع الكثير من الفلاحين على الإقدام على زراعتها وتحقيق نهضة زراعية هامة في بلدهم.

ومن الأصناف التي نجحت زراتها في بعض الولايات التركية الأفوكادو والموز والتين والمانجا ونبات الباسيفلورا، وحققت نجاحاً منقطع النظير،

كما تم انتاج فواكه جديدة لم تكن معروفة في تركيا مثل البرتقال الياباني،

والببينو وباسيفلورا وغوجيبريدة والبيتابا، والتي تتميز بندرتها وارتفاع سعرها.

وتشهد المنطقة اهتماماً كبيراً بنجاح الزراعات الجديدة، ومن المقترح إنشاء بساتين خاصة بزراعة الأفوكادو،

في المساحات الزراعية الخالية لسيستفيد المواطنين العملين في مجال الزراعة.

وأضاف مسؤول في الزراعة بأن نبات الباسيفلورا هو نبات تم التعرف عليه حديثاً وله قيمة غذائية عالية مما زاد قيمتها والطلب عليها،

مشاهدة صورة المصدر

كما تتميز هذه الفاكهة بسهولة زراعتها ومردودها الكبير لذا يفضلها المزراعون عن غيرها من أنواع الفاكهة.

وتم زراعة 33 نوع من الفواكه مؤخراً في مناطق محتلفة من تركيا، بعد تجريب أكثر من 40 نوعاً من الفاكهة في مزارع الهواة.

وأضاف المسؤول: يوجد لدينا منتجات لم تصل بعد إلى إنتاج قيمة اقتصادية باستثناء الموز والأفوكادو،

وفي النهاية أعتقد أن الاهتمام ببعضها سيزيد في المستقبل،

مثل كارامبولا وليما وبيتايا والجوافة والشادوك والكومكوت (البرتقال الياباني) والجير ونبات الباسيفلورا” وزراعة الفطر.

اقرأ أيضاً: توفر 100 دولار يومياً.. فلاح سوري يبتكر طريقة فريدة لسقاية أرضه

أثرت الظروف الاقتصادية التي تمر بها سوريا، على مختلف مجالات الحياة،

بما في ذلك القطاعات الاقتصادية الرئيسة كالقطاع الزراعي الذي يشكّل عمود الاقتصاد السوري في ظل العقوبات،

حيث ارتفعت تكاليف الزراعة (الأسمدة، أجور الفلاحة، المحروقات، البذور والري)، فبات أي فلاح اليوم بحاجة إلى ملايين لتقوم أرضه.

حيث لجأ عدد من الفلاحين إلى استخدام وسائل بديلة في تسيير مستلزمات الزراعة،

كالري باستخدام ألواح الطاقة الشميسة التي شاعت خلال السنوات السبعة الماضية لاستخراج المياه.

قصة الاختراع الفريد

حيث أن الفلاح عبد المجيد البحوري (أبو أيمن، 59 عاماً) من قرية جنات السلامة جنوب شرقي منطقة منبج (ريف حلب الشرقي 50 كم شرق المحافظة)،

توجه بشكل مختلف لابتكار “ناعورة” محلية الصنع لضخ المياه من نهر قريب من أرضه لسقايتها والاستغناء الكامل عن كل موارد الطاقة التقليدية وحتى الشمسية.

من جهة اخرى قال الفلاح أبو أيمن:“أنا كـ فلاح حاولت ابتكار وسيلة لتأمين مياه لسقاية الأرض كون تكاليف الري اليومية باتت مرهقة باستخدام المحروقات،

كذلك اختراع الناعورة بشكلها الحالي من بناة أفكاري، ولكنها بالأساس هي فكرة مطورة ومستوحاة من نواعير حماة”.

وأردف أبو أيمن: “ذهبت إلى حماة أكثر من مرة، ورأيت الطريقة التقليدية التي تعمل بها النواعير،

وتبادر في ذهني فكرة تطويرها والاعتماد على الدورات بدلاً من النشل،

كذلك تم رسمها بداية على (كرتونة)، وبعدها تم وبمساعدة عدد من العمال تنفيذها على أرض الواقع”.

