منوعات

في دولة عربية.. خبراء يقولون إن منطقتين سيكتب أسمهما بالنفط والذهب والألماس

في دولة عربية.. خبراء يقولون إن منطقتين سيكتب أسمهما بالنفط والذهب والألماس

 

الثروات الباطنية أي تتمثل في الطاقة في مقدمتها النفط والمعادن مثل الفوسفات والحديد والخام.

 

وأكدت العديد من المصادر غنية جداً بالثروات الباطنية حرفياً وأنها تمتلك أكثر من تريليونات الدولارات وهو متواجد في

المناطق الشرقية من البلاد وهي غنية بالثروات وحقول النفط والغاز وهذا الأمر الذي جعل الكثير من القوى تتصارع عليها.

 

تعتبر سوريا من أغنى الدول العربية من حيث الثروات الباطنية بالإضافة إلى بحر النفط الذي يطفو فوقه واحتياطيات الغاز الهائلة ،

تحتوي أرضها على كميات كبيرة جدًا من الذهب والألماس ، حيث عملت الأنظمة على نهب هذه الثروات بعيدًا عن أنظار الشعب السوري.

 

كما تركوا جزءا كبيرا من الاحتياطي الاستراتيجي للثروة الداخلية للحكم المستقبلي لأبنائهم ، الذين لم يكتفوا بالأرصدة الضخمة في البنوك الأوروبية.

ناهيك عن العقارات في جميع دول العالم والشركات العالمية والسيطرة على جميع الروابط الاقتصادية للبلاد على مدى عقود.

وكذلك أكد الدكتور طلال بلاني أنه متواجد ذهب وألماس بكميات ضخمة في سوريا المناطق الغنية بفلزات وصخور صناعية أخرى مهمة.

وكشف الباحث أنه يوجد صخور بركانية غنية بحشوات عميقة وفلزات صخرية يمكننا استخراجها.

 

ألماس وذهب بكميات كبيرة

 

وتأكد وجود مجموعة معادن مصاحبة للماس وتدل على تواجدها في منطقة الغاب الشرقية (بمحافظة حماة) ،

كما تم التأكد من وجود الذهب من خلال معالجة ودراسة وتحليل عينات من معينات الأودية بمنطقة الغاب كذلك

وهذا يدل على وجود قطع تحمل “الذهب والألماس” ، بالإضافة إلى إثبات وجود تمعدنات الذهب في منطقة البويدر بمحافظة حلب الشمالية.
وأكدت دراسات عدة وجود الماس منذ عامين في سوريا وهذا جاء من تأكيدات الحكومة السورية وقامت بدعوة الشركات المتخصصة في مشاريع الأستثمار.

 

على مر السنين أنشأت سوريا بنية تحتية في مجالات التنقيب واستخراج الموارد الجوفية  بما في ذلك النفط والغاز ،

بالإضافة إلى الاستفادة من موقعه الذي يشكل ممراً للنفط والغاز اللازم في الأسواق الأوروبية.

 

 

وتؤكّد أبحاث متخصصة في مجالات الاستخراج أن هنالك إمكانات كبيرة لوجود مخزونات هامّة من البترول الخام والغاز داخل الأراضي، وكذلك في المياه الإقليميّة لسورية.

ومن المعروف أنه يوجد الكثير مما لم يستكشف بعد في مناطق متعدّدة، من أجل مختلف الطبقات الجيولوجيّة والثروات.

حيث يتوفر في سوريا وحوض الفرات في عدة مناطق البترول والغاز ويوجد بأحواض رسوبية وبشكل عميق.

وأيضاً في منطقة تدمر والساحل السوري وكذلك تحت مياه البحر المتوسط عند الساحل.

اختراع هو الأول في العالم ويتحرك بأوامر الإنسان

تأثر استثمار الثروات السرية في سوريا خلال الحرب المفروضة على البلاد منذ عام 2011 بشكل كبير.

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على حقول النفط في الرقة وبالقرب من دير الزور.

 

النفط والغاز في سوريا

 

سوريا دولة منتجة للنفط والغاز بكميات محدودة يمكن أن تسهم في رفع اقتصادها منذ ما يقرب من أربعة عقود.

تحتل سوريا المرتبة 27 في العالم من حيث إنتاج النفط بمعدل 400 ألف برميل يومياً ، يتم استهلاكها محلياً ، ويتم تصدير جزء منه إلى الخارج لإعادة استيراد مشتقاته.

 

بالإضافة إلى الآبار في الحسكة ودير الزور ، تم اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز في البحر قبالة الشواطئ السورية.

اما الغاز الطبيعي فيستخدم للاستهلاك المحلي ويبلغ انتاجه 28 مليار لتر مكعب سنويا.

 

والثالث هو الفوسفات في حمص ، ويبلغ إنتاجه 2.6 مليون طن ، ويصدر معظمه وتعتبر التاسعة في العالم من حيث الإنتاج. من حيث إنتاج الطاقة ،

منذ عام 2002 حققت سوريا الاكتفاء الذاتي من احتياجاتها الكهربائية ، والتي بلغت 21.6 مليار كيلوواط / ساعة.

وأيضاً الحرب في سوريا أدت إلى تراجع كبير في إنتاج الطاقة بكميات ضخمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock