إذا كان في بيتك جهاز ريسيفر قديم فأنت تمتلك كنزاً نادراً لا يقدر بثمن من حيث لا تدري
إذا كان في بيتك جهاز ريسيفر قديم فأنت تمتلك كنزاً نادراً لا يقدر بثمن من حيث لا تدري
لا بد من وجود أجهزة كهربائية وإلكترونية قديمة في منزلك، مضت عليها سنوات طوال ولم يعد لها حاجة أو استخدام مهم.
كما يقوم معظم الأشخاص بتنسيق تلك الأجهزة الإلكترونية وبيعها كخردة أو وضعها في مستودعات المنازل، وشراء أجهزة حديثة.
ولكن معظم الأشخاص لا يعرفون أن تلك الأجهزة قد أصبحت كنوزاً بكل معنى الكلمة، وهذا كلام قد لا يؤمن به الكثيرون.
يوجد في كل منزل جهاز ريسيفر قديم، كان في ما مضى يستخدم لمشاهدة القنوات الفضائية ولكن فقد فاعليته بعد ظهور شاشات النت.
وأصبح من البديهي أن يقوم صاحبه ببيعه كخردة لأصحاب محال الخردة أو رميه في القمامة من دون معرفة ميزاته التي تكمن فيه.
كما تعلمون أن جهاز الريسيفر المستعمل، يحتوي على قطع إلكترونية ثمينة للغاية، فهي تستخدم في مجالات متعددة،
ناهيك عن ثمنها الباهظ في سوق القطع الالكترونية، أو عدم توفرها بالأصل بالرغم من الحاجة لها على مدار الساعة في أشياء هامة.
ولقطع الريسيفر استخدامات عديدة نذكر منها، ما يصلح لاستبدال قطع من أجهزة أخرى في حال تعطلها، فهي تحل محل الكثير من القطع.
كما يمكن استخدامها في زيادة سرعة وشدة التيار الكهربائي، فهي تعمل كمنظم للكهرباء في أجهزة إلكترونية وكهربائية كثيرة.
وحتى تكون مطمئناً سنذكر لك جميع الأجهزة الكهربائية والالكترونية التي يمكن تصليحها باستخدام قطع الريسيفر:
أولاً: يحتوي الريسيفر على قطعة إلكترونية توصع في رواتر الانترنيت لتقوية سرعة النت في المنزل مهما كان ضعيفاً.
ثانيا: كما يوجد قطعة إلكترونية ثانية تقوم بتحسين الحاسب الآلي من حيث السرعة والأداء بشكل ممتاز وفعال.
ثالثاً: إذا توقف المصباح الكهربائي عن العمل أو أعطى إنارة ضعيفة فيوجد قطعة إلكترونية تفعل عمل المصباح الكهربائي.
جهاز ريسيفر قديم.. كما يمكن تصليحه باستخدام قطع من الريسيفر وتحسين جودته في إنارة المكان.
اقرأ أيضاً: حفر بئراً في منزله فعثر على ياقوتة زرقاء ثمنها 72 مليون جنيه
عندما يضحك لك الحظ فاعلم انك ستعثر على شيء فريد لا يمكن العثور عليه مرتين، وقد صدق المثل القائل “حظ اعطيني بالبحر ارميني”.
قرر هذا الرجل حفر بئر في منزله فذهب واستأجر عمالاً للحفر وقام بمساعدتهم،
وبدأوا الحفر كالعادة وعندما نزلوا في الأرض قليلاً ظهر شيء لامع وكأنه نجمة.
في مدينة راتنابورا بسريلانكا، كانوا يحفرون فعثروا على كنز مدفون عبارة عن ياقوتة زرقاء تعتبر الأكبر في العالم،
حجر ثمين لا يمكن تقييم ثمنه ولن تتخيل الوزن والحجم الذي هو عليه، حيث يتميز بأنه كنز مدفون من فترة سحقية في منزله.
بلغ وزن الحجر الياقوتي 510 كيلوغرامات، وقدر الخبراء قيمته بـ72 مليون جنيه استرليني، وقد تم نقله وتامينة في أحد بنوك المدينة.
صحيفة “ذا صن” البريطانية، نقلت عن مالك العقار الذي تم العثور فيه على الياقوتة العملاقة،
والذي كشف فقط عن اسمه الأول جاماجي قوله:
“أعلمنا أحد العمال الذين كانوا يعملون على حفر بئر في حديقتي بوجود بعض الأحجار التي تبدو بأنها براقة”.
وتبع استخراج الحجر الثمين العملاق عملية إزالة الشوائب، كي يتمكن خبراء الأحجار الكريمة من تحليل جودتها والتصديق عليها.
ووفق عالمة الأحجار الكريمة الدكتورة جاميني زويسا، فقد يكون عمر الحجر حوالي 400 مليون سنة.
والجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات في سريلانكا كانت قد علّقت على “الاكتشاف الثمين”،
بشكل مقتضب خوفا من إقدام كثيرين على الحفر في المنطقة التي عثر فيها على الحجر،
ولكنها قالت “إنه الأكبر في العالم، حيث يبلغ طوله 100 سنتيمترا، وعرضه 72 سنتيمترا، وارتفاعه 50 سنتيمترا”.