عثر أشخاص على كنز روماني وحدث ما لم يكن متوقعاً.. لقد حلت عليهم لعنة الذهب المرصود

 

الكنز يكون عبارة عن مجموعة من القطع النقدية من القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد ويتواجد كثيراً في منطقة البحر

الأبيض المتوسط وشرقه، وكذلك كنز قرطاج يعود إلى العصر الروماني القرن الرابع للميلاد ويحتوي على أواني ومجواهرات من فضة ويتواجد قسم كبير منه في المتحف البريطاني.

والكثير من الناس يعلمون أن الكنوز المدفونة دائماً تكون مرصودة ب جني أو عفريت وتسمى ب حارس المال ووظيفته

تكمن في منعك من أخذ المال وعدم الوصول إلى الكنز ويقوم بأذية الإنسان إذا أخذ المال منه وتؤدي إلى قتله. تم العثور على كنز روماني يقدر بملايين الدولارات وحلت عليهم اللعنة أثناء المساء.

 

حدثت هذه القصة في سوريا في شمال غربي حلب في قرية تدعى كفرنتين التابعة ل دارة عزة والتي تبعد عن حلب ب 25 كيلو متر عن مدينة حلب.

كما وتبعد عن سمعان 5 كيلو متر، وتعد كنيسة تاريخية عاش بها القديس سمعان كان يتعبد على عمود ما يزال موجود حتى الآن.

 

تعتبر قرية كفرنتين امتداداً لسلسلة القرى الأثرية التي لا تزال أطلالها الأثرية قائمة حتى يومنا هذا، حيث تقع في الوسط ومن الشرق تحدها آثار الشيخ سليمان.

من الغرب دارة عزة من الشمال قلعة ودير سمعان ومن الجنوب قصر المشبك الأثري القديم. وكانت بداية القصة عندما كان

أطفال القرية يلعبون في مكان أثري قديم كانوا يلعبون بالحجارة. ليقوم أحد الأطفال بضرب الدحية” قطعة زجاجية

كروية” فرأى قطعة أثرية أمام عينيه وقد أعجبته لونها وشكلها ولم يعرف مدى قيمتها. أخذ الطفل القطة الذهبية وأخذها إلى

المنزل وأظهرها لوالده الذي بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب لما وجده الطفل. على الفور ، طلب من ابنه أن يريه

المكان الذي عثر فيه على القطعة الذهبية ، وأرسل الأخبار إلى ثلاثة من أصدقائه الذين كانوا يخفون سرا. ومعلوم أن هذا الأمر حدث في سوريا في ظل حكم الأسد.

وهي جريمة قد يتوجب عليه الحبس خمسة وعشرين سنة مع الأعمال الشاقة من تكسير الكهوف وما شابه.. والغرامة التي لا يعلمها إلا الله.

 

والخلاصة فقد اجتمع أربع أشخاص وقاموا بالبحث عن القطعة وكان في الليل فقط. وهذه القرية لا يأتي إليها أحد مساءً، وبعد أيام قليلة من الحفر تم الوصول إلى الكنز الذي لا يقدر بثمن.

فقد اخرجوا جرة ذهبية بعد مدة وأخذوها بالتساوي بينهم وذهب كل شخص في حال سبيله.

 

انتشار خبر العثور على كنز مدفون

وجاء يوم وقد انتشر خبر الجرة بين أهالي القرية وجاء شخص وطلب حصة من هذا الكنز وقد رفضوا ولم يعطوه أي قطعة نقدية لكن الرجل قام بفعل جعلهم يندمون عليه طيلة حياتهم.

ذهب إلى المخفر وابلغ الشرطة في دارة عزة، وعندما حل الصباح قد فاق أهل القرية على أصوات هائلة لم يكن أن سمعوا منها من قبل مطلقاً.

لم يتبقى فرع من أفرع الأمن والدولة في حلب إلا قد كان حاضراً وقد اقتحموا بيوت الشركاء الأربعة.

 

كل رئيس فرع يريد نصيبه ، وجميعهم أرسلوا دورياتهم لأنها ، في نظرهم ، قضية تمس الأمن القومي في سوريا.

المهم أن الاستجواب بدأ بسلاسة وبكلمة طيبة ، لكنهم لم يأخذوا منهم كلمة واحدة ، إذ نفوا الأمر بشكل قاطع.

وجاءت سكرة الموت  ، وبدأ التعذيب والضرب بطريقة لا يتحملها أحد ، وطوال أيام بلا نوم ولا طعام ،

لذلك قرر الجميع قول الحقيقة والتخلص مما حدث لهم ، وكان لديهم ترف العثور على جرة مليئة بالذهب في مكان أثري في قلب القرية.

توجهت دورية إلى المنطقة وأخرجوا الذهب من المكان الذي دفن فيه وكان كمية كبيرة من الليرة الذهبية الرومانية ،

اشترى ثلاث طلاب أريكة مستعملة وكانت المفاجئة عند الجلوس

وصل الذهب إلى حلب وسرقه المسؤولون وقاموا بترك بعض الليرات الذهبية دليل على تورط الشباب الأربعة.

المفاجئة التي حطمت الأحلام

وطلبوهم إلى التحقيق مرة ثانية ولم يعلموا ما كان بانتظارهم فقد ذهب عقلهم من الكلام الذي قيل من كلام المحقق، حيث استكشف الخبراء الكنز المدفون وقدروا أنه يتواجد ثلاث جرات من الذهب.

لقد بات الشباب في سكوت ودهشة لم ينطقوا بأي كلمة كل ما حصل معهم قد أغمي عليهم ضربتهم جميعهم.

 

وقعوا على اعترافات مكتوبة مسبقًا وغرموا ملايين الليرات في ذلك الوقت. اجتمع أهالي القرية وقرروا التوجه إلى مسؤول

كبير في النظام لتخليص أبنائهم من هذا الأمر ، وما أرادوه تم فعله ، لكن الثمن كان باهظاً،  وقد دفعوا ما كان فوقهم وتحتهم وجميع ما يملكوز كرشوة حتى يخلصوا أنفسهم من تلك الورطة العصيبة جداً

وكانوا موعظة لمن رأى او سمع قصتهم ، ولم يفكر السكان في الاقتراب من حجر أثري حتى على مسافة كيلومتر واحد.