منوعات

سوريا تعلن اكتشاف مادة تضاهي المعادن الثمينة ومطلوبة بالسوق العالمية سعر الغرام منها 10 آلاف دولار

سوريا تعلن اكتشاف مادة تضاهي المعادن الثمينة ومطلوبة بالسوق العالمية سعر الغرام منها 10 آلاف دولار

تشتهر سوريا بثرواتها الطبيعية الهائلة، مما جعلها محط اهتمام الدول الطامعة. إنها دولة غنية تحتضن ثروات نادرة ومطلوبة على مستوى العالم.

تعتبر منطقة الحسكة في شرق سوريا، بالإضافة إلى المحافظات المجاورة، منطقة غنية بالثروات الطبيعية والكنوز الفريدة، فهي تحتوي على تلال أثرية هامة وموارد باطنية قيمة.

أحد المعادن الثمينة والنفيسة التي تنتشر في الحسكة هو معدن يُعرف باسم الزنجفار، بالإضافة إلى الزئبق. يتم استخدام هاتين المادتين الثمينتين في صناعات حساسة، وقيمة الغرام الواحد منهما تعادل ثروة هائلة بقيمة ملايين الدولارات.

سكان مدينة الحسكة يكثرون من البحث عن مادة الزنجفار ومعادن وآثار أخرى ذات قيمة ثمينة، ويتم بيعها بأسعار تصل إلى آلاف الدولارات.

تُعد المعادن الثمينة في الحسكة مصدرًا للإهتمام والتجارة، حيث يسعى الكثيرون لاستغلال هذه الثروات الطبيعية لتحقيق مكاسب مالية كبيرة.

يقول المواطن السوري خليل العمر وهو من الباحثين عن المعادن والكنوز، لدينا أجهزة حديثة ترصد لنا الكنوز على بعد 6 امتار من باطن الأرض.

وتابع: نقوم بالبحث عن الزنجبار في مكان يدعى جبل عبد العزيز وحول قلعة سكرة وتل العبد وتل حلف،

ويؤمن لنا قيادي في سوريا الحماية مقابل الشراكة.

وأضاف: نقوم بالبحث والحفر عن الآثار التي تلقى طلباً ورواجاً، وأهمها توابيت الملوك، وتتم العلمية بجانب قلعة سكرة، وبيعها للدول.

جمع مادة الزنجفار في محافظ الحسكة
يتم البحث عن مادة الزنجفار بشكل غير منتظم، ويقوم الباحثين عن الكنوز بفتح غرف أسفل الأرض،

والانتظار لثلاث ساعات حتى تخرج المواد الكيميائية من داخل الغرف، ويتم العثور على المادة تحت تراب الغرف المفتوحة.

كما يتم وضع الزنجفار في أكياس من قبل الباحثين، وبيعها على شكل مادة خام للتجار أو يتم التعامل معها وإخراج الزئبق منها.

حيث يبلغ سعر الغرام عشرة آلاف دولار للزئبق، بينما يساوي كل غرام زنجفار ثلاثة آلاف دولار أمريكي إذا تم بيعه خام.

كما يوجد عدة طرق لاستخراج الزئبق الثمين من مادة الزنجفار، عن طريق بعيه إلى معامل خاصة ويتم طبخه واستخراج المطلوب.

أو يتم اللجوء إلى طرق بدائية لاستخراج الزئبق الثمين بطبخها على نار ضعيفة واستخراجه من بخار الزنجفار.

وأخيراً، لقد أقدم السوريون لى هذه الأعمال التي لم تكن معروفة بسبب انعدام سبل الحياة،

وإصرار النظام ععلى تهجبر وتجويع الشعب السوري الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock