منوعات

مشروع فريد.. شاب عربي خطرت له فكرة فابتكر طريقة لاقتناء منازل عصرية بتكاليف رخيصة ومواصفات عالية 

مشروع.. شاب عربي خطرت له فكرة فابتكر طريقة لاقتناء منازل عصرية بتكاليف رخيصة ومواصفات عالية

يتميز المجتمع السوري بوجود كفاءات قادرة في المستقبل من بناء ما هدمه نظام الحكم في سوريا، والاستفادة من الانقاض الهائلة التي خلفتها الأوضاع الراهنة،

وبالتزامن مع انتعاش حركة تشييد الأبنية والمنشآت العمرانية ولتأمين مرحلة إعادة الإعمار عمل المخترع الصناعي ابراهيم خوجة على تصنيع بلوك ذكي بركاني بخصائص متميزة.

وأوضح الحرفي السوري خوجة في تصريح لمراسلة سانا التابعة للنظام أن البلوك الذكي شديد الصلابة.

لاحتوائه على رمل السكورية ودقيق البازلت والإسمنت البوزولاني،

ولا يحتاج إلى الإسمنت لتثبيته من الجوانب وتكلفته مقاربة للبلوك العادي في سوريا، ويعتبر مشروع فريد وناجح.

خصائص مشروع مواد البناء:

وعن خصائص البلوك الذكي قال الحرفي السوري خوجة:

إن وزنه الخفيف الذي يشكل نسبة 5ر37 بالمئة مقارنة بالبلوك العادي يوفر بالأحمال سواء أثناء النقل أو البناء،

كما أنه عازل للحرارة والصوت بنسبة تصل إلى 40 بالمئة ومضاد للحرائق لاحتوائه على مواد أولية بركانية غير قابلة للاشتعال.

وأضاف إنه غير قابل للحت والتلف وعمره الافتراضي يعادل عشرة أضعاف البلوك العادي ولا يتفاعل مع الماء لعدم احتوائه على الكالسيوم،

مشاهدة صورة المصدر

فلا ينتج عنه رطوبة ما يعطي أهمية لاستخدامه وخاصة في المناطق الساحلية إضافة إلى أنه مقاوم للأحماض والأملاح والقلويات،

ولا يتفاعل معها وهو منتج آمن وغير ناقل للإشعاعات والدارات الكهرطيسية والكهرباء.

ولفت خوجه إلى أن مشروعه حصل على إجازة استثمار من هيئة الاستثمار السورية بتكلفة تأسيسية تبلغ 8 مليارات ليرة سورية بآلات معظمها محلي الصنع،

وبطاقة إنتاجية تبلغ 40 ألف بلوكة كل 8 ساعات مشيراً إلى أنه يسعى إلى تشميله.

براءة اختراع

ووفق قانون الاستثمار 18 لعام 2021 والذي يمنح ميزات ومحفزات للمستثمرين،

منها إعفاء الحاصل على براءة اختراع من 50 بالمئة على ضريبة الدخل لمدة 10 سنوات.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منحت المشروع براءة اختراع كما حصل على شهادة تقدير في معرض الباسل للاختراع والتميز،

والذي نظمته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي.

بالإضافة هيئة التميز و الإبداع وجمعية المخترعين عام 2018 إضافة لحصوله على درع ضمن فعاليات معرض إعادة إعمار سورية (عمرها 21).

اقرأ أيضاً: فلاح سوري يعثر على كهف مدفون وعندما دخل إليه وجد تلة من ذهب

تتميز سوريا باحتوائها على آلاف الكنوز الذهبية، فقد مرت عليها حضارات كثيرة كانت تتميز بقوة اقتصادها ومخزونها الوافر من الذهب.

وقد مرت حروب كثيرة وملاحم كبرى جعلت أصحاب الثروات يقومون بدفن ثرواتهم تحت الأرض وفي الكهوف التي يصعب الوصول إليها.

والغريب في الأمر أن معظم الاكتشافات التي تمت عن طرق الصدفة كانت في الأراضي الزراعية القريبة من المواقع الأثرية،

حيث عثر فلاح سوري في إحدى قرى درعا السورية على مغارة على شكل قلعة صغيرة مليئة بـ الذهب وسط ذهول شديد،

توجه إلى المنزل واخبر عائلته أنه وجد شيئاً لا يتحمله عقل، وذهب الجميع إلى الأرض وشاهدوا جبلاً من ذهب.

وأخبرهم أنه سيقوم بإبلاغ النظام السوري، ولكن انقسمت الأسرة بين مؤيد له ومعارض لفكرته،

ولكنه لم يأبه لنصيحتهم بالرغم من تحذير أحد أبنائه له بعدم كشف سر الكنز للنظام السوري، حفاظاً على حياته.

ضياع الكنز بسبب إصرار الفلاح على تسليمه

وفي اليوم التالي، توجه الفلاح السوري نحو القصر الجمهوري وطلب مقابلة الرئيس شخصياً لإبلاغه بأمر كبير يخص أمن البلد،

ولكن ورغم إصراره لم يأبه أحد له، ولكن وبعد 15 يوماً تم السماح له بمقابلة مدير مكتب الرئاسة،

حيث تم كشف السر وتبليغ رأس النظام الذي أمر بالتحرك فوراً إلى منطقة الكنز وتم نقله بالحوامة وقيل أنه تجاوز 16 طن من الذهب الخالص.

من جانبها نفت مديرية الآثار في محافظة درعا ( جنوب سورية ) صحة الشائعات المنتشرة في الشارع السوري حول العثور فيها على كنز يصل إلى عشرات الآلاف من الأطنان.

وقال مدير آثار المحافظة ، في تصريح نشرته ” تشرين ” السورية الموالية، إن هذه ” الشائعة لا أساس لها من الصحة “،

وأكد أن “شعبة آثار منطقة الصنمين قامت بالكشف على المنطقة وإجراء المسح الأثري والتحري ولم يظهر معها أي دلائل تدل على صحة الشائعة،

اقرأ أيضاً: مزارع بسيط يتمكن من ابتكار طريقة لتوليد الغاز المنزلي من روث الحيوانات مجاناً عجز عن صنعه كبار العلماء

ولم يظهر أي تغيرات على واقع أراضي المنطقة من قيام أي أحد بأعمال الحفر أو العبث بالموقع المذكور،

كما لم يرد اسم الشخص المتداول بأنه عثر على الكنز المذكور في تلك المنطقة وبالتالي فإنه لا صحة لهذه الشـائعة”.

شهادات أبناء المنطقة حول كنز الفلاح سوري”

إلا أن الكثير من سكان المنطقة أكدوا أن النظام أتى إلى المنطقة وقام بنقل الكنز بحوامة حربية تحت إجراءات أمنية مشددة.

بالإضافة إلى تضارب الروايات حول مصير الـ “فلاح سوري”،

فقد قالوا أن النظام كافئه بمنزل في دمشق وراتب مدى الحياة وتوظيف أبنائه،

حيث ذكر الكثير من الشهود أنه تم اعتقاله وبات في السجن 15 يوماً بتهمة عدم الإسراع في إبلاغ النظام عن الكنز.

واعتبر أغبى فلاح عرفه التاريخ في نظر أبناء مدينته،

حيث أصر على الشقاء بالرغم من فقره وعدم قيام النظام بصرف قيمة الكنز على الشعب.

تحرير: تركيا رصد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock