منوعات

فلاح سوري قام بزراعة البطاطا ليتفاجئ عند جني المحصول بما لايخطر على البال

فلاح سوري قام بزراعة البطاطا ليتفاجئ عند جني المحصول بما لايخطر على البال

تعد الزراعة داخل الأراضي السورية ركنا أساسيا من مصدر رزق العديد من السوريين بالإضافة الى انها ثروة اقتصادية كبيرة للبلاد في تساهم وبشكل كبير في تحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري في جميع الفترات .

وعلى الرغم من تراجع مواسم الزراعة في سوريا نتيجة الأوضاع الحالية لكن مازال السوريون يزرعون ويكافحون من أجل لقمة عيشهم وسنتحدث في سياق هذا التقرير عن حدث نادر لمواطن سوري قام بزراعة أرضه بثمار البطاطا ليتفاجئ في النهاية بما حصد .

و انتشرت صورة لجبلة ، خاصة فلاحها في قرية (بيت عنا) ، على الشبكة المحلية ، وهي تحمل عينة من محصول البطاطا الحلوة لهذا العام ، حيث أكد المزارع (لؤي أسود) أن “موسم هذا العام غني جدًا. وقال المزارع ان حبة حبة تزيد عن 3 كيلو جرام وهي ظاهرة نادرة “.

تم تداول هذا الخبر مع أخبار أخرى من طرطوس نشرت على نفس الشبكة عن انتشار أنواع سامة من البطاطس المملحة التي تحتوي على براعم وتميل إلى اللون الأخضر وتسبب التقيؤ والتسمم الحاد بشكل معتدل. المستهلكون يريدون أن يعرفوا عنهم كيف يتم ذلك دخلت السوق دون قيود ، باستثناء تأكيد البائع. تقول المصادر إنها مناسبة للاستهلاك وتباع بكميات كبيرة بأسعار ليست رخيصة.

وفقًا لمؤسسة إكثار البذور ، انخفضت مساحة البطاطس في البلاد إلى النصف في عام 2018 حيث شهدت البلاد حروبًا أدت إلى إخراج مساحات زراعية كبيرة من دورة الإنتاج ، ناهيك عن إحجام المزارعين عن الزراعة لأن سعر المحصول كان أقل من تكلفة هذه المادة. .

تحتاج زراعة البطاطا الحلوة إلى معاملة خاصة وجو مناسب منذ بدء عملية الزراعة وحتي مراحل النمو، فاختيار التقاوي والتربة المناسبة لزراعة البطاطا الحلوة وإتباع الاشادات الخاصة بالري والتسميد ومكافحة الآفات يساهم في جودة وحجم الإنتاج ويعود بالنفع على المزارعين.

وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، ضمن برنامجها إرشادات زراعية عدد من النصائح للمزارعين عند زراعة البطاطا، وذلك بناءا على تعليمات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ،

وتوجيهات رئيس قطاع الارشاد الزراعي بأهمية التواصل المستمر مع المزارعين وتوفير المعلومات الإرشادية الزراعية بكافة وسائل الإرشاد والتواصل التي من شأنها رفع الوعي الزراعي للمزارع المصري والمستمر الزراعي ،وايضا تحقيق التنمية الزراعية التي تحقق أعلي إنتاجية للفدان بجودة مميزة.

«الجو المناسب لزراعة البطاطا»

البطاطا محصول صيفي لا يتحمل البرد أو الصقيع وهو يحتاج إلى موسم نمو طويل قد يمتد إلى خمسة أشهر على أن تكون درجة الحرارة 20 درجة مئوية على الأقل .

«التربة المناسبة»

الأراضى الصفراء الخفيفة جيدة الصرف خالية من الأملاح وعالية الخصوبة.هي الأرض المثالية لزراعة البطاطا حيث أن الأراضى الثقيلة تعطى نمو خضري على حساب تكوين الدرنات والتي تكون غير منتظمة الشكل ومشوهة لصلابة الأرض .

«إعداد الأرض للزراعة»

يتم حرث الأرض مرتين أو ثلاث وتنعم التربة جيدا ثم تزحف إلى خطوط بمعدل 8 – 12 خط في القصبتين حسب الصنف والغرض من الزراعة .

«مواعيد الزراعة»

تبدأ زراعة عقل أو شتلات البطاطا من منتصف مارس في المناطق الدافئة «الوجه القبلي» ومن أول مايو إلى يونيو في المناطق الأقل دفئا «الوجه البحري» ويعتبر أفضل مواعيد للزراعة شهر ابريل .

«كمية التقاوي»

يحتاج الفدان إلى حوالي 25000 عقلة أو شتلة.

«طريقة الزراعة»

تتم زراعة العقل في وجود الماء وذلك على الثلث العلوي من الخط على مسافة 25 – 30 سم إذا كان الغرض من الزراعة الحصول على درنات كبيرة أما إذا كان الغرض هو الحصول على درنات صغيرة ومتوسطة فتكون المسافات من 15 إلى 20 سم على أن يدفن نصف طول العقلة بحيث يكون برعمين فوق الأرض على الريشة البحرية،

وفى حالة الشتلات يتم تقليم الجذور ثم تزرع بدفن الجذر مع جزء من الساق ويجب تقليم جزء من الأوراق الموجودة على الشتلة قبل زراعتها .

