منوعات

مهنة جديدة في دولة عربية تدر الذهب لأصحابها ولاتحتاج رأساً للمال (فيديو)

مهنة جديدة في دولة عربية تدر الذهب لأصحابها ولاتحتاج رأساً للمال (فيديو)

كثيراً ما تتغير مهنة الأشخاص نظراً لتبدل ظروف معينة في حياتهم، فيضطرون للتأقلم مع واقعهم الجديد، وقد انتشرت مهنة جديدة في إحدى الدول العربية، تتمثل في صناعة مادة الفحم وبيعه في الأسواق.

ومما يميز صناعة الفحم عن غيرها من المهن أنها لا تحتاج رأس مال كبير والعمل فيها بسيط للغاية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة مهن كانت طي النسيان، وأجبرت الظروف المادية القاسية أصحاب الأرض على إعادة إحيائها.

وتعتمد هذه المهنة الجديدة على الجهد العضلي، بالإضافة إلى خبرة بسيطة وصبر، ولا تحتاج ذاك المبلغ الكبير حتى تبدأ بها.

كما تحتاج إلى أرض لا تتجاوز ال100 متر مربع بالإضافة إلى كومة من التراب لتغطية البضاعة، وأعواد من الحطب الجبلي الجيد.

وللحديث عن هذه المهنة رصدت كاميرا الجزيرة مباشر قيام نازحين سوريين بإنتاج الفحم النباتي بطرق بدائية وبأدوات بسيطة.

في مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي في سوريا، لتوفير مصدر دخل لهم ولغيرهم من النازحين الكادحين، ورث هؤلاء النازحون المهنة عن أجدادهم، ورغم صعوبتها فإنهم يجتهدون فيها لإعالة أسرهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة.

يقول أحد العاملين في المهنة: “نشتري الأخشاب من أصحاب الأراضي، حيث يجمعون حطب أشجار السنديان والبلوط من الجبال ويبيعونه، ونحن نشتري منهم ونؤمن كميات لإنتاج الفحم وبالتالي بيعه”.

وأضاف، “أحيانا يكون هناك أرباح وأحيانًا يكون هناك خسائر كبيرة، والمهنة متعبة لأننا لا بد أن نظل متابعين للعمل ليل نهار”.

والفحم النباتي أو الخشبي شكل من أشكال الكربون غير النقي، حيث يُجمع الخشب في أكوام ويُغطى بالتراب ويُسخن لمدة 10 أيام تقريبًا.

ويتم التسخين بحرق جزء قليل من الخشب بسبب دخول كمية قليلة من الهواء، ويزوّد هذا الجزء المحترق بقية الخشب بالحرارة اللازمة لتسخينه وتحويله إلى فحم نباتي.

نوعية الأخشاب المستخدمة: حيث يمثل نوع الخشب أهمية كبرى في جودة الفحم المنتج.

نسبة الكربون: وهو المكون الرئيسي للفحم فكلما زادت درجات الحرارة أثناء عملية التصنيع قلت جودة الفحم الناتج حيث ينخفض الكربون.

بالإضافة إلى نسبة الرطوبة في الفحم: وهي أيضاً من عوامل جودة الفحم، فكلما زادت نسبة الرطوبة قلت جودته.

حجم الفحم: ينتج عن صناعة الفحم وتداوله ونقله من مكان إلى آخر تكسر نسبة لا بأس بها من الفحم الذي لا يصلح للاستخدام.

حيث يتم جمعه وتكراره للاستفادة منه في الصناعات الأخرى، أو يباع أحياناً لراغبيه كما هو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock