فن

دريد لحام مستقبلي قد أصبح ورائي والسوشيال ميديا مثل السيارة

دريد لحام مستقبلي قد أصبح ورائي والسوشيال ميديا مثل السيارة

 

دريد لحام الممثل الكوميدي والسوري وهو من مواليد 1934 من دمشق القديمة أول ما عرف دريد ك عازف على الجيتار

المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية إلا أنه قد اشتهر بشخصية “غوار الطوشة” الذي أداها عظم أعماله الفنية.

ولد لأب سوري وأم لبنانية وهو متزوج من السيدة هالة بيطار وله ثلاثة ابناء وسبعة احفاد.

لقد انتقد الفنان السوري دريد لحام السوشيال ميديا مؤكداً أن هذا هو سبب ابتعاده عن الإدلاء بأي تصاريح من خلالها.

ومن جانب آخر فقد شبه دريد لحام مواقع التواصل الإجتماعي بأنها مثل “السيارة” فهي تستطيع أن توصلنا إلى جميع أهدافنا ولكنها في الوقت نفسه قد تسبب ضرر كبير لأي شخص منا.

أنغام تتجاهل ديمة قندلفت 

وأكد دريد لحام أن الجميع يستخدم السوشيال ميديا منهم بطرق سلبية ومنهم بطرق إيجابية إلى أن أصحاب الأذى هم

ممن يلفتون الانتباه وهو مغري بالنسبة للناس ويقوموا بمتابعته ويصدقونه دون أن يقوموا بأدنى اكتشاف وراء صحة هذا الخبر.

وأشار دريد أنه قد حصل معه شيئ مما أدى أن ينتقد الأشخاص الذين يستخدمون السوشيال ميديا بسلبية، بسبب شائعات أن

دريد لحام قد توفي وهذا ما قامت به نقابة الفنانين السوريين في دمشق نفت هذا الخبر الذي تحدث به البعض أن دريد لحام قد توفي العام الماضي.

وتحدث دريد بشأن مستقبله وقال لقد أصبح مستقبلي ورائي وليس أمامي، وهو ما يجعله يحافظ على التراث الموجود الذي

حققه خلال مسيرته الفنية وأوضح أنه قد عرض عليه 5 أعمال وقد رفضها لأنه إذا قام بمشاركتها سوف تنقص من تراثة الفني.

وعن سبب اعذاره لمسلسل “الكندوش” قال دريد أن الدور كان عادياً ولا يحمل إضافة إلى مسيرته الفنية.

وكان آخر عمل عرض على الفنان دريد لحام هو المشاركة في مسلسل “شارع شيكاغو” من بطولة الفنانة السورية سلاف فواخرجي الذي آثار ضجة بسبب بعض المشاهد به.

وقد عمل الممثل السوري بمناصب مهمة مثل ” أول مدير لمهرجان دمشق للفنون المسرحية، و مديراً لمهرجان الأغنية

السورية لعدة دورات، و عين سفير النوايا الحسنة لليونيسيف في سوريا.

وفي عام 2004 اتجه إلى الخرطوم بصفته سفير النوايا الحسنة وذلك من أجل مشروع متطوعي لإزالة الألغام في جنوب السودان.

وحصل الممثل السوري دريد على عدة جوائز منهم :” وسام الكوكب الأردني، وسام الأستحقاق السوري من الدرجة الأولى،

وسام الوشاح الأخضر، درع هيئة قصور الثقافة، شهادات تقدير من بلديات سيدني و سان لوران، شهادة تقدير من جمعية

الصحفيين العرب الأمريكية لمكافحة التمييز، شهادة تقدير من حاكم مدينة لوس أنجلس، دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت، درع مهرجان القاهرة للإعلام العربي وغيرهم”.

غوار الطوشة

 

غوار الطوشة هو الاسم الذي استعاره دريد لحام من أحد الأشخاص الذين عرفهم. كان اسمه غوار ، لذلك أحب دريد هذا

الاسم ، فاختاره وأضفه إليه ، ليكون العنوان المثالي لكل ما كان يقوم به الغوار في عمله. والحق يقال ، كان الغوار أكثر من

مجرد لقب أُعطي لشخصية معينة لفترة قصيرة. بل كان الغوار هو الشخص الذي يرمز إلى الشخص السوري العادي الذي يكافح

من أجل رزقه ويتحدث عن المشاكل التي واجهها في حياته كلها ، لكن هذا الغوار لم يكن فريسة سهلة. كما كان شخصية

ساخرة ومخادعة. ظهر الغوار على وجه الخصوص في تمثيليات ثم قفز على المسرح.
اشتهر قديما بالكتابة والإخراج والتمثيل في أفلامه ،

وانتقاد مآسي المجتمع العربي ، وإظهار المشاهد مآسي الإنسان البسيط ، كما اعتاد الغوار على جمعها في سياق حديثه الشخصي. مصائب المواطن والمآسي التي يشعر بها العرب في كل بقاع المعمورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock