عاش حياة بائسة وسجنوه 40 عاما ثم خرج وأصبح مليونيرا بين ليلة وضحاها.. تعرف على أغرب قصة ثراء في التاريخ

 

السجن هو سلب حرية الإنسان ووضعه في مكان يقيد حريته وهو شيئ يؤدي إلى احتجاز شخص بموجب حكم قضائي أو

قرار من السلطة وداخل السجن أعمال متعددة فمنهم من يقوم بالطبخ ومنهم في التنظيف. ولا يجوز إخراج المعتقل أقل من 20 عام وكذلك أيضاً يعود إلى حسب قضية الشخص.

اليون سنتحدث عن قصة رجل نادرة وغريبة لقد قضى نصف حياته في السجن وعندما حصل على البراءة قد أصبح مليونيراً.

قضى “كيفن ستريكلا” أكثر من 43 في السجن ولكن كان المتوقع أن يخرج حزين وكئيب لكن النتيجة غير ذلك فاجئ الجميع وأصبح مليونيراً.

وقد تأكدوا فيما بعد أنه قد سجن ظلم دون أن يقوم بأي جريمة ونال دعم من جميع الأشخاص وققروا تعويضه عن ما فاته.

وقد ذاعت قصته كثيراً في مختلف البلدان بعد أن الحكومة التركية لم تعوضه أي شيئ مما أدى ذلك إلى تعاطف الرأي العام.

الفنان اللبناني مروان خوري يلتقي ب هاني شاكر

وقد كسب “كيفن” الكثير من المال الذين قرروا تعويضه عن كل ما فاته في حياته وقد لمه له الكثير من التبرعات من المال.

ماهي قضية كيفن ستريكلاند؟

في عام 1978 ، لقد اتهم ستريكلاند بالتورط في قتل ثلاثة أشخاص عندما كان عمره ثمانية عشر عامًا فقط.

وقتل في ذلك الوقت 4 ضحايا ، وذلك عندما هاجم المشتبه بهم كوخ الضحايا بهدف سرقته. تم تقييد مجموعة من 4 مشتبه بهم.

في ذلك الوقت ، توفي 3 من الضحايا ، وتمكن أحدهم من الهرب ، وهي فتاة تدعى سينثيا دوغلاس.

براءة كيفن ستريكلاند

بعد هروبه ، لجأ دوغلاس إلى السلطات المحلية وحدد هوية اثنين من المشتبه بهم ، وهما فينسنت بيل البالغ من العمر 21 عامًا وكيلم أدكنز البالغ من العمر 19 عامًا.

لكن دوغلاس لم تتمكن من التعرف على الشخصين المتبقيين ، ثم وصف أحد أفراد العصابة المشتبه به لزميل شقيقتها في العمل ، الذي تكهن بعد ذلك بأن كيفن ستريك لاند كان أحد أفراد العصابة.

ذهب دوغلاس على الفور للتعرف عليه ، وأكد أنه كان مع العصابة أثناء الاقتحام ، لذلك حُكم على ستريكلاند بالسجن دون إمكانية الإفراج المشروط لمدة 50 عامًا.

بعد سنوات ، تراجعت دوغلاس عن أقوالها قائلة إن كيفن “اتُهم ظلماً”. في الوقت نفسه ، قدم القاضي جيمس ويلش طلبًا إلى

المحكمة القضائية بهدف تبرئة ستريكلاند ، وأمر بالإفراج عنه بعد دراسة سريعة للبيان الجديد الذي قدمه دوغلاس.

حملة تبرعات

 

وقد تم القيام بحملة التبرعات عن طريق الإنترنت حيث تعود جميع هذه التبرعات إلى كيفن الذي قد أصبح عمره 61 منذ شهور مضت.

حيث كان الشيء الأساسي هو رفض السلطات الأمريكية في ولاية ميسوري عن تقديم مساعدة مالية.

ويعتبر كيفن قد قضى سابع أطول سجن غير مشروع، ويذكر أن التبرعات تكون فقط للأشخاص الذين تمت تبرئتهم عن طريق الحمض النووي، وليس عن طريق حكم العيان. كيفن ستريكلاند يحصل على ما يزيد عن مليون دولار

لقد جمعت حملة التبرعات ، التي استمرت عدة أيام ، جمع قرابة مليون و 306 ألف دولار ، حتى هذه اللحظة فقط.

حيث تجاوز هذا المبلغ التعويضات الحكومية الرسمية التي طلبها ستريكلاند من الحكومة الأمريكية والبالغة نحو مليون و 200 ألف دولار أمريكي.

حيث كانت الخاتمة للحملة المتبرعة قد شكرت جميع من قام بالتبرع قائلة: كل الشكر لكم على هذه التبرعات وعلى دعمكم فلتذهب جميع الأموال إلى السيد كيفن.

ما رأيك هل جميع هذه الأموال التي قد تبرعوا بها ل كيفن ستعوضه عن الأعوام التي قضاها في السجن؟