الكمأة.. فرضة ذهبية بآلاف الدولارات.. مزارعون يتجهون لزراعة الكمأة “الفقع” كمشروع ناجح يحتاج لغرفة في منزلك ومعدات بسيطة
تتميز الكمأة بأنها نبات لا يستطيع أحد إنتاجه، ولم نسمع عن أحد أنتج الكمأة في التاريخ، نظراً لأن سرها وكيفية تكونها مازالت لغزاً محيراً.
تتعدد تسميات الكمأة في بلادنا العربية، فيطلق عليها في الخليج العربي الفقع، كما يسمونها في سوريا بالكماة.
وبالانتقال إلى دول المغرب العربي وشمال أفريقيا فلها عدة اسماء، منها بنات الرعد والترفاس والعبلاج.
كما تتصف فطرة الكمأة بانها باهظة الثمن، وغير متاحة للزراعة وتنتشر في البوادي العربية، حيث يجنيها أهل البادية بكميات كبيرة.
ولكن أصبحت زراعة الكمأة عملية ممكنة في وقتنا الحالي، حيث تحتاج إلى سنوات ليتم قطف الجهد وذلك نظراً لصعوبة زراعتها.
كما تحتاج إلى تجهيز غرفة او مستودع كما في عملية انتاج الفطر الأبيض، والذهاب إلى خبير زراعي لتعلم الطريقة والحصول على البذور.
يجب ألا ننسى أن الشخص الذي سيقوم بهذا المشروع سيكون صبوراً حتى يرى نتائج مشروعه،
مع التنويه أن التكاليف بسيطة ولا تأثر على الأحوال المادية لصاحب المشروع ريثما يتم الانتاج.
د
اقرأ أيضاً: قصة نجاح سيدة سورية خطرت لها فكرة فحولتها إلى مشروع ناجح في منزلها
يتميز السوريون في بلاد اللجوء بنجاحهم وشهرتهم التي ملأت الآفاق، حيث أثبتوا انهم شعب جبار يمكنه التأقلم مع بلاد المهجر.
كما حقق السوريون نجاحات باهرة في جميع المجالات، مما جعلت حكومات الدول المستضيفة تستثمر هذه النجاحات وتستفاد منها.
أمل الشماع سيدة سورية وصلت إلى تركيا قادمة من حلب، ولكن لم تقف مكتوفة الأيدي وزاولت مهنة جديدة في منزلها وكان النجاح باهراً.
وسائل الإعلام التركية رصدت قصة نجاح السيدة امل واحتفت بها،
وهي اول من صنعت حلوى اللكم في تركيا وتفوم حالياً بتوزبع منتجاتها داخل وخارج البلد.
بداية قصة النجاح
موقع الخبر ترك نقل أن أمل ذهبت إلى غرفة صناعة عنتاب، واخذت أسار صنعهتها الجديدة وتفاصيل مهمة وطبقتها في منزلها، وتعلمت باتقان.
كما أضاف الموقع ان امل قامت بتأسيس مصنعها الصغير لصناعة الراحة في مركز بالولاية وصلت على تمويل الامم المتحدة لبدء مشروعها.
وبالفعل انطلقت بالعمل ونجحت في صنع راحة مميزة وبدأت بعرضها على التجار في تركيا، والذين بدورهم أعجبوا بما صنعت وساعدوها في الأمر.
رأت السيدة امل أن من المنطقي طرح البضاعة الناجحة على أسواق في خارج تركيا،
وبالفعل جربت الفكرة في روسيا والعراق ودبي.
ولاقت نجاحاً هائلاً، إذ بدأت التوصيات والطلبات تنهال عليها من كل حدب وصوب، مما دفعها للتفكير بتعزيز العلامة التجارية لشركتها عالمياً.
السيدة امل قالت في حديث لها: واجهت مشكلات عدة في الحصول على ترخيص العمل وتصريح بنك،
ولكنني تابعت بكل قوة وقد تم مساعدتي من بعض الأصدقاء.
وأضافت السيدة امل: إن أكبر هدف لنا هو جمع شمل المرأة السورية والمرأة التركية “أيد بأيد” وسنتغلب بإذن الله على الصعوبات.
كما أنهت قصة نجاحها السيدة السورية بقولها: إنني أهدف بكل إصرار على جعل شركتنا “تات” شركة عالمية ولها علامة تجارية مميزة.