وأضاف أبو أيمن: “قمنا ببناء صبّة أسمنتية بقلب مجرى النهر لرفع منسوب المياه 1 متر للحصول على قوة ضغط،

لتحريك أقراص الحركة الخاصة بالناعورة، وتم ربط هذه الأقراص بمضخة مياه (طرمبة)،

كذلك تم تشغيلها بعد تحصيل السرعة اللازمة للناعورة من خلال حركتين دوران تم تنفيذهما بعد تجارب عدّة استمرت لفترة زمنية جيدة،

رغم أنّ فترة التركيب لم تستغرق نحو 20 يوماً”.

اقرأ أيضاً: بفكرة عبقرية.. قصة نجاح شاب سوري حولته مهنته إلى أصحاب الملايين

وبيّن أبو أيمن: “كميات المياه التي تم سحبها من خلال الناعورة تقدر بـ(5 إنش)، ويتم ضغطها على مسافة تصل إلى 800 متر

وهي كافية لسقاية 15 دونماً يومياً أي (هكتار ونصف) والتي تحتاج بالحالة العادية إلى 150 ليتر مازوت لريها تقريباً”.

وحول الدوافع وراء الفكرة، أجاب الفلاح أبو أيمن: “ارتفاع أسعار المحروقات،

وإصرار الفلاح على زراعة الأرض مهما كان الثمن، هو الدافع الأساسي وراء هذا الاختراع”.

قال أبو أيمن: “هناك فكرة لتطويرها وهذا ممكن حيث سيتم استبدال المضخة العادية بمولدة كهرباء ليصار من خلالها إنتاج الطاقة الكهربائية

والتي ستتم الاستفادة منها في تشغيل مضخات كهرباء ثانوية يتم عبرها سحب المياه من النهر بكميات أكبر”.

تكلفة جهاز الري الجديد

وحول التكلفة والوفورات المحققة، بيّن الـ فلاح أبو أيمن، أن تكلفة الإنشاء والتركيب بلغت قرابة 40 مليون ليرة سورية، وأضاف،

على سبيل المثال “أنا يومياً أقوم بحساب الوفر المحقق وهي توفر لي نصف مليون ليرة سورية كنت أصرفها مقابل تأمين مازوت للسقاية،

بناء على ذلك هذا الوفر مجدٍ اقتصادياً بشكل كبير مع الأيام رغم أنّ التكلفة المباشرة كانت مرتفعة”.

من جهته، بيّن رئيس اتحاد فلاحي محافظة حلب إبراهيم النايف بتصريح لـ”أثر”

أنّ المشروع يوفّر مياه الري لقرابة 150 دونم (15 هكتاراً) حالياً،

دون الرجوع إلى أي مصدر من مصادر الطاقة الأخرى البديلة أو التقليدية، مشيراً إلى أنّ عملية نقل المياه تتم من خلال ناعورة

تمت صناعتها محلياً من قبل أحد الفلاحين عبر مواد أولية بسيطة وتم تركيبها على مجرى مياه (مصرف) في قرية جنات السلامة”.

كما أفاد رئيس الاتحاد بأنّ الاتحاد سيعمل على توسيع انتشار هذه الفكرة على أطراف نهر (قويق)

والذي يمتد على طول 75 كم وعلى المصارف الشعبية لري المساحات المزروعة.

مؤكداً أنّ “تكلفة صناعة الناعورة تمت على نفقة الفلاح الشخصية،

ولم يستعن بأي مهندس وكان دور الاتحاد متابعاً له منذ طرح الفكرة أي منذ قرابة 6 أشهر،

في النهاية تم تقديم الدعم اللوجستي اللازم كتأمين جرافات أثناء عملية التركيب،

عندما تم تغيير مجرى النهر لصب الكتل الأسمنتية اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock