منوعات

حفروا أرضاً لتشييد منزل صغير فعثروا على قبر أثري وعندما فتحوه ظهر كنز لا يقدر بثمن

كنز دفين.. قلادة ذهبية عمرها 1300 عام.. العثور على كنز ضخم داخل قبر عُثر عليه أثناء حفريات للبناء

تتميز الكنوز التي يتم العثور عليها صدفة بأنها ثمينة جداً، وخصوصاً التي تبعد مسافات متوسطة عن المناطق الأثرية،

كما يتميز هذه الـ “كنز دفين ” بأنها تعود للعصور الوسطى على الاغلب لبنائهم منازلهم بالقرب من القلاع والمواقع الاثرية السابقة.

تم العثور على قبر امرأة بالصدفة أثناء بناء في إنجلترا. وتم العثور على الذهب والأحجار الكريمة داخل القبر.

و تم العثور على قبر امرأة في موقع التنقيب في موقع بناء في إنجلترا حيث قاموا بالحفر وشاهدوا ما لم يكن بالحسبان.

وبينما كان يحفر القبر ، تم العثور على كنز مخفي من الذهب والأحجار الكريمة. تبين في البحث أن المقبرة تخص امرأة من العصور الوسطى كانت تعتبر غنية.

مشاهدة صورة المصدر

واكتشف علماء الآثار في إنجلترا قبر امرأة يُعتقد أنها من أوائل القادة المسيحيين في موقع بناء.

وعثر علماء الآثار على كنز مخفي في المقبرة يعود تاريخه إلى 630-670 بعد الميلاد عثروا عليه أثناء التنقيب.

كما وتم العثور على قلادة عمرها 1300 عام مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة في القبر.

وقدم متحف لندن الأثري القلادة المكونة من عملات رومانية وذهب وعقيق وزجاج وأحجار شبه كريمة باسم “كنز هاربول”.

المثال الأكثر وضوحا من نوعه

وُصِفت القلادة على أنها “أكثر الأمثلة فخامةً من نوعها التي تم العثور عليها على الإطلاق”.

كما وتم اكتشاف أوعية مزخرفة وصفيحة نحاسية في المقبرة.

صرح مدير التنقيب ليفينتي بنس بالاز أنه لاحظ أولاً وجود بقايا أسنان في التربة ، ثم أضاءت عليه أجسام ذهبية واستمر على النحو التالي:

بدأ الذهب في الظهور

وفيما يتعلق بالقطع التي تعتبر أهم مقبرة لنساء تم اكتشافها في العصور الوسطى ، قالت بالاز ، “هذه الـ “كنز دفين” القطع الأثرية لم تر النور منذ 1300 عام.

وذلك عندما بدأ أول ذهب يخرج من الأرض ، علمنا أنه شيء مهم. كونك أول من يجدها أمر لا يوصف “.

وبحسب النبأ في الجارديان ، ذكر الخبراء أن المرأة في القبر يمكن أن تكون أميرة صاحبة كنز هاربول.

اقرأ أيضاً: كرسي قديم يحول امرأة مسنة إلى مليونيرة

يقال أن دوام الحال من المحال هذه عبارة يجب على كل إنسان أن يتفكر بيها ويدرك معناها, فالإنسان لا يملك أن يكتب قدره بيده..

فلا السعادة دائمة ولا البؤس دائم فكم من قادة عظماء كانت نهايتهم سيئة وكم من مشردين فقراء انتهت حياتهم بثروات لا طائل لها..

فلا أحد يعلم كيف يمكن أن يتغير حاله ومن أين يمكن أن تأتيه السعادة التي ينشدها..

فكثير من السعادة اكتسبها أشخاص من أبسط الأمور وكثير من الثروات أتت من أشياء لم يكن يتوقعها أحد..

وهذا هو حال سيدتنا البريطانية التي ابتسم لها الحظ فحصلت على كنز ثمين ببضع دولارات من شراء القطع المستعملة

فقد ربحت سيدة بريطانية مبلغا ماليا كبيرا بعد شرائها قطعة أثاث بالية من أحد الأسواق في منطقة برايتون بـ7 دولارات.

لتكتشف بعد ذلك أنها أحد الأعمال الفنية التي تعود لمدرسة فنية طليعية في أوائل القرن العشرين في العاصمة النمساوية فيينا والتي تقدر بمبلغ عال.

قصة شراء الكرسي

و وفقاً لـ صحيفة “ميرور” البريطانية فإن السيدة المحظوظة عثرت على قطعة أثاث (كرسي خشبي) من أحد المحلات لبيع القطع المستعملة.

لكنها لم تدرك أنه يحتوي على تصميم غير عادي وقيِّم للغاية، إلى أن اتصلت بأحد الخبراء في مجال القطع النادرة ليؤكد لها أن هذا الكرسي ذو قيمة عالية جداً.

وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”،

والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.

كما أضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت،

حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.

أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع

وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا،

موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.

اقرأ أيضاً: يعتبر فريداً من نوعه.. اكتشاف كنز ذهبي داخل مقبرة أثرية في دولة عربية ومفاجأة صادمة تظهر أثناء الحفر

وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي،

مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.

الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي،

الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock