منوعات

قصة نجاح.. وصلوا إلى تركيا حاملين مهنتهم فقط وخسروا كل شيء في سوريا فحققوا نجاحاً مبهراً في صناعة الغلايات.. قصة نجاح عائلة سورية في تركيا

قصة نجاح.. وصلوا إلى تركيا حاملين مهنتهم فقط وخسروا كل شيء في سوريا فحققوا نجاحاً مبهراً في صناعة الغلايات.. قصة نجاح عائلة سورية في تركيا

لم يتوقع احد أن هؤلاء السوريين الذين خرجوا من بلادهم حاملين أرواحهم على أكفهم هرباً من الموت أن يبدعوا ويتميزوا في دول اللجوء.

كما حدثت الكثير من قصة نجاح، التي أبهرت العالم وغيرت نظرة المجتمعات اتجاه اللاجئين السوريين وخصوصاً في تركيا.

لم يعتمد الكثير من السوريين في بلاد اللجوء على المساعدات الانسانية، بل باشروا أعملهم الخاصة ونقلوا مهنهم وأفكارهم لتحقيقها.

وسنتكلم اليوم عن خمس أشقاء، تكاتفوا وشبكوا أيديهم بأيدي بعض وباشروا مشروعهم الفريد في تركيا، ففتحت السماء أبواب الرزق والنجاح لهم.

قصة نجاح عائلة العبد الله

هؤلاء الأشقاء الذين استقروا في ولاية دوزجة، حيث أنشؤوا ورشة لـ”مهنة يدوية” وقاموا بصناعة غلايات كبيرة يتم استخدامها في معامل الكيماويات.

كما وسعوا عملهم ليشمل غلايات يتم استخدامها في مصانع البتروكيماويات والمواد الغذائية وغيرها، وقاموا بالتصدير لأربعة دول شرق أوسطية.

عائلة الأشقاء المكونة من 25 شخصاً لجؤوا إلى تركيا علم 2015، وهم نوزت وعصمت ومحمد وناز ونيازي العبد الله مع عائلاتهم.

وفي البداية، استقروا في ولاية غازي عنتاب ثم انتقلوا إلى دوزجة، حيث لم يتوفقوا في عنتاب ولم يجدوا ضالتهم.

وواجهوا صعوبات مالية كبيرة أول سنتين من اللجوء حيث كانوا عاطلين عن العمل حتى قرروا التحرك لإحياء مهنة والدهم.

قرر الشباب الخمسة احياء مهنة يدوية تعود لوالدهم التي كان يعمل بها، فالتقوا رجل أعمال في دوزجة وشرحوا له فكرتهم وإمكانياتهم،

ثم وفي موقع صناعي صغير، فتحوا ورشتهم، وانطلق المركب وبدأ العمل الجاد وانتجوا غلايات عملاقة لا مثيل لجودتها.

تم تصريف الانتاج لمعامل عملاقة داخل تركيا، ثم قرروا أن يروجوا بضاعتهم في الخارج ونجحوا بشكا مدهش، وصدروا لأربعة دول.

قصة نجاح 5 أشقاء سوريين

وفي تصريح له قال الأخ نوزت العبد الله: نحن في تركيا منذ 5 سنوات، وعانينا ما عانيناه وقد أكرمنا الله بعمل ومشروع ناجح.

ونقوم بصناعة غلايات لمعامل البتروكيماويات والأغذية والأدوية، وبضاعتنا مطلوبة ولها ميزاتها الفريدة ونعتبر رقماً صعباً في السوق.

وتابع: لقد شغلنا 20 شخصاً في ورشتنا بعد ان كنا خمسة فقط، وقد بدأ العملاء بالاتصال بنا لشراء ما ننتجه من غلايات.

اقرأ أيضاً: مهنة جديدة تنتشر في سوريا لا تحتاج رأس مال تدر أرباحاً بمئات آلاف الدولارات

وانهى حديثه بالقول: نشكر الرئيس أردوغان، وغرفة التجارة غرفة الحرف اليديوية، ونتمنى ان نكون أفضل ونكسب ثقة عملائنا

قصة نجاح 5 أخوة سوريين

واخيراً، لقد أثبت السوريون أنهم أصحاب فكر واتقان في المهن التي نقلوها معهم من بلدهم الأصلي، وحققوا قصة نجاح والثروة بجهدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock