ذهب ويدر آلاف الدولارات.. لاجئة سورية تبدأ مشروعها الخاص وتتبرع بأول عائداته للسوريين

 

 

الظروف الأقتصادية والأمنية والتشرد التي تعيشها البلاد السورية فقد أجبر الكثير من العائلات والشباب الهجرة خارج

وطنهم الأم وكان لهؤلاء اللاجئون قصص كثير من حيث المشاريع والدراسات العليا لم يقف اللجوء عائقاً أمام أحلامهم

مطلقاً ، سوف نتحدث عن اليوم عن قصة الشابة رهام غفرجي حيث ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بقصة نجاحها قامت

رهام نوع خاص من الصابون له خصائص علاجية وقد شاركت في أرباحها التي جنتها من هذا المشروع شاركت مع الجمعيات الخيرية معبرة به عن حبها وامتنانها للشعب الإيرلندي .

ومنذ أيام مضت قد نشرت وسائل إعلامية صحافية متحدثة عن المعنية بالشأن الإيرلندي تقارير عن رائدة الأعمال رهام غفرجي التي هي مقيمة في بلادهم منذ عدة سنوات ك لاجئة سورية.

وصرحت الصحيفة أن رهام الآن هي مديرة الشركة شركة “Soap More” التي كان نجاحها باهراً حيث اكتشفت رهام

مجموعة جديدة من صابون حليب الأمهات والتي أطلق عليها اسم ” Liquid Gold” وهو يعالج بعض الأمراض الجلدية.

وبعد أن قام عدة اشخاص بالتجربة لهذا الصابون فقد تدفقت الطلبات الكثيرة على رهام الشابة التي أنهت دراستها في سوريا

دمشق وهي متخصصة بالأدب الأنكليزي ، وأثناء هجرتها لم تعمل في مجال التدريس فقد عملت في مجال خبيرة التجميل

التي عملت به عدة سنوات في سوريا قبل أن تهاجر من بلادها مع ابنها لتلتحق بزوجها وسيم ، الذي أتى إلى أيرلندا قبل عائلته وهو يعمل طباخاً.

وأكدت صحيفتان في ما قامت به الشابة رهام قامت بكل ما لديها من طاقة ومجهود وقامت بأعمال خيرية وأكدت إحدى

الصحف أن رهاك التي تبلغ من العمر 28 عاماً تقوم دائماً بمبلغ 15 % من أرباحها تقدمها للجمعيات الخيرية الذين يساعدون

المشردون لتعبر للمجتمع الإيرلندي عن شكرها وحبها لهم لأنهم قد منحوها الحياة لكي تكمل حلمها التي لم تحققه في سوريا.

ورهام تعيش الآن في منطقة كلوناكيلتي ، بمقاطعة كورك الواقعة في جنوب إيرلندا منذ أن أتت مع ابنها خالد قبل خمس

سنوات الذي يبلغ عمر ثماني سنوات وبعد فترة من وصولها قد رزقت بطفلة وهي الآن تبلغ من العمر عامين .

مواطن عربي يعثر على كنز يعادل المليارات

وأثناء مقابلة مع السيدة رهام فصرح رهام وشرحت عن الصابون وقالت أن صابونها يحتوي على فيتامينات ومغذيات

للبشرة طبيعية 100 % وهي تقوم بتلوين الصابون بعدة ألوان فقط صبغة خفيفة ليس لها أي آثار جانبية .

ووصفت رهام حليب الأمهات بأنه كالذهب لاحتوائه على عناصر مهمة الفيتامينات بجميعها.

وقامت السيدة بفكرة هذه المشروع وليس كغيره لأن حليب الأم يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ، وبالتالي فهذا

الصابون المكون من حليب الأم يجعل الجلد ناعماً كالحرير ويخلصه من الحبوب الدهنية ، وجميع مشاكل الجلد.

وذكرت رهام أنها كانت تعاني في الماضي من الأكزيما وخطرت لها هذه الفكرة أنها هل تستطيع أن تصنع صابون من حليب

ثديها متسائلة هل سيساعدها في حل هذه المشكلة وأظهر نتائج إيحابية حقاً.

وأتت سيدة أخرى علمت بذلك الموضوع وقدمت الكثير من الحليب المجمد الخاص بها وأعطته ل رهام لأنهة لا يجب أن يبقى متجمد أكثر من ستة أشهر ولا ترغب في إهداره.

وتكلمت السيدة لقد أتينا إلى هنا من بلاد أهلكتها الحرب وشردت سكانها وكنا نعاني بها كثيراً من مختلف المجالات

وفقدنا الكثير من الأقارب والجيران ، واوضحت منذ أن وصلنا إلى هذا البلد لم نرى إلا كل الخير والمحبة والمودة من سكان

هذه الأرض وقدموا لنا الكثير من الدعم ونحن ممتنون جداً لأصحاب هذه الأرض التي منحتنا الحياة التي نحلم بها.

وأوضحت أنا أتبرع بنسبة 15 % من الأرباح للمشردين لأرد لهم وأقول شكراً لهذا البلد الذي بفضله وبفضل دعمه قد أصبح حلمنا حقيقة.