منوعات

تم العثور على أكبر كنز من العملات الذهبية يعود للقرن الثالث عشر.. نبشه حيوان عن طريق الصدفة أثناء نزهة

تم العثور على أكبر كنز من العملات الذهبية يعود للقرن الثالث عشر.. نبشه حيوان عن طريق الصدفة أثناء نزهة

الكنز هو مواد وأشياء ثمينة على الأغلب يكون مدفون أو مخبأ ، والإسلام لم يحرم كنز المال مطلقاً ولكن وجب التحريم على

صاحب الكنز إذا لم يؤد زكاته ، ويذكر أن الجن يحرس تلك الكنوز التي دفنت منذ آلاف السنين ولا يستطيع أن يخرجها إلا المشعوذين والساحرين.

الكثير من الناس يرغب في إيجاد كنز يكون الحصول عليه سهلاً وذلك بعد أن سمع قصص وحكايات حول إيجاد الكنوز

والمغامرات على شاشات التلفزيون ، هذه من غير العثور على أشياء من غير فائدة وغير قيمة.

ولكن حدثت قصة مع حيوان هذه القصة مشابهة تماماً لتلك القصص التي تظهر على التلفزيون فقد عثر على الكثير من

مدينة كبرى تيتح فرصة بزيارتها مجاناً وعدد الزوار إليها محدود

ملايين الدولارات من خلال اكتشاف كنز أثري ضخم جداً.وهذا الكنز يعد أكبر كنز تم العثور عليه منذ مئة عام في منطقة تدعى

“سليزيا” وكان الغريب في هذا الموضوع أن الكلب هو من عثر عليه واكتشفه. كان الكلب يدعى Kajtus خرج في وقتها نزهة

مع صاحبه كانوا قريبين من مكان يطلق عليه Walbrzych ، وكان قد وجد وعاء من الفخار متواجد فيه مجموعة من العملات التي تعود للقرون الوسطى.

وقالت المرأة المسؤولة عن حماية التراث التي تدعى “آنا نوفاكوفسا سيوتشيرا” كان شخص ومعه كلب أثناء نزهة لهما.

وتابعت بعد ذلك بدأ الكلب بحفر الأرض وهكذا قد وجد الجرة والعملات ، والأشخاص المسؤولون عن حماية التراث لم يقوموا

بالكشف الدقيق أو كم عدد هذه العملات إلا أنهم قد ذكروا كم تبلغ حسب ما قاله علماء الآثار لم يتم التفشي عن الحجم الكبير هذا رسمياً منذ 100 عام على الأقل.

وتاريخ هذه العملات يعود للنصف الأول من القرن الثالث عشر حيث يؤكد البعض أن شخص ما قد أخفاها منذ البداية.

وقد كانت هذه العملات كانت أول نشأتها في “براندنبوغ وساكسونيا وسيليزيا”.

وهذه العملات التي وجدت فهي بحالة جيدة بشكل ملحوظ والصور التي عليها واضحة بشكل كامل مثل حوريات البحر

والملائكة وتصور غريفين وأيضاً عناصر معمارية مثل الجدران والأبراج. وهذه العملات كانت قد صنعت من صفائح معدنية

رقيقة وخفيفة ، وكانوا منذ العصور الوسطى قد استخدموها للدفع وكان استخدامها لفترة صغيرة في ذلك الوقت.

ومن المعروف أنه في ذلك الوقت قد تم تغيير العملات من مرتين إلى ثلاثة مرات خلال ذلك العام.

ولا يوجد الكثير من هذه العملات المعدنية في ذلك الوقت لأن جميعها قد تم صهرها وإعادة تدويرها وضغطها في عملات معدنية جديدة بشكل منتظم.

لذلك فإن هذا الأكتشاف من العملات العدد الكبير في ذلك الوقت كان نادراً جداً واستثنائي.

وكانت هذه العملة المعدنية الرقيقة التي مثل الصفائح ، فلا يمكن وضع الختم عليها إلا من طرف واحد.

وكان شكل هذا الختم من الجانب العلوي محدب ، وكانت هذه الفكرة في ختم العملات المعدنية كانت بسبب قلة توافر الفضة والذهب خلال ذلك الوقت.

كان في ذلك الوقت يستطيع الأمراء والملوك الحاكمين والأساقفة سك العملات حيث استمرت هذه الحالة حتى تم

اكتشاف رواسب فضية كبيرة قريبة كانت من براغ في جمهورية تدعى التشيك.

في الطرق الأولى سوف تتم دراسة هذه العملات بشكل دقيق وبعد ذلك لا يمكن أن يتصرفوا بها فسوف يسلموها للمتحف ، لأنه ملك لخزانة الدولة.

ومن الممكن أن تقوم هذه الدولة بمنح الكلب وصاحبه مكافأة ، أو فقط للكلب ومع العلم أنه قد عثر عليها عن طريق الصدفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock