أحمد فتحي يبكي متأثرا بسبب والده: رحيله كان قاسيا
لم يستطع الفنان المصري أحمد فتحي، تمالك دموعه عند حديثه عن والده الراحل، مشيرا إلى أنه يفتقده بشكل كبير، بسبب العلاقة القوية التي كانت تجمعه به.
وقال فتحي خلال لقائه مع برنامج “واحد من الناس”: “رحمة الله عليه كان بيحبني أوي، وكان الوحيد اللي فاهمني ويقدر يوصل لي النصيحة، أنا شخصية غير قابلة للنصح ومش بحب حد يعلق على سلوكي إلا والدي”.
ووصف لحظة وفاة والده “بالقاسية”، مشيرا إلى أن الأخير كان يمر بوعكة صحية قبل عدة سنوات من وفاته، وهو بدوره كان على معرفة بأن الموت سيأخذه منه في أي لحظة.
وأكد أنه لم يستطع أن يتواجد في اللحظات الأخيرة جانب والده، لكن زوجته حرصت على الاهتمام به، متمنيا أن يسامحه والده في حال لم يقدم له كل شيء يستحقه أو في حال لم يكن عند حسن ظنه.
واستذكر فتحي كلام والده له عند رؤيته في أول تجربة تمثيلية: “والدي هو اللي لما شافني بمثل أول مرة نصحني أتعلم، وصاحب مقولة الحلم لازم له إيدين ورجلين علشان يعيش”.
كما تطرق فتحي خلال المقابلة للحديث عن طريقة تعارفه على زوجته: “زواجنا كان زواج صالونات، وهي أخت زوجة واحد صاحبي، ولما بدأت أتكلم معاها لفتت نظري بالقناعة، وعرفتها كل شيء عن ظروفي”.
وأشار إلى “القناعة” التي تتمتع بها زوجته: “كانت شقتنا في إمبابة 50 مترا، بعد ما كانت عايشة مع أهلها في شقة 250 مترا، ورضيت تعيش فيها 11 سنة، ولو أنا كويس دلوقتي أكيد علشان خاطرها”.
وقال الفنان المصري إنه يعتبر حبه لزوجته هو الحب الأول في حياته؛ نظرا لما يشعره تجاهها من حب حقيقي وصادق، موجها الشكر إليها على تحملها صعوبات الحياة معه.