الصحفية التركية ناجيهان ألجي تنتصر للسوريين وتوجه رسالة نارية

 

الصحافة هي من أحد أهم المهن في مجتمعنا حيث يكمن دور الصحفي على إيصال صوت الشعب في ذات الوقت،

فهو يعمل كوسيط بين أفراد المجتمع وبين الحكومة، ويقوم بجمع الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور.

 

لقد غضبت الصحفية التركية ناجيهان ألجي من الأحزاب المعارضة”العنصرية” أي الأعتقاد بأنهم أعلى شأن ومستوى من اللاجئين معبرين عن الكراهية لتواجد السوريين اللاجئين في بلادهم.

وتحدثت ناجيهان ألجي عن اللاجئين السوريين وقالت أنهم قد أصبح أغلب السوريين جزءاً كبيراً من تركيا ستيفاني صليبا

وذكرت أن الكثير من الأطفال السوريين قد ولدو في تركيا والبعض منهم عندما خرج من سوريا كانوا صغار ولم يتذكرو طفولتهم الذين يعيشون في سوريا أكثر من 10 سنوات.

 

وأضافت ناجيهان ألجي المعروفة أنها تحب السوريين وتدعمهم ودفاعها الدائم عنهم المعارضة للكراهية والعنصرية
أنا سأستمر بالدفاع عن الأيتام والمظلومين الذين لجأوا إلى بلادنا بغض النظر عن هويتهم.

 

مؤكدة أن الذين يحرضون على العداء والكراهية ضد المهاجرين وأيضاً يعترضون على سياسة الإندماج معهم هذه تعد جرائم إنسانية،

فليكمل زعيم حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ بوعوده بوضع السوريين قسراً ووضع السوريين في حافلات وإرسالهم إلى المجهول.

وفي وقت سابق تحدثت ناجيهان ألجي عن “حزب النصر” الذي يترأسه أوميت أوزداغ
أن أوميت يعد معادياً للأطفال السوريين وقام بوصفهم أنهم عصابات المدارس.

وقد تفاجئت ناجيهان ألجي من هذا الوصف الذي وصفه لطلاب مدارس لا يتجاوز عمرهم 8 سنوات

وقبل أيام طلب زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ، عبر تسجيل مصور مؤيديه أنه قام بالتبرع بمازوت الحافلات لنقل السوريين إلى بلادهم.

وقد ملأ أوميت أوزداغ الحافلات بالمازوت معلقاً:

حزب النصر يعمل على ترحيل 13 مليون لاجئ ومقيم بطريقة غير قانونية وهم يشكلون عبئ كبير على تركيا، مؤكداً أن حزبه سيقوم بترحيلهم جميعاً خلال عام واحد.

جدير بالذكر يعيش اللاجئين السوريين حالة من القلق الدائم من إجراءات التضييق بحقهم والتي أدت إلى ترحيل بعضهم.