«عمليات الخدمة»

-الري تروى النباتات المنزرعة الرية الأولى بعد ثلاثة أسابيع حتى تتمكن النباتات من تكوين مجموع جذري قوى ومتشعب بعدها يكون الري خفيف ومتكرر لتظل الرطوبة في الطبقة السطحية فلا تتعمق الجذور فيؤدى ذلك إلى أن تبلغ الدرنات الحجم الكامل بسبب تفكك الطبقة السطحية عن الأجزاء العميقة من الأرض كما أن تقليع الدرنات من سطح التربة أسهل وبمجهود بسيط كما أن الطبقة السطحية هي الأغنى بالمواد الغذائية التي يحتاجها النبات .

-العزيق، يتم عزيق الأرض للتخلص من الأعشاب الضارة واخذ جزء من الريشة البطالة إلى العمالة إلى إن يصبح النبات في منتصف الخط مع آخر عزقة .

-الترقيع، تتم عملية الترقيع بعد حوالي أسبوعين من الزراعة بعقل من النموات الجديدة أو بشتلات معدة مسبقاً .

التسميد، يحتاج الفدان إلى 200 – 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات بوتاسيوم + 50 كجم نترات وتقسم هذه الكميات إلى دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة تكبيشاً والثانية بعد شهر من الأولى .ولا ينصح بإضافة سماد بلدي.

إلا في حالات الأراضى الضعيفة أو الرملية وبمعدل 10 متر للفدان فالسماد البلدي يؤدى إلى غزارة النمو الخضري على حساب النمو الثمرى وأيضا يؤدى السماد البلدي إلى تعفن الدرنات والإصابة بالديدان والحفارات .

-النضج والحصاد، يصل محصول البطاطا إلى تمام النضج بعد حوالي خمسة أشهر ونصف من الزراعة ويعرف تمام النضج بخدش بعض الدرنات فإذا جف مكان الخدش سريعا دل ذلك على نضج المحصول .

-كمية المحصول، الفدان يعطى حوالي 3 – 15 طن وذلك حسب الصنف وطريقة الزراعة .

«أهم الأصناف»

-البلدي، الدرنات صغيرة الحجم بيضاء اللحم قرنفلية القشرة جيدة الحلاوة .

-الإسكندراني، الدرنات اكبر في الحجم اللحم ابيض مصفر ترابية القشرة اقل فى مواصفات الحلاوة .

«الآفات والأمراض»

دودة ورق القطن – الديدان القارضة – الحفار – دودة ورق البطاطا .

«إنتاج التقاوي»

-الطريقة الأولى، القيام بترك 2-3 قيراط من المحصول القديم عند تقليعه حتى موعد الزراعة الجديدة بشهرين فيتم حش العروش القديمة وتسمد الأرض بالسماد البلدي ثم تروى فينمو النبات خضريا من جديد ثم يؤخذ ويقسم إلى عقل طولها 15-20 سم في كل عقلة 3-5 برعم وهذه الطريقة

تؤدى إلى فقد حوالي 10% من المحصول في إنتاج التقاوي كما إنها تشغل هذه المساحة لمدة نصف العام تقريباً كما أن العقل المنزرعة بهذه الطريقة تزرع مقلوبة مما يؤدى إلى محصول قليل من الدرنات.

-الطريقة الثانية، القيام بعمل عقل من العرش القديم أثناء التقليع ثم تزرع على خطوط وتترك للنمو طوال فترة الشتاء وعند الزراعة الجديدة نقوم بحش العروش ونقسمها إلى عقل وهذه الطريقة أفضل من السابقة .

-الطريقة الثالثة، إنتاج شتلات من زراعة الدرنات الصغيرة الغير صالحة للتسويق وتزرع كالتالي :-

– عند الزراعة في ابريل ترص الدرنات الصغيرة متجاورة وغير متلامسة في أحواض بعمق 10سم ثم تغطى بالتراب وتروى وعندما يظهر النمو الخضري الجديد تغطى بطبقة صغيرة من الرمال وهكذا كلما استطال الساق النموات الخضرية تضاف طبقة صغيرة من الرمال حتى تصل إلى 5 سم،

حتى إذا ما وصل طول الشتلات إلى 15-20 سم يتم كشف الرمال ويتم تقطيع الشتلات بالة حادة من فوق مستوى التربة الأصلية بغرض الحصول على شتلات بها جذور .

– عند الزراعة في مارس تزرع الشتلات في حوض بعمق 40 سم وذلك بوضع طبقة من مخلوط السبلة والتبن ثم تغطى بطبقة من التراب بسمك 5سم ثم ترص الدرنات متجاورة وغير متلاصقة وتغطى ثم تروى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock