منوعات

سيدة سورية قررت العمل لتعيل أسرتها.. ابتكرت مهنة تدر عليها أرباحاً كبيرة وبأدوات بسيطة (فيديو)

سيدة سورية قررت العمل لتعيل أسرتها.. ابتكرت مهنة تدر عليها أرباحاً كبيرة وبأدوات بسيطة (فيديو)

يحاول العديد من الأشخاص في المنطقة الشمالية من سوريا التغلب على صعوبات الحياة والوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي من خلال الاعتماد على أفكار جديدة لمشاريع تدر عليهم أرباح كبيرة عبر استخدام أدوات بسيطة وإرادة قـويـة تمكنهم مـن الاستمرار فـي العمل.

وفي قصتنا اليوم ستناول الحديث عن قصة نجاح سيدة طموحة شمال سوريا أبدعت بمشروع بسيط أصبح فيما بعد مصدر رزقٍ لها ولعائلتها واحتفت بها عدة وسائل إعلام محلية وتركية وعربية.

السيدة “أمينة بوهوم” استغلت الحس الإبداعي الذي تمتلكه ووظفت موهبتها في مشروع لتصميم الهدايا والحقائب في مدينة إدلب التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

وقالت السيدة السورية في حديث لوسائل إعلام أنه وعلى الرغم من وجود العديد من الصعوبات إلا أنها ثابرت وتعبت من أجل تحقيق الحلم الكبير الذي راودها والمتمثل بافتتاح هذا المشروع والاستمرار به حتى تحقيق النجاح.

وأضافت أن بداية الفكرة كانت من الاستفادة قدر الإمكان من محل الكلف والخياطة الذي يملكه زوجها في منطقة إدلب، نظراً لأن أحد أبرز التحديات في هذا المشروع هي تأمين المواد الأولية لصناعة الهدايا والحقائب.

وأشارت تقارير صحيفة إلى أن الانطلاقة الحقيقية للسيدة “أمينة برهوم” كانت من محل زوجها، ومن ثم انطلقت وحققت نجاحاً باهراً جعل من قصتها ملهمة للكثير من السيدات في المنطقة.

وأوضحت التقارير أن السيدة “أمينة” بالإضافة إلى نجاحها في المشروع وتأمين مصدر رزق جيد لها ولعائلتها، فإنها ساهمت كذلك الأمر في تأمين فرص عمل للعديد من الفتيات في المنطقة بعد أن ازدادت أرباحها وباتت بحاجة إلى توسيع عملها.

وتعمل السيدة “أمينة” في الفترة الراهنة على توسعة مشروعها بشكل أكبر نظراً لإقبال الشديد على منتجاتها من قبل الشركات وكبار التجار في المنطقة الشمالية من سوريا، حيث أصبح محلها بمثابة مصنع يبيع القطع بالجملة.

اقرأ أيضاً: أشجار ونباتات تنمو على رواسب الذهب إذا عثرت على واحدة منها ستصبح من الأثرياء (فيديو)

ووفقاً للتقارير فإن من يشاهد المنتجات التي تصنعها السيدة السورية “أمينة” يعتقد أنها منتجات جاهزة مستوردة من الخارج.

ونوهت السيدة “أمينة” إلى أنها قامت بصناعة بعض القطع أمام وسائل الإعلام من أجل أن يقتنعوا بأنها تصنع كل ما في المحل بيدها وبأدواتها البسيطة التي تملكها.

الجدير بالذكر أن قصة نجاح السيدة “أمينة برهوم” ليست قصة النجاح الوحيدة في منطقة “إدلب” شمال سوريا لسيدات عملن بجد ونشاط من أجل تحقيق هدفهن.

فهناك الكثير من القصص التي تكللت بالنجاح، ومن السيدات من تمكنت من الوصول إلى العالمية من خلال مشاريع بسيطة، لكنها تعتمد على الإبداع بالدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock