كنز تحت شجرة.. فلاح كولومبي يعثر على 600 مليون دولار عن طريق الصدفة عندما قرر الحفر لزراعة شجرة في أرضه
كنز تحت شجرة.. فلاح كولومبي يعثر على 600 مليون دولار عن طريق الصدفة عندما قرر الحفر لزراعة شجرة في أرضه
أدهشتنا قصص الفلاحين الذي عثروا على كنوز بالصدفة، والمثير في الأمر أنهم وبالرغم من بساطتهم وعملهم الشاق إلا أنهم غالباً ما يسلون هذه الكنوز للحكومات.
وليس غريباً عثور هؤلاء الفلاحين لى تلك الكنوز، لأن أغلب القدماء دفنوا كنوزهم في الأراضي الزراعية، حيث كانوا يعملون بها منذ مئات السنين.
ولكن هذا الفلاح بالتحديد لم يعثر على كنز تحت شجرة ذهبي ولا قطع أثرية ولكن عثر على ملايين الدولارات موضوعة في سلال بلاستيكية ومغلفة بأكياس النايلون.
حيث عثر فلاح كولومبي بالصدفة على كنز كبير مدفون تحت شجرة نخيل في أرض تمتلكها عائلته منذ أكثر من 200 عام، ويبلغ الكنز 600 مليون دولار أمريكي.
وقالت وسائل إعلام محلية أن “خوسيه ماريانا” عثر على الكنز بعدما حصل على منحة من الحكومة تقدر بـ 3 آلاف دولار لزراعته النخيل في أرضه- بحسب موقع “Liveleak” البريطاني.
وذكر الموقع ان الفلاح عندما بدأ الحفر عثر بالصدفة على المبلغ الضخم موضوع في سلات زرقاء تعود إلى تاجر المخدرات الراحل “بابلو سكوبار”
يُذكر أن “بابلو سكوبار” كان أكبر تاجر مخدرات في العالم،
وقد صنفته مجلة الفوربس كسابع أغنى رجل في العالم بمجموع أموال قدره 30 مليار دولار.
كنز تحت شجرة.. وقد جمع ثروته من بيع المخدرات وغسيل الأموال.
المدهش في الموضوع أن الفلاح منح المبلغ الضخم للحكومة للإنفاق على المشروعات الاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ أيضاً: جهاز متطور مصنوع منذ آلاف السنين في دولة عربية وذهول كبير يصيب العلماء والباحثين
تتميز العراق بأنها بلد الحضارات، حيث تم اكتشاف آثار تدل على أنها سبقت العالم بكثير في التطور والاستقرار،
وتعتبر العراق أول بلد اخترع المحراث وأدوات القياس، بالإضافة إلى حدائق بابل المعلقة التي تضاهي الاهرامات في معجزة بنائها.
وفي ظل الأحداث التي شهدتها العراق منذ اجتياح الكويت، مروراً بالغزو الأمريكي، فقد تم سرقة ملايين القطع الأثرية وتهريبها إلى كافة دول العالم.
ومن بين الاكتشافات القيمة التي تم الكشف عنها، جهاز متطور كانوا يستخدمونه في الهندسة المعمارية في بابل القديمة.
الجهاز المتطور وبابل
حيث اندهش علماء الآثار بعد العثور على جهاز متطور عبارة عن لوحٍ متقدّم استخدمه المساحون البابليون في مدينة بابل القديمة.
تلك المدينة التي حكمت فيها بعض أكثر الإمبراطوريات نفوذاً في العالم القديم لفترة طويلة.
حيث كانت عاصمة الإمبراطورية البابلية مركزاً عالميّاً للتجارة والفنون والتعلّم، ويُقدّر أنّها كانت أكبر مدينة في العالم،
وربّما أوّل مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 200000 شخص.
أمّا الآن فهي تمثّل موقعاً للتنقيب الأثري قيد التنفيذ، ولا يضمّ سوى عدّة آلاف من السكان وعدد قليل من القرى داخل حدوده.
كما تشتهر بوجود أحد أعظم أسرار العالم القديم وهو برج بابل الذي ورد ذكره لأوّل مرّة في سفر التكوين في الكتاب المقدّس.
ثلاثية فيثاغورث
في عام 1894، اكتشف عالم الآثار الأمريكي Edgar Banks لوحاً حجريّاً، قام بيعه لجامع التحف George Plimpton،
ليتمّ نقله إلى جامعة كولومبيا في ثلاثينيات القرن الماضي، يُعرف ذلك الجهاز اللوحي اليوم باسم Plimpton 322.
في ذلك الوقت، لم يدرك الباحثون مدى أهميته حتّى عام 1945 ليكتشفوا احتواءه على ثلاثية فيثاغورث.
ولكن بعد ذلك تمّ تركه طيّ النسيان ولم يتم السماح للدكتور دانييل مانسفيلد من جامعة نيو ساوث ويلز بإستراليا من الوصول إليه حتّى هذا العام.
خلال حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي تتولّى تغطية برنامجٍ وثائقي عن حقيقة اكتشاف اللوح تحت عنوان “بالأدلّة، البابليون القدماء أكثر تقدّماً ممّا كنّا نظن”،
صرّح الدكتور مانسفيلد قائلاً: “بأنّ ذلك اللوح البابلي هو “الوثيقة الرياضيّة” الأكثر تشويقاً وتعقيداً في العالم القديم”.
مضيفاً أنّ الحضارات القديمة فهمت الرياضيات أفضل بكثير من اعتقدنا”. متعجّباً من فهم سكان بلاد ما بين النهرين لنظرية ثلاثية فيثاغورث بمستوى من التطوّر لا يمكن توقّعه أو التنبّؤ به.
كما تظهر الوثائق التاريخيّة بدأ عصر الهندسة في اليونان باستخدام علماء الفلك هذه التقنية لفهم حركة الأجرام السماوية في سماء الليل،
ولكن بحسب الدكتور مانسفيلد: يثبت اللوح أنّه قبل حوالي ألف عام من مراقبة علماء الفلك اليونانيين للسماء ليلاً،
كان للبابليين فهمهم الفريد للمثلثات والمستطيلات القائمة،
فبدلاً من استخدام هذه التقنية للنظر إلى السماء ليلاً، قاموا بتطبيقها على الأرض في الحياة اليومية. فلم يكن لديهم ما نسمّيه اليوم “نظرية فيثاغورث